«صاحبتي وبنتي وحبيبتي».. مروان عطية يفاجئ خطيبته في عيد ميلادها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
منذ ظهورها معه في إحدى مباريات الأهلي، أصبح عدد كبير من جماهير القلعة الحمراء يتابع سلمى صقر، خطيبة لاعب وسط الفريق مروان عطية، في ظل قصة الحب الكبيرة التي تجمع بينهما، حيث يحرصان على مشاركة متابعيهما على السوشيال ميديا، مناسبتهما سويا، فضلا عن دعمها المستمر له في المباريات.
مفاجأة كانت في انتظار خطيبة مروان عطية، سلمى صقر، خلال احتفالها بعيد ميلادها السادس والعشرين منذ ساعات، حيث حرص اللاعب على إعداد حفل خاص لها، ظهر خلاله الثنائي مرتديين اللون الأسود، بينما اختارا اللون الأبيض لديكور حفل عيد الميلاد.
«كل سنة وأنت صاحبتي وبنتي وحبيبتي»، جزء من أغنية للفنان رامي صبري، اختارها مروان عطية للاحتفاء بعيد ميلاد خطيبته، من خلال وضع صور الاحتفال عبر حسابه الرسمي على موقع الصور الشهير «إنستجرام».
View this post on Instagram
A post shared by Marwan Atia (@marawan_atia20)
كيف ردت خطيبة مروان عطية على احتفاله بعيد ميلادها؟«كل سنة وأنت أجمل هدية والله»، هكذا ردت سلمى صقر، على احتفال لاعب الأهلي بعيد ميلادها، بينما تمنى المتابعين لها سنة سعيدة، إذ كتب أحدهم: «ربنا يخليهالك يا نجم النص، والله تستاهل كل خير»، فيما علق آخر: «ربنا يخليكم لبعض يا نسر الأهلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مروان عطية خطيبة مروان عطية الأهلي مروان عطیة
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.