صهد: فرنسا تستغل لجنة 5+5 لاستعادة نفوذها في الملف الليبي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن صهد فرنسا تستغل لجنة 5+5 لاستعادة نفوذها في الملف الليبي، أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 إبراهيم صهد، أن فرنسا تحاول استعادة نفوذها في ليبيا من خلال استغلال اللجنة .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صهد: فرنسا تستغل لجنة 5+5 لاستعادة نفوذها في الملف الليبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 إبراهيم صهد، أن فرنسا تحاول استعادة نفوذها في ليبيا من خلال استغلال اللجنة العسكرية، على حد قوله.
وقال صهد القيادي بحزب الجبهة الوطنية في تصريحه لموقع “عربي21″ القطري ، إن “اجتماعات العسكريين في فرنسا في هذا التوقيت هو تمهيد ومقدمة لمؤتمر دولي أمني في باريس تحضره قوى دولية من أجل حل الأزمة الليبية”، وفق كلامه,
وتابع؛ وهو “محاولة من فرنسا لاستغلال اللجنة العسكرية من أجل إعادة النفوذ الفرنسي في الملف الليبي”.بحسب قوله.
وختم موضحًا: أن “إعادة النفوذ الفرنسي في الملف الليبي بنفس القوة السابقة صعب الآن؛ لوجود منافسين كثر مثل تركيا وكذلك قوات فاغنر الروسية، لكن بمساعدة بعض الأطراف الليبية مثل قوات حفتر ربما تعيد باريس نفوذها، خاصة أن باريس لها أطماع في ليبيا لتعزيز أوضاعها في أفريقيا بشكل عام باستغلال الأراضي الليبية كقاعدة لإعادة نفوذها أفريقيا”. وفق قوله.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء
ما حدث داخل البرلمان الليبي ليس مجرد مشهد سياسي عابر، بل هو حلقة جديدة في مسرحية مألوفة تُعرض على أنقاض دولة مُنهكة، حيث تحولت مؤسسات “التمثيل الشعبي” إلى منصات تُدار فيها حسابات المصالح، لا مصالح الناس.
بمنتهى الوضوح، لم يعد البرلمان الليبي يمثل سوى نفسه، لقد انفصل منذ سنوات عن الوجدان الوطني، واندمج في ثقافة البقاء بأي ثمن، حتى باتت كل أزمة تُستخدم كوسيلة للبقاء لا كفرصة للحل، لم يعد هناك خطاب يعكس نبض الشارع أو انشغال بالمستقبل، بل لغة خشبية مفرغة من أي قيمة تاريخية أو مشروع وطني حقيقي.
إن التكرار المقصود للأزمات، وتعطيل أي مبادرة إصلاحية، وعدم احترام المسارات الأممية أو المطالب الشعبية، يؤكد أن هناك طبقة سياسية لا تريد الخروج من المشهد، بل تعيد إنتاج الفوضى كحالة دائمة، لأن في هذه الفوضى وحدها تكمن شرعيتها.
أما عن الموقف الدولي، فهو – برغم التصريحات المعلبة – لا يعكس أي جدية استراتيجية لمساعدة ليبيا. ما يُعرض على طاولة الخارج ليس مصير شعب ولا مستقبل أمة، بل موقع جغرافي مهم في معادلة توازنات إقليمية ودولية، وبالتالي، فإن الدول الكبرى لا تمانع في استمرار الوضع الراهن طالما أنه لا يهدد مصالحها المباشرة.
لكن ما يجب أن يُقال اليوم بوضوح، أن الوقت ليس وقت معارضة تقليدية أو مشاريع آنية، بل وقت وعي عميق بما يجري. فالمعركة لم تعد مع برلمان فاسد فقط، بل مع ثقافة سياسية كاملة تستثمر في انهيار الدولة، وتمنع أي تصعيد لقوى بديلة تمتلك مشروعًا صادقًا واستقلالًا في الرؤية.
على الليبيين أن يدركوا أن الخارج لن يمنحهم الحل، وأن الداخل المخترق لن يصنعه. وحدها القوى الواعية غير المرتبطة بالصراع التقليدي هي القادرة على إعادة تشكيل المعادلة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.