الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت نبال فرسخ، مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية على صعيد الخدمات الصحية والطبية.
الوضع في غزةوأضافت خلال مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، أنه لا توجد أعداد كافية من الخيم تكفى لآلاف النازحين في قطاع غزة، موضحة أن هناك 8 آلاف نازح داخل مقرات الهلال الاحمر في غزة والاحتلال يواصل قصف وحصار مستشفى الأمل.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صادر عنه أمس الأحد، عن إصابة نازحين اثنين برصاص جيش الاحتلال في محيط مستشفى الأمل بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانه: "إن مصير الفريق الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند في قطاع غزة لا يزال مجهولا منذ 7 أيام".
وأضاف الهلال الأحمر في بيانه:" أن كمية الوقود المتوفرة في مستشفى الأمل تكفي لتشغيله أسبوعا واحدا فقط ونواجه شحا في أدوية الأمراض المزمنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الاحمر قطاع غزة القاهرة الإخبارية الهلال الأحمر الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.