الخريف التقى نظيره الروسي ورئيسي أيرباص وبوينغ.. تطوير صناعة الطيران في المملكة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الرياض- واس
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، مع معالي وزير التجارة والصناعة الروسي دينيس مانتوروف بحضور معالي نائب الوزير لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمه.
وبحث الطرفان خلال اللقاء في الرياض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة وروسيا لتطوير قطاعي الصناعة والتعدين، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية النوعية بالمملكة، وتشجيع الاستثمار في البلدين.
يُذكر أن إجمالي صادرات المملكة إلى روسيا بلغ 55.99 مليون ريال خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023م، وتمثلت أبرز صادرات المملكة إلى روسيا في التعبئة والتغليف، والسيارات، والكيماويات والبوليمرات، والمنتجات الغذائية، والآلات الثقيلة والإلكترونيات، فيما ضمت واردات المملكة من روسيا، المنتجات الغذائية، ومواد البناء، والآلات الثقيلة والإلكترونيات، والكيماويات والبوليمرات. كما اجتمع الوزير بندر بن إبراهيم الخريف، مع الرئيس التنفيذي لشركة “إيرباص للطائرات الهليكوبتر، ورئيس شركة “بوينغ وبوينغ السعودية العالمية، وتناول اللقاء تطوير التعاون بين المملكة والشركتين في صناعة الطيران.
يذكر أن صناعة الطيران تعد إحدى القطاعات الفرعية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وسيعود تطوير قطاع صناعة الطيران بمنافع عديدة على المملكة، حيث يتيح تطوير قاعدة من مصنعي الخدمات ومقدميها، كالصيانة والإصلاح والتشغيل بصورة أساسية، كما أن أمام المملكة فرصة الاستفادة من سوق الطيران المدني المحلي، الذي سيواصل النمو مع انفتاح المملكة على السفر والسياحة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعة الطيران صناعة الطیران
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم