أورمان الشرقية تطلق حملة لتركيب أسقف وأبواب وشبابيك للأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية انه أطلقت جمعية الأورمان، حملة "ستر ودفا واطعام"، والتى تستهدف اعادة اعمار المنازل المتهالكة من تسقيف المنازل وتركيب الأبواب والشبابيك للأسر الأكثر احتياجا والأولي بالرعاية في محافظة الشرقية لمجابهة فصل الشتاء.
أضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية انه يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتوفير الدعم اللازم لهم من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ، و تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية تزامناً مع شهر الشتاء.
وأكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية تنفيذاً لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية (حياة كريمة) لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياه كريمة مشيدا بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدنى التى تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الجمعية بدأت فى اعادة اعمار المنازل المتهالكه وتعريش الأسقف منذ سنوات بمحافظة الشرقية، ونجحت حتى الأن فى اعادة اعمار وتعريش أسقف العديد من المنازل بجميع مراكز المحافظة ، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أنحاء المحافظة منذ انطلاق مشروعها ساهمت جمعية الأورمان فى اعادة اعمار 32 ألف منزل ضمن (مشروع أكفل قرية فقيرة)، وتعريش أسقف (20,186) منزل بجميع محافظات الجمهورية المختلفة وفى محافظة الشرقية تم اعادة اعمار 560منزل فى 37 قرية.
وأشار شعبان الي أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة بالمحافظة.
واوضح شعبان، أنه من خلال "ستر ودفا واطعام" يمكن للمتبرعين ان يقوموا بالمشاركة فى تركيب سقف و ابواب وشابيك بمبلغ 480جنيه على اقساط ممتدة لمدة 36شهر، او المشاركة بالسهم مرة واحده بمبلغ 350جنيه، وذلك ليستطيع الجميع المساهمه فى دعم الاسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة الى أكبر عدد من المستفيدين .
يذكر أن جمعية الأورمان تقوم سنويا بإطلاق ثلاث حملات خيرية موسمية وهى حملة توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين مع حلول فصل الشتاء من كل عام وحملة توزيع كراتين رمضان من المواد الغذائية مع قدوم شهر رمضان المبارك وحملة توزيع لحوم الاضاحى المحلية والمستوردة عقب عيد الاضحى المبارك من كل عام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأولى بالرعایة جمعیة الأورمان اعادة اعمار من خلال
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الاتحادية للشباب تطلق برنامج «صيف الإمارات 2025»
دبي: «الخليج»
أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب، اليوم الاثنين، برنامج «صيف الإمارات 2025» تحت شعار «قيظنا ممتع.. شبابنا مبدع»، لإعداد جيل شبابي قيادي قادر على تمثيل الدولة بثقة وتميّز على المستويين المحلي والدولي، من خلال توفير بيئة صيفية مبتكرة تتيح لهم تنمية مهاراتهم الاقتصادية، وتوسيع آفاقهم العلمية، والمشاركة الفاعلة في الخدمة المجتمعية، في إطار توجه وطني يعكس التزام الدولة الراسخ بتكريس كافة الأدوات للاستثمار في طاقتهم، عبر تجارب تعليمية تواكب تطلعاتهم وتنسجم مع الأولويات الوطنية.
ويهدف البرنامج، إلى تطوير مهارات الشباب من خلال خلق بيئة تفاعلية تعزز لديهم التفكير والإبداع، وتقديم محتوى تدريبي متنوع يدعم قدراتهم الشخصية والعملية، واستكشاف مجالات جديدة، إلى جانب تمكينهم عبر فرص تعليمية تواكب تطورات سوق العمل، وتوسيع مداركهم بما يعزز إمكاناتهم لاتخاذ قرارات مستقبلية واثقة، كما يسعى إلى ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الشباب، وتعزيز شعورهم بالانتماء من خلال تجارب واقعية تربطهم بإرث الدولة وقيمها، وتحفزهم على الإسهام الإيجابي في خدمة الوطن والمجتمع.
وبهذه المناسبة، قال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: «لطالما شكّل نهج دولة الإمارات تجاه الشباب مساراً مستقبلياً له تطلعاته الوطنية ضمن استثمار حقيقي ومستدام، لكونهم الدعامة الأساسية لاستمرارية التنمية، وترجمة فعلية لرؤية القيادة الرشيدة في تمكينهم وإعدادهم لصناعة المستقبل، من خلال منحهم تجارب واقعية تصقل شخصياتهم وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة، عبر برامج نوعية وبيئة مثالية تُحفزهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع».
وأضاف: «برنامج «صيف الإمارات» لا يقتصر على تطوير المهارات أو تقديم ورش عمل، بل هو تجربة وطنية متكاملة تتواءم مع توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، الهادفة إلى تمكين الشباب من التعبير عن أنفسهم من خلال اكتساب الخبرات المعرفية، وإعطائهم المساحة التي تساعدهم على المساهمة في خدمة الوطن وازدهاره.
بدوره، قال جاسم البلوشي، مدير إدارة مراكز الشباب في المؤسسة الاتحادية للشباب: «يأتي برنامج «صيف الإمارات 2025» ضمن نمط تشغيلي مرن وشامل يضمن الوصول إلى الشباب في مختلف إمارات الدولة، مع الأخذ بعين الاعتبار تنوع فئاتهم واختلاف احتياجاتهم، إذ يدمج البرنامج بين الفترتين الصباحية والمسائية، والمواقع المجتمعية، ليوفر خيارات متعددة تُمكّن الشباب من التفاعل والمشاركة بطريقة تناسب جدولهم اليومي واهتماماتهم».
وتابع البلوشي: «يرتبط محتوى البرنامج بشكل مباشر بالقيم الوطنية، والمهارات المستقبلية، والهوية الإماراتية، مع الاهتمام بتجارب عملية وميدانية تتيح للشباب فرصة التعلّم من الواقع».
وينطلق برنامج «صيف الإمارات 2025» خلال الفترة التي تمتد من 7 يوليو حتى 8 أغسطس 2025، ويستمر لمدة خمسة أسابيع متتالية، مستهدفاً فئة الشباب من عمر 15 إلى 35 عاماً، مع تخصيص مسارات لفئات خاصة تشمل أصحاب الهمم، والمناطق البعيدة، والنزلاء في المنشآت الإصلاحية، وغيرهم، إذ يُعد البرنامج شاملاً من حيث التوزيع الجغرافي والفئة المستفيدة، ما يجعله إحدى كبرى المبادرات الصيفية على المستوى الوطني.
ويشمل البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، من أبرزها: دورات تخصصية، ورش عمل تفاعلية، بطولات رياضية، جلسات حوارية، جولات ميدانية، تدريب مهني، وفعاليات ثقافية واجتماعية، كما يركز على 6 مجالات رئيسية؛ هي: مهارات المستقبل، الهوية الوطنية والقيم، ريادة الأعمال، اللغة العربية، الصحة وجودة الحياة، والأسرة والمجتمع، ليشكل بذلك تجربة متكاملة تغطي الجوانب المعرفية، المهارية، والقيمية في آنٍ واحد.
وتتنوع الأماكن والمساحات المقترحة لتنفيذ البرامج الشبابية لتشمل مراكز الشباب، والمساحات الشبابية المعتمدة، والمجالس المجتمعية والأحياء، إلى جانب مقار الشركاء والجهات المتعاونة، كما تُستخدم الملاعب والمساحات الخارجية مثل الملاعب الرياضية والشواطئ وغيرها، حيث يتم اختيار موقع تنفيذ كل برنامج بناءً على طبيعته، والفئات المستهدفة، والمساحات المتاحة في كل منطقة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
وتدعو المؤسسة الاتحادية للشباب جميع الشباب في دولة الإمارات إلى التسجيل والمشاركة في البرنامج من خلال منصاتها الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي (إنستغرام، إكس)، والانضمام إلى هذه التجربة الوطنية الملهمة التي تفتح أمامهم الأبواب نحو مستقبل أكثر إشراقاً، يرتكز على التمكين والمعرفة والانتماء.