بنك الجزائر.. زيادة بـ6.11 بالمائة للكتلة النقدية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال بنك الجزائر في مذكرته الظرفية، إلى أن جانب الكتلة النقدية من صافي الإيداعات ارتفعت في نهاية سبتمبر 2023 بنسبة 6.11 بالمائة. مقارنة بالمستوى المسجل في ديسمبر 2022. حيث بلغت 24.368،2 مليار دج. وذلك “بسبب التأثير المضاعف للارتفاع بـ6.21 بالمائة للنقد و5.91 بالمائة لشبه النقد”.
وسجلت الكتلة النقدية خارج قطاع المحروقات، ارتفاعا بنسبة 6.
وعلى أساس سنوي، فقد سجلت الكتلة النقدية خارج ودائع المؤسسة الوطنية للمحروقات، ارتفاعا بنسبة 10.72 بالمائة، -يضيف ذات المصدر-.
وسجلت التداولات النقدية خارج البنوك، التي قدرت نسبتها بـ32.9 بالمائة من مجموع الكتلة النقدية في نهاية سبتمبر 2023. (مقابل 32.2 % في نهاية ديسمبر 2022). ارتفاعا بـ8.6 بالمائة مقارنة بنهاية ديسمبر 2022. حيث بلغت بالتالي 8.026،19 مليار دينار في نهاية سبتمبر 2023.
أما الودائع تحت الطلب فقد زادت بـ0.29 بالمائة مقارنة بنهاية سنة 2022، إذ انتقلت من 6.216،67 مليار دج في نهاية ديسمبر 2022 إلى 6.234،81 مليار دينار في نهاية سبتمبر 2023. وهي تشكل حاليا 25.59 بالمائة من الكتلة النقدية مقابل 27.07 بالمائة في نهاية ديسمبر 2022.
كما سجل شبه النقد (الودائع لأجل بالدينار و الودائع بالعملة الصعبة) التي تمثل حوالي 33 بالمائة من مجموع الكتلة النقدية في نهاية سبتمبر 2023، ارتفاعا بـ5.91 بالمائة ما بين نهاية ديسمبر 2022. ونهاية سبتمبر 2023 لتستقر عند 8.033،4 مليار دج، يخلص ذات المصدر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الکتلة النقدیة
إقرأ أيضاً:
بوقرة يعلن نهاية مشواره مع منتخب الجزائر الرديف ويرفض دور المساعد
أعلن مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري الرديف الذي شارك في بطولة كأس العرب، نهاية مهمته رسميًا عقب الخروج من الدور ربع النهائي أمام منتخب الإمارات، في مباراة انتهت بركلات الترجيح.
وأعرب بوقرة عن خيبة أمله الكبيرة، مؤكدًا أن الهدف كان إسعاد الجماهير الجزائرية التي حضرت من مسافات بعيدة لدعم “الخُضر”، لكن كرة القدم لا تمنح الفوز دائمًا لمن يستحقه.
تحليل المباراة وأسباب الإقصاء
وفي تصريحاته لقنوات “الكاس” عقب اللقاء، أوضح بوقرة أن المباراة كانت صعبة ومعقدة، كما هو الحال في كل المواجهات الإقصائية. وأكد أن فريقه كان قادرًا على تقديم أداء أفضل، إلا أن ظروف المباراة لم تكن في صالح المنتخب الجزائري، خاصة في ظل الضغط البدني والذهني الذي صاحب اللاعبين.
الدفاع عن اللاعبين ورفض تحميلهم المسؤولية
رفض بوقرة تحميل لاعبيه مسؤولية الإقصاء، مشيرًا إلى أن الاحتكام لركلات الترجيح يُشبه “اليانصيب”، ولا يمكن اعتباره مقياسًا حقيقيًا للأفضلية. وأضاف أن اللاعبين قدموا أقصى ما لديهم داخل أرض الملعب، وأنه فخور بما قدموه طوال مشوار البطولة.
الإصابات والإرهاق البدني
وتحدث مدرب الجزائر عن بعض الصعوبات التي واجهها الفريق، أبرزها الإصابات والإرهاق الشديد الذي عانى منه عدد من اللاعبين، مؤكدًا أن هذه الأمور جزء طبيعي من كرة القدم، وأن التجربة ستظل مفيدة رغم النهاية المؤلمة.
موقفه من المنتخب الأول
وفي المؤتمر الصحفي، تطرق بوقرة للحديث عن المنتخب الجزائري الأول بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش، متمنيًا له التوفيق في مشواره ببطولة كأس أمم إفريقيا بالمغرب، وأن يتمكن من إسعاد الجماهير الجزائرية.
رفض العمل كمدرب مساعد واعتذار للجماهير
واختتم بوقرة تصريحاته بتوجيه اعتذار صريح للجماهير الجزائرية، معلنًا نهاية مغامرته مع المنتخب الرديف، ومؤكدًا بشكل حاسم: “أنا مدرب رئيسي، ولن أعمل كمدرب مساعد في المنتخب الأول”