مأساة تواجه السفينة بهيجة الأسترالية والتي تحمل 16000 رأس من الأغنام والماشية، حيث تقطعت بها السبل قبالة سواحل أستراليا وسط حرارة 40 درجة مئوية.

رفضت أستراليا طلبا لإعادة تصدير أغنام وماشية على متن السفينة بهيجة، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بصحة وسلامة الحيوانات التي ظلت في وضع معلق بعد شهر من خروجها للبحر في بداية الأمر.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان لوزارة الزراعة، في وقت متأخر اليوم الإثنين إن الوزارة لم تكن راضية عن ترتيبات نقل الماشية إلى وجهتها النهائية في الخارج، أو أن يتم الالتزام بشروط قانون مراقبة الصادرات قبل استيرادها.

وكانت السفينة بهيجة قد غادرت ميناء فريمانتل في غرب أستراليا في 5 يناير وعلى متنها أكثر من 16 ألف رأس من الأغنام والماشية، ولكن تم تحويل مسارها بعيدا عن الطريق الأصلي إلى الشرق الأوسط بسبب الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وتم إنزال بعض الحيوانات يوم الجمعة الماضي بناء على طلب الشركة المصدرة.

وقالت الوزارة، إن طلب إعادة تصدير الحيوانات الموجودة على متن السفينة بهيجة إلى إسرائيل عبر رأس الرجاء الصالح تم استلامه في 26 يناير الماضي.

وأضافت أن الخطوات التالية بالنسبة للماشية هي قرارات تجارية يتعين على الشركة المصدرة اتخاذها، وقال مجلس مصدري الثروة الحيوانية الأسترالية إنه تمت الموافقة على سفينة أخرى لتصدير الحيوانات إلى الأردن وغادرت خلال الأيام القليلة الماضية، دون تسمية السفينة.

اقرأ أيضاًتداول 69 ألف طن و1153 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

وزير الدفاع الإيطالي: ندرس إرسال طائرات إلى البحر الأحمر للمراقبة وجمع البيانات

جماعة الحوثي تعلن استهداف المدمرة الأمريكية «جريفلي» في البحر الأحمر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميناء فريمانتل البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

 بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.

وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.

توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.

وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يستمتع بعطلة عائلية في منتجعات البحر الأحمر.. صور
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
  • 15 عامًا في البحر.. أمريكية مسنّة تهجر اليابسة وتبدأ حياة جديدة على متن سفينة سياحية
  • فرق الهلال الأحمر تنقذ مصابًا في عرض البحر بجزر فرسان
  • حادث مروع على طريق مرسى علم - إدفو يسفر عن 8 مصابين و3 وفيات
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد
  • من المدن المتألقة إلى الشواطئ الواسعة
  • عاجل.. العثور على مفقودين فى حادث حفار بترول البحر الأحمر
  • مادلين كُلّاب صيادة فلسطينية سميت عليها سفينة من أسطول الحرية
  • مصر.. ما يحصل بالبحر المتوسط ومصير مدن مثل الإسكندرية بعد فيديو من قمرة قيادة سفينة يشعل ضجة وخبراء يردون