شيماء عليبة: الاقتصاد القوي هو خط الدفاع الأول لمصر ويعزز نفوذها الدولي
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
ناقشت الدكتورة شيماء عليبة، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، رسالة الماجستير الخاصة بها تحت عنوان: "أثر التكتلات الاقتصادية الدولية على النمو الاقتصادي العالمي وانعكاساته على الأمن القومي المصري"، وذلك في فعالية أكاديمية بارزة شهدت حضور نخبة من كبار القادة والخبراء والمتخصصين في الاقتصاد والأمن القومي.
وتكوّنت لجنة المناقشة من: اللواء أ.ح د. محمد الدسوقي مساعد مدير الأكاديمية ورئيس اللجنة، واللواء أ.ح عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والدكتورة سالي فريد أستاذة الاقتصاد ورئيس قسم الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة.
وأشادت اللجنة بالمستوى العلمي المتميز للبحث، مؤكدة أنه يرتقي إلى مستوى الدكتوراه الأكاديمية، وأوصت بتحويل الرسالة إلى كتاب استراتيجي يمكن أن يستفيد منه صُنّاع القرار والباحثون في مجالات الأمن الاقتصادي والدبلوماسية الاقتصادية.
وقدمت الباحثة دراسة تحليلية متكاملة تناولت 22 تكتلًا اقتصاديًا دوليًا وإقليميًا، من أبرزها: البريكس، الاتحاد الأوروبي، الكوميسا، والشراكة الإقليمية الاقتصادية الشاملة (RCEP)، حيث ركزت على موقع مصر داخل هذه التكتلات ودور التعاون العربي–الأفريقي في تعزيز النفوذ الإقليمي للدولة المصرية.
وأكدت عليبة أن مصر أصبحت قوة فاعلة في المحافل الدولية بفضل عضويتها في عدد من الكيانات الكبرى مثل البريكس، الكوميسا، الاتحاد الإفريقي، فضلًا عن حضورها المتنامي في قمم G20 وG7.
وأوضحت أن المشروعات القومية العملاقة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشروع الضبعة النووي، ومبادرات الطاقة المتجددة، تمثل أدوات استراتيجية لترسيخ مكانة مصر كمركز عالمي للطاقة والصناعة والتجارة.
وقالت الباحثة إن قوة الدولة في العصر الحديث تُقاس بحجم اقتصادها وقدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرة إلى أن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة في توطين الصناعات الاستراتيجية وتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال شراكات وتحالفات دولية مع القوى الكبرى.
وأضافت عليبة: "الاقتصاد هو خط الدفاع الأول لأي دولة، ولا تكتمل قوته إلا بوجود درع أمني وعسكري يحمي مكتسباته ويصون مقدراته الوطنية."خطة استراتيجية لتعظيم الاستفادة من التكتلات الدولية.
واختتمت الباحثة عرضها بطرح خطة استراتيجية شاملة لتعزيز استفادة مصر من التكتلات الاقتصادية الدولية، تضمنت: تعميق التعاون العربي الأفريقي، تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، توطين الصناعات التكنولوجية الحديثة،وتنويع مصادر التمويل والاستثمار.
وأكدت لجنة المناقشة أن هذه الخطة تمثل خارطة طريق وطنية يمكن أن تسهم في تعزيز مكانة مصر الدولية ضمن النظام الاقتصادي العالمي المتعدد الأقطاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناقشة الماجستير د محمد الدسوقي اتحاد الصناعات البريكس
إقرأ أيضاً:
انا والسياسة الاقتصادية والكورنة
انا والسياسة الاقتصادية والكورنة:
استغرب متداخلون علي ما ظنوا انه تركيز مني علي السياسة الاقتصادية ايام البدوي وما بدا لهم كطناش مني لفترة جبريل – وفي هذا اتهام مبطن بالكورنة والبرهنة فالاتهام عندنا هو البديل للحوار بحسن النية والحجة التي هي احسن.
رددت علي استاذة في تعليق بالنقطة الاولي التي اضيف اليها نقاط.
+ اتحدث عن الفترة الانتقالية باكملها ولا احدد فترة البدوي. ولكن بعد ذهاب البدوي واصلت الحكومة في تطبيق برنامجه الاقتصادي بالحرف في فترتي هبة وجبريل وحتي الان. د. البدوي عندو برنامج نختلف معه (هو في حقيقته برنامج مؤسستي بريتون وودز – البنك والصندوق )لكن باقي القحاتة ما عندهم اي برنامج اصلا وما بيفهموا ابجديات الاقتصاد.
+ منذ سقوط البشير، البرنامح الاقتصادي الوحيد الذي تم تطبيقه الي يومنا هذا هو برنامج د. البدوي. لا يوجد اي تغيير في السياسة الاقتصادية في فترتي هبة وجبريل. ولهذا السبب اتحدث عن السياسة الاقتصادية في الفترة الانتقالية كلها كتوجه واحد بغض النظر عن شخص الوزير/ة.
+ الجميع مسؤولون بالتساوي حتي لو كان د. البدوي هو الحبر الأعظم.
+ بعد الحرب لم تعد هناك سياسية اقتصادية يمكن الحديث عنها اذ دخلت الدولة مرحلة التشبث بالحياة كهدف يعلو علي كل ما عداه. وانا مهتم بالاقتصاد ولا اعلم عن علوم التشبث اكثر من اي احد اخر ولا املك افكارا تضيف لاي قارئ وتستحق النقل.
+ أيضا بعد اندلاع الحرب لا توجد بيانات رسمية وموثوقة تتيح التعليق القائم علي ارضية صلبة. وفي غياب البيانات يصير الحديث عن الاقتصاد قضية صعبة تحكمها انحيازات سياسية واعية او مستبطنة في غياب ارقام صلبة ترجح حجج علي اخري.
+ الحديث عن الاقتصاد بلغة ان الغلاء عم والامور بقت صعبة لا يحتاج إلى تخصص ولا املك شيئا غميس علي الآخرين لاضيفه هنا.
+ في فترة ما بعد الحرب توقف الخطاب الاقتصادي الرسمي عن بث اكاذيب عن نجاحات لم تحدث وعن عبقريات علمية كما توقف عن ممارسة الارهاب الفكري وتحقير الخصوم بوصفهم، علي سبيل المثال، بانهم يفتقدون التأهيل، او ان تعليمهم في مجالات اخري غير الاقتصاد. وقد تم اتهامي انا شخصيا بانني مجرد مهندس لا افهم اخر مناهج تطوير الموازنات وادارة المالية العامة لذلك لا يحق لي التعليق على الموازنة القحتية. وكل ما سكتنا عن الاقتصاد عاد القحاتة لادعاء انجازات لم تحدث تجبرنا علي العودة لتفنيدها.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب