القصة الكاملة لإصابة ملك بريطانيا بالسرطان.. هل يستمر في أداء مهامه؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن قصر باكنجهام أن الملك تشارلز ملك بريطانيا أصيب بالسرطان، وبدأ تشارلز جدول العلاج بعد التشخيص الذي تم إجراؤه مؤخرًا عندما كان يعالج من تضخم البروستاتا الحميد قبل 3 أسابيع.
اختبارات عديدةوقال قصر باكنجهام بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية في بيان لها: «خلال الإجراء الأخير الذي أجراه الملك في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، لوحظت مسألة منفصلة مثيرة للقلق.
وتابع البيان: «طوال هذه الفترة، سيواصل الملك القيام بأعمال الدولة والأوراق الرسمية كالمعتاد، ويمتن الملك لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنا بفضل الإجراء الذي خضع له في المستشفى مؤخرا، ويتطلع للعودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن».
سبب القيام بالفحوصاتواختتم البيان: «لقد اختار جلالته مشاركة تشخيصه لمنع التكهنات وعلى أمل أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم».
معلومات عن تشارلز الثالثولم يصدر قصر باكنجهام أي تفاصيل أخرى في هذه المرحل، ويتولى تشارلز الثالث الحكم منذ 8 سبتمبر 2022 بعد وفاة والداته الملكة إليزابيث الثانية، وتتوج رسميا في المنصب في 6 مايو 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا تشارلز الثالث البروستاتا المستشفى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: إسرائيل قصفت أحد مبني تابع للوزارة أدى لإصابة موظفين
شهدت العاصمة الإيرانية طهران تصعيدًا جديدًا في خضم الاشتباك المتصاعد مع إسرائيل، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن نائب وزير الخارجية سعيد خطيب زاده قوله إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت أحد مباني وزارة الخارجية، ما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين.
وبحسب وكالة إرنا الايرانية، وقع القصف في ساعة متأخرة من مساء الأحد، واستهدف مقرًا إدارياً داخل الحرم الدبلوماسي لوزارة الخارجية، ما أسفر عن جرحى من الطاقم العاملين هناك.
وقال خطيبزاده إن الغارة جاءت "في سياق التصعيد غير المسبوق من الجانب الإسرائيلي"، الذي ركّز ضرباته خلال الأيام الماضية على المنشآت العسكرية والنووية في إيران.
لأول مرة .. ايران تعترف باستخدام صواريخ جديدة لتدمير عمق إسرائيل
المعاملة بالمثل.. إيران تحرق عقل إسرائيل النووي
ولم تورد الصحيفة الرسمية تفاصيل إضافية عن نوعية الذخائر المستخدمة، أو المواقع الأخرى التي استهدفتها المقاتلات الإسرائيلية، سوى تأكيد أن "العمل مستمر لتقييم الخسائر والإصابات".
ويأتي الهجوم ضمن جولة جديدة من الضربات الجوية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، التي شهدت منذ يوم الجمعة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حساسة مثل منشآت نطنز وأصفهان النووية، بالإضافة إلى مقتل قيادات عسكرية بارزة في الحرس الثوري والتشويش على القدرة الصاروخية الإيرانية .
وفي المقابل، نفذت إيران هجمات صاروخية واسعة النطاق، أطلقت خلالها مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه المدن الرئيسية في إسرائيل، مستهدفة تل أبيب وحيفا وجنوب البلاد، وسجلت إصابات بين المدنيين رغم اعتراض منظومات “القبة الحديدية” معظم الصواريخ .
استهداف مبنى حكومي ضمن مجمع وزارة الخارجية يُعدّ تحولاً نوعياً ملحوظاً، ففي حين أن إسرائيل ركّزت سابقاً ضرباتها على منشآت ومنابر عسكرية، فإن تطور استهداف مرافق مدنية أو حكومية يدل على تصعيد باتجاه اختراق العزل بين المدني والعسكر، ويمثّل خطوة نحو حرب مفتوحة تستهدف رموز الدولة الإيرانية.
وفي هذا السياق، قال نائب وزير الخارجية إن "إسرائيل تجاوزت كل خطوط التسوية"، في إشارة إلى تحول من ضربات محدودة إلى ضرب مؤسّسات الدولة المباشرة.
وحتى الآن، اكتفت السلطات الإيرانية بإصدار بيانات رسمية وردّت عبر خطيبزاده بإدانة العملية، لكنها لم تكشف ما إذا كانت ستردّ مباشرة على هذا الاستهداف، بينما تتجه الأنظار إلى منهجية الرد العسكري الإيراني المرتقب، وسط مخاوف من انفجار مواجهة تشمل مبادلات مضادة في عمق الأراضي الإسرائيلية، أو ضرب مصالح ثالثة في المنطقة.
وتكشف الغارة أن الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران دخلت مرحلة جديدة تتخطى استهداف القدرات النووية والعسكرية لتطال مؤسسات الدولة المدنية.