أوكرانيا على وشك التفكك: حليف كييف الأقرب طعنها في الظهر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
انعدام الشعور بالمسؤولية لدى القيادة الأوكرانية سيقود البلاد إلى التقسيم. حول ذلك كتب أيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا":
أدت تصريحات الرئيس البولندي أندريه دودا بشأن شبه جزيرة القرم إلى هستيريا في كييف. فقد قال الزعيم البولندي، لقناة Kanal Zero على يوتيوب: "إذا نظرنا تاريخيًا، فسنجد أنها (القرم) كانت معظم الوقت في أيدي روسيا.
وقد طلبنا من السيناتور عن شبه جزيرة القرم سيرغي تسيكوف الإجابة عن أسباب موقف بولندا من حليفتها أوكرانيا، فقال:
لأن الرئيس البولندي لا يفكر فقط، ولا حتى كثيرًا، في حقيقة أن شبه جزيرة القرم كانت روسية طوال قرون، بل هو يفكر في حقيقة أن لفوف في القرن العشرين، وكذلك في العصور السابقة، كانت بولندية. وجزء آخر من غرب أوكرانيا كان بولنديًا أيضًا.
لكن دودا لا يتحدث عن ذلك بصوت مرتفع.
لا يقول ذلك، لكنه يشير إليه. كما يفعلون في المجر، يشير كثيرون هناك إلى أن ترانسكارباثيا جزء من أراضي المجر. وفي بوخارست يتذكرون أن بوكوفينا أرض رومانية. أجل، كلهم يتذكرون هذا جيدًا. وبينما الرئيس البولندي لم يقرر بعد التعبير عن ذلك علنًا، على أعلى مستوى، فإن السياسيين المعارضين ووسائل الإعلام يتحدثون عن ذلك علنًا.
أعتقد أن نوعا من تقسيم أوكرانيا سيحدث، الآن أو في وقت لاحق، ولكن سوف نسمع هذا الموضوع باستمرار في المستقبل القريب. بسبب غباء القيادة الأوكرانية بالدرجة الأولى، التي تنفي الحقائق الواضحة وتمحو تاريخنا بالكامل، فهم يتنصلون من كونهم جزءا من العالم الروسي. في العام 1654، اتحد الجزء الغربي من روسيا، الذي يمثله القوزاق، مع روسيا الأم. سعى الروس الخاضعون لحكم بولندا، إلى العودة إلى وطنهم روسيا. آنذاك، روسيا الصغيرة اتحدت مع روسيا الكبرى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: هجمات روسيا حرمت الآلاف من الكهرباء في أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.
ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.