الهيئة العامة للاستعلامات تطلق حملة حماية الطفل ببئر العبد وتعزز الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
تواصل الهيئة العامة للاستعلامات تنفيذ حملتها الطفولة آمنة حمايتهم واجبنا بمجمع اعلام بئر العبد حيث يشكل ملف حماية الطفل اولوية وطنية تتقدم اجندة العمل المجتمعي في شمال سيناء
في ظل توجيهات الدكتور ضياء رشوان والدكتور احمد يحيى بما يعكس التزاما مؤسسيا بنشر الوعي وترسيخ مفاهيم الوقاية الاسرية والتربوية ومواجهة مظاهر الانحراف الفكري والسلوكي التي تهدد الاجيال الجديدة داخل محيط الاسرة والمدرسة والفضاء الالكتروني وتستهدف الفعاليات تقديم رؤى شرعية وتربوية من واقع الثقافة الاسلامية لتكوين شخصية متوازنة قادرة على الاندماج في المجتمع
الهيئة العامة للاستعلامات تعزز حماية الطفل في بئر العبدتواصل فعاليات حملة حماية الطفل حضورها المجتمعي في مجمع اعلام بئر العبد بشمال سيناء في اطار حرص الهيئة العامة للاستعلامات على تعزيز الوعي وترسيخ مفهوم رعاية النشء وتنفيذ توجهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلي بما يؤكد استمرار الجهود الوطنية الهادفة الى دعم الاسرة وحماية حقوق الصغار من مختلف اشكال المخاطر
أنطلقت الندوة الاعلامية تحت عنوان الثقافة الاسلامية وقاية لاولادنا من الانحراف في قاعة المؤتمرات بالمجمع ضمن فعاليات الحملة الطفولة امنة حمايتهم واجبنا التي تعقد على مستوى المجتمع المحلي بهدف تحصين الابناء وتعزيز قيم الامن الاسري والتربوي
حاضر في اللقاء الدكتور محمود سلامة مدير عام ادارة اوقاف بئر العبد بشمال سيناء بحضور ممثلين من ادارة اوقاف بئر العبد وادارة بئر العبد التعليمية الى جانب عدد من اولياء الامور والشباب الخريجين وجمهور من طلبة التعليم الاساسي والازهري في مشاركة مجتمعية تعكس اهمية قضية حماية الطفل ودعم مسارات الوقاية الفكرية والسلوكية
أستهلت ادارة مجمع اعلام بئر العبد الفعالية بكلمة افتتاحية تؤكد اهداف الحملة التي تطلقها الهيئة على مستوى الجمهورية موضحة ان حماية الطفل اصبحت ضرورة وطنية تتطلب تنسيقا مشتركا بين المؤسسات الاسرية والتعليمية والدينية والعمل على منع المخاطر داخل الاسرة والمدرسة والبيئة المحيطة فضلا عن مواجهة التهديدات التي قد يتعرض لها الابناء عبر الفضاء الالكتروني مع التشديد على اهمية الثقافة الوقائية ونشر الوعي الرشيد
محاور رؤية الدكتور محمود سلامةكشف المحاضر مفهوم الثقافة الاسلامية باعتبارها اطارا يجمع بين التاصيل الشرعي والوعي بواقع الامة ويستهدف بناء الشخصية وفق اسس اخلاقية ودينية متوازنة ويؤكد ان ترسيخ هذه المنظومة الفكرية في نفوس النشء يمثل خط الدفاع الاول ضد الانحراف
ركز المحاضر على مكانة الطفل في الاسلام موضحا ان الطفل يمثل هبة الهية تستوجب الرعاية وان مسؤولية التنشئة مسؤولية مشتركة بين الاسرة والمجتمع تبدأ من الاختيار السليم للزوجين وتهيئة مناخ تربوي قويم ويستشهد بحديث النبي كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته مؤكدا ان التربية المتوازنة من غير افراط او تفريط هي الاساس في تكوين شخصية سوية
شدد المحاضر على الحماية الجسدية والاخلاقية باعتبار الجسد امانة تستلزم صيانة الابناء من المخاطر الصحية والاجتماعية والسلوكية بما في ذلك الادمان والاعتداءات بكافة صورها ويركز على ضرورة تعزيز الوعي لدى الابناء باهمية الطهارة والنظافة والسمت الحسن مستدلا بفضل الصلوات الخمس في تطهير النفس والروح كما ورد في الحديث الشريف
أوضح المحاضر الدور المجتمعي المشترك في مجال حماية الطفل مؤكدا ان المسؤولية لا تتحقق بفعل فرد او جهة واحدة بل تتطلب تكاملا بين المؤسسات التعليمية والدينية والاعلامية اضافة الى الاسرة بهدف تنشئة جيل واع قادر على الاسهام الايجابي في المجتمع
ختام الفعاليةأختتمت حنان معيقل مدير مجمع اعلام بئر العبد اللقاء بالتأكيد على مواصلة الهيئة العامة للاستعلامات دورها التوعوي والتثقيفي في مختلف القضايا الاجتماعية والصحية والاقتصادية والسياسية بما يتماشى مع جهود الدولة لتعزيز استقرار المجتمع وتوجيه الشكر للحضور ولمؤسسات المجتمع المحلي التي تساند المبادرات الهادفة الى خدمة الوطن وترسيخ مبادئ حماية الطفل
. سرعة الإخماد تحول دون كارثة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماية الطفل الطفولة آمنة بئر العبد شمال سيناء الثقافة الإسلامية الهیئة العامة للاستعلامات حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية واليونيسف تبحثان تطوير أتمتة مسارات حماية الطفل
العُمانية/ عقدت وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، سلسلة من الاجتماعات الثنائية وحلقة عمل مشتركة بين مختلف القطاعات المعنية بحماية الطفل، في إطار التحضير للمرحلة المقبلة من تطوير منظومة حماية الطفل في سلطنة عُمان، عبر الانتقال نحو تعزيز أتمتة مسارات الإحالة بين القطاعات.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لجملة من المنجزات التي تحققت خلال العام الجاري؛ حيث أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية واليونيسف في يونيو الماضي النسخة المُحدَّثة من دليل حماية الطفل. كما استُكمل في سبتمبر تنفيذ برنامج تدريب المدربين على مستوى سلطنة عُمان، تلاه تنظيم جلسات عبر الاتصال المرئي في أكتوبر لضمان الانتشار الواسع للمحتوى.
وتمثل ورشة ديسمبر محطة جديدة لتعزيز فاعلية النظام من خلال أدوات رقمية تسهم في تحسين جودة الخدمات وسرعة الاستجابة والدعم المقدَّم للأطفال المعرّضين للخطر. وشهدت الأيام الثلاثة عقد اجتماعات ثنائية بين خبراء اليونيسف والجهات الحكومية لاستعراض سير العمل الحالي، وتحديد مجالات التطوير، واستكشاف فرص التحول الرقمي. كما تضمن البرنامج حلقة عمل موسعة جمعت ممثلين عن الجهات الحكومية والشركاء المعنيين.
وقالت السّيدة معاني بنت عبد الله البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية: "تسعى وزارة التنمية الاجتماعية باستمرار إلى تطوير منظومة حماية الطفل في سلطنة عُمان وتعزيز أنظمة الإحالة وإدارة الحالات بما يواكب المتغيرات الحديثة ويتماشى مع تطلعات رؤية عُمان 2040".وأضافت: "يمثل الانتقال نحو نظام إحالة متكامل قائم على الأتمتة خطوة نوعية تسهم في تسريع الاستجابة وتقديم دعم أكثر تنسيقًا وفاعلية لكل طفل يحتاج إلى الدعم، الأمر الذي يعكس حرص الوزارة المستمر على تعزيز خدمات الحماية وتوسيع نطاقها، بما يضمن تكامل الجهود وتحقيق أعلى مستويات الرعاية والحماية للأطفال".
من جانبها قالت سعادة سوميرا تشودري، ممثلة اليونيسف في سلطنة عُمان: "تواصل سلطنة عُمان إظهار ريادة واضحة في تطوير الأنظمة الداعمة لحماية الطفل. ويُعد التقدّم نحو نظام إحالة رقمي قائم على الأتمتة خطوة محورية ستسهم في تعزيز إدارة الحالات عبر القطاعات.
وتفخر اليونيسف بدعم جهود التحول الرقمي ضمن مستهدفات رؤية عُمان 2040 المتعلقة بالأطفال. وستسهم المخرجات والتوصيات المنبثقة عن الاجتماعات وحلقة العمل في إعداد خطة عمل زمنية لتطوير المنصة الرقمية، وتعزيز التكامل بين الجهات، وتحسين عمليات إدارة الحالات على مستوى سلطنة عُمان.
وتتسق هذه المبادرة مع جهود سلطنة عُمان الرامية إلى الوقاية من الإساءة، وتعزيز رفاه الطفل، وضمان حصول كل طفل على الحماية والدعم الذي يحتاج إليه.