حقيقة فيديو ارتفاع عدد المصابين بالإيدز في السعودية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه لخبر حديث عن ارتفاع عدد الإصابات بالإيدز في السعودية، بينما تبين أنه مقتطع من برنامج تلفزيوني بث قبل سنوات.
ارتفاع حالات الايدرْ في صفوف النساء و الرجال في السعودية pic.twitter.com/qSzvJS4Qkr
— Eman Farid (@Emy4freedom) February 4, 2024وتبين أن الفيديو المتداول قديم، وتحقق موقع "مسبار" منه، ويعود إلى ديسمبر عام 2019، لخبر نقله برنامج "معالي المواطن" على قناة "أم بي سي"، وكان يتحدث عن عدد المصابين بمرض الإيدز المسجلين في وزارة الصحة السعودية وهم ستة آلاف مريض.
ولم تعلن وسائل إعلام سعودية عن ارتفاع حالات الإيدز في البلاد حديثا.
وفي عام 2022، أكدت السعودية حرصها على رعاية وحماية صحة القاطنين على أراضيها، بما في ذلك المصابين بالإيدز.
ويذكر أنه في الأول من ديسمبر من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي لمكافحة الإيدز.
وتقدّر الأمم المتحدة عدد المصابين بفيروس (HIV) في منطقة الشرق الأوسط بحوالي 430 ألف شخص، 14 ألف منهم من الأطفال.
يفقد 19 ألف شخص في الشرق الأوسط حياتهم سنوياً لأسباب تتعلق بهذا الفيروس بحسب تقرير للمنظمة العالمية، وهو يتركز بين الفئات المعرضة للخطر؛ وهم العاملون بالجنس، والسجناء، والعابرون جنسياً، ومن يتعاطى المخدرات عن طريق الحقن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع فيديو نشره يقود دراجة هوائية ويزور الفيلا التي ولد فيها.
مقطع الفيديو المتداول نشره الوليد بن طلال على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق اكتفى به بنشر أيقونة العلم السعودي.
ويُذكر، أن الوليد بن طلال هو حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، ورغم أن الأمير لا يتبوأ أي منصب حكومي، إلا أن محفظته الاستثمارية جعلته صوتاً مؤثراً داخل بلده الأم، إذ تُقدّر ثروته الشخصية بحسب تقرير لمجلة "فوربس" بحوالي 17 مليار دولار.
ويتصدر الأمير الوليد بن طلال القائمة كأغنى سعودي، ويُعزى نحو 40% من هذه الثروة إلى حصته في شركة "المملكة القابضة" المدرجة في السوق المالية السعودية، والتي تستثمر في فنادق فور سيزونز، وفندق جورج الخامس في باريس، وتمتلك 10% من شركة "إكس" (تويتر سابقًا) بالشراكة مع إيلون ماسك.
وكان الأمير السعودي قد بدأ أعماله في العام 1979، مستثمراً في سوق العقارات السعودية، ومشاريع البناء، ولكنه سرعان ما تحول اهتمامه إلى المصارف، واستحوذ على اهتمام وول ستريت بكونه إحدى أكبر المساهمين في سيتي في العام 1991، وفي وقت لاحق، عندما تسببت الأزمة المالية العالمية في تراجع أسهم المصرف، زاد الأمير حصته، في خطوة لتعزيز الثقة، ما أنقذ مجموعة سيتي.