إيران تُجري مناورات بحرية مع روسيا والصين مارس المقبل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن قائد سلاح البحر في الجيش الايراني الإدميرال شهرام إيراني اليوم الاثنين، أن بلاده ستُجري مناورات بحرية مشتركة مع كل من روسيا والصين خلال الربيع المقبل، لتوفير الأمن في المنطقة وحماية المصالح المشتركة.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن إيراني قوله إن طهران دعت دول أخرى للمشاركة في هذه المناورات التي ستجري في نهاية مارس/آذار المقبل، بهدف ضمان الأمن في المنطقة، غير أنه لم يحدد البلدان أو مكان إجراء المناورات.
وأكد إيراني أن إستراتيجية القوات البحرية الإيرانية حاليا، هي حماية المصالح الاقتصادية لإيران، كما تحمي الملاحة البحرية من خلال مرافقة السفن الإيرانية في البحار، والمساعدة في توفير الأمن لسفن الدول التي تحتاج إلى المساعدة،
وأشار إلى أن الجيش الإيراني بصدد ضم سفن عدة للأسطول البحري في مارس/آذار المقبل، لحراسة الملاحة البحرية الإيرانية.
ولم تعلّق الصين وروسيا بعد على الإعلان الإيراني.
يذكر أن إيران شاركت بمناورات "الإغاثة والإنقاذ" البحري مع سلطنة عمان في شمال المحيط الهندي ومضيق هرمز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأتى ذلك بهدف تعزيز الاستعداد القتالي، وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين بشأن الأمن البحري.
وسبق لإيران وروسيا والصين تنفيذ مناورات مشتركة في 15 مارس/آذار الماضي، تحت اسم "حزام الأمن البحري" وتواصلت 5 أيام، في ظل توترات متزايدة بين الدول الثلاث والغرب.
وكانت الدول الثلاث نفّذت في السنوات القليلة الماضية مناورات بحرية مشتركة في المحيطين الهندي والأطلسي وبحر عُمان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس