سرايا - ذكرت صحيفة معاريف العبرية، في تقرير نشرته يوم الإثنين 5 فبراير/شباط 2024، أن القوات الإسرائيلية تنفذ مهامها في إطار الحرب التي تشنها دولة الاحتلال ضد قطاع غزة منذ أشهر عدة حتى الآن، وبأهدافٍ رئيسيةٍ تتضمن تدمير مجموعة الصواريخ التي تمتلكها حركة حماس. وبرغم ذلك، يبدو ذلك الهدف المتمثل في التخلص كلياً من قدرات حماس الصاروخية، بعيداً تماماً عن الأفق القريب.



فقد أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 5 فبراير/شباط، بأن الوصول إلى هذا الهدف يحتاج إلى مدة تتراوح بين عام أو عامين. ويُعزى السبب الرئيسي في صعوبة هذا الهدف إلى الحقيقة التي تشير إلى أن كثيراً من الصواريخ التي لدى حركة حماس مدفونة تحت الأرض، مما يصعب على قوات الاحتلال تحديد مواقعها.

بعد أربعة أشهر من القتال في غزة، لا تزال حماس تمتلك، وفقاً للتقديرات، ما يصل إلى 1000 صاروخ. وتنفذ قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها في ميدان المعركة باستخدام أدوات هندسية وجرافات إسرائيلية "دي 9 ، في إطار محاولاتها لتحديد مواقع القاذفات.

وقد أشارت تقارير أيضاً، إلى أن وابل الصواريخ الذي استهدف وسط البلاد قبل أيام، أُطلقَ من قاذفات صواريخ تبعد بضع عشرات الأمتار من قوات الجيش الإسرائيلي، ما يكشف مدى صعوبة التعامل مع هذا الأمر في ميدان المعركة. وقد أشار تقرير إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن قاذفات الصواريخ كانت مدفونة تحت الأرض، في بساتين منزل مملوك لأحد عناصر المقاومة في حماس. كانت قوات الاحتلال تنفذ مهام في ميدان المعركة، وكان الشيء الوحيد الفاصل بين القوات وقاذفات الصواريخ جداراً ظل في مكانه ولم يُهدم.

كذلك في شمال قطاع غزة، تنفذ مجموعة من عناصر المقاومة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي عمليات في حي الزيتون بقطاع غزة، حيث يوجد مستودع صواريخ لم يستطع جيش الاحتلال تحديد موقعه حتى الآن، وكانت هذه المجموعة مسؤولة عن جانب كبير من عمليات إطلاق الصواريخ من هذه المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة

أفاد مراسل الجزيرة بإصابة مدنيين سوريين برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حواجز بالمنطقة، في حين تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات سابقة مع دمشق برعاية أميركية لم تفضِ إلى نتائج.

وقال المراسل إن 3 مدنيين سوريين أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على مدنيين في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، كما نصب الجنود عددا من الحواجز في محيط البلدة.

وأضاف مراسل الجزيرة أن دورية للاحتلال مكونة من سيارتين توغلت بالمنطقة، ونصبت حاجزا بين بلدتي جبا وخان أرنبة، كما نصبت أيضا حاجزا على طريق جباتا الخشب-خان أرنبة، وآخر على طريق خان أرنبة-دمشق.

ونفذت قوات بجيش الاحتلال الأربعاء الماضي 3 توغلات في عدد من القرى بريف القنيطرة وأقامت حاجزا مؤقتا، كما استهدفت طائرة مسيّرة بـ3 صواريخ مناطق بريف دمشق.

وقبلها بأيام، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.

عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.

تعليق إسرائيلي

وتأتي هذه التوغلات والانتهاكات في تجاهل متواصل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة، وحثه إسرائيل على المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".

وفي هذا السياق، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على اتفاق أمني مع سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بالأخبار الكاذبة.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن اتصالات ولقاءات تمت برعاية أميركية، لكن الأمور لم تصل إلى اتفاقات وتفاهمات.

مناورات بالجولان

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء قوات "لواء الجبل" بقيادة الفرقة 210، المسؤولة عن هضبة الجولان السورية المحتلة، مناورات عسكرية امتدت نحو يومين في قمم جبل الشيخ الإستراتيجي ومزارع شبعا.

إعلان

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هدف المناورات هو الحفاظ على جاهزية القوات، وتعزيزها لمواجهة سيناريوهات الطوارئ والظروف الجوية القاسية في القطاع الشمالي للحدود مع لبنان وسوريا.

وشاركت في المناورات، وفق بيان الجيش، قوات الاحتياط والقوات النظامية التابعة للواء، بالتعاون مع الفرق الطبية، وحاكت سيناريوهات الانتقال إلى حالة الطوارئ، والتعامل مع إطلاق الصواريخ.

جنود الاحتلال خلال مناورات بهضبة الجولان (أسوشيتد برس)فض الاشتباك

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، وقد استغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاقتحام المنطقة العازلة وتوسيع احتلالها للأراضي السورية، واستولت على قمة جبل الشيخ وأسقطت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974.

كما شنت إسرائيل غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها منذ أواخر عام 2024، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك ووقف انتهاك الأجواء السورية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً في البلدة القديمة بنابلس
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة