"روس أوبورون إكسبورت": ستطرح روسيا أنواعا جديدة من الأسلحة في السوق العالمية في العام الجاري
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد ألكسندر ميخييف الرئيس التنفيذي لشركة "روس أوبورون إكسبورت" أن موسكو تعتزم طرح أسلحة ومعدات عسكرية جديدة بما في ذلك الطائرات المسيرة، في السوق العالمية.
وفي عام 2023، حصلت حوالي 30 عينة من المنتجات العسكرية على تصاريح تصدير، ومن بينها وسائل اتصال وتواصل حديثة، وذخيرة جديدة، وأنظمة استهداف ومراقبة، ومجموعة موحدة من معدات الإنذار والاتصالات الآلية، ومركبات مدرعة، بما في ذلك ناقلة الجند المدرعة "أحمد"، ومركبة "تايفون" المدرعة.
وقال ميخييف الذي يشارك في معرض الدفاع العالمي 2024 في العاصمة السعودية الرياض، في تصريحات لوكالة "نوفوستي": "نتوقع أن تقوم شركات التصنيع الروسية في عام 2024، بتكثيف إصدار وثائق الترخيص للنماذج الجديدة، بما في ذلك تلك الموجودة في قطاع الطائرات المسيرة. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر السوق طلبا مرتفعا على منتجاتنا التي خضعت للتحديث بناء على نتائج الاستخدام العملي في القتال".
وأشار إلى أن عددا من العملاء الأجانب أبدوا اهتماما متزايدا بمنظومة المركبات المسيرة تحت الماء من طراز "كلافيسين - 1 آر إي"، التي تم عرضها في المعرض البحري الدولي في مدينة كرونشتات الروسية، مؤكدا أن المفاوضات جارية معهم حاليا بهذا الشأن.
وكان قد أعلن رئيس شركة "روس أبورون إكسبورت"، أن القوات المسلحة والهيئات الأمنية في السعودية تبدي اهتماما كبيرا بالأسلحة والمعدات العسكرية الروسية التي أثبتت جدارتها.
ويشار إلى أن عدد المنظمات الروسية المشاركة في معرض الدفاع العالمي 2024، تضاعف تقريبا مقارنة بمعرض الدفاع العالمي الأول في عام 2022.
ويقام معرض الأسلحة الدولي World Defense Show 2024 في الرياض بمشاركة أكثر من 750 جهة عارضة، و45 دولة، و115 وفدا، في الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري.
ويركز المعرض الذي تنظمه "الهيئة العامة للصناعات العسكرية"، على تكامل أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات، وذلك تحت سقف واحد في بيئة مثالية للتواصل والابتكار وتحفيز الشركات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الرياض تجارة الأسلحة موسكو معرض الدفاع العالمی
إقرأ أيضاً:
عالية المهدي: تحرير الجنيه في مارس 2024 أنهى السوق السوداء وخفف الأزمة جزئيًا
قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ قرار تثبيت سعر الصرف بين فبراير 2023 ومارس 2024 ساهم في تفاقم أزمة العملة الأجنبية في السوق المصرية، في وقت كانت فيه البلاد بأمسّ الحاجة للدولار، مشيرة إلى أن هذه السياسة ساعدت على خلق سوق سوداء نشطة للعملة.
وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ من أبرز تداعيات هذه السياسة، التراجع الكبير في تحويلات المصريين العاملين في الخارج، والتي هبطت من 28 مليار دولار سنويًا إلى نحو 16 مليار دولار فقط في عام 2023، بسبب غياب الحافز لتحويل الأموال عبر القنوات الرسمية نتيجة الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق.
وأشارت المهدي إلى أن هذه الأزمة تزامنت مع انخفاض في إيرادات قناة السويس بعد أن بلغت 9.5 مليار دولار في 2023، ثم تراجعت إلى نحو 6 مليارات في العام التالي، إضافة إلى تأثر الصناعة المصرية سلبًا حيث انخفضت قدرة المصانع على العمل بسبب صعوبة استيراد مستلزمات الإنتاج، ما أدى إلى تشغيلها بطاقة أقل كثيرًا من طاقتها القصوى.
وختمت بقولها إن قرار تحرير الجنيه في مارس 2024 كان ضروريًا وفعالًا، حيث اختفت السوق السوداء فورًا تقريبًا، واستقر سعر الصرف الرسمي عند 50 جنيهًا، مؤكدة أن السبب الرئيسي في ظهور السوق الموازية للعملة هو السياسات غير الواقعية للبنك المركزي، والتي لا تعكس حقيقة العرض والطلب في السوق.
https://www.youtube.com/watch?v=cLZFy8P4Xrg