تطورات متلاحقة شهدتها الأزمة الأوكرانية الروسية، التي تقترب من دخولها عامها الثاني في 24 فبراير الجاري، سواء في الميدان، أو سياسيا، واقتصاديا، وفي التقرير التالي، نرص أهم الأحداث التي شهدتها الأزمة خلال الساعات القليلة الماضية.

وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية، 7 مسيرات أوكرانية، فوق مقاطعة بيلجورود، جنوب غربي روسيا، على الحدود مع أوكرانيا، وفق لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.

أضرار مادية في 4 منازل في بيلجورود

وكان حاكم بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، أشار في وقت سابق، إلى أضرار مادية في 4 منازل جراء إسقاط المسيرات الأوكرانية، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي وقت سابق، قال نائب المدير العام لشركة «ألماز آنتي»، دميتري سافيتسكي، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن «موسكو»، تعتزم توسيع المجال الراداري لرصد ومراقبة المسيرات على ارتفاعات منخفضة فوق أراضيها، مشيرا إلى وجود تهديدات.

من جانبه، أعلن «مصنع سيفماش» الروسي في بيان، إن المصنع شهد احتفالية بمناسبة الانتهاء من أعمال تصنيع غواصة «الأمير بوجارسكي» من فئة غواصات «بوري أيه» النووية الحاملة للصواريخ، المصممة لصالح الجيش، بحضور عن من الشخصيات الحكومية والعسكرية الروسية، على رأسهم القائد العام لسلاح البحرية الأدميرال، نيكولاي يفمينوف.

بدوره، دعا يوري هيمبيل، رئيس لجنة الدبلوماسية الشعبية والقوميات في برلمان «شبه جزيرة القرم»، في حديث لوكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، الصحفي الأمريكي الشهي، مقدم قناة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، تاكر كارلسون لزيارة شبه الجزيرة، والتعرف عليها بنفسه بعد عودتها إلى روسيا.

وفي سياق متصل، كشف النائب الأوكراني، ألكسندر دوبينسكي، وفق لـ«سبوتنيك»،أن استقالة القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، من منصبه ستؤدي إلى إلقاء مسؤولية الفشل العسكري على الشخص، الذي قام بدفع زالوجني على الاستقالة.

ومن المقرر، أن تبحث «موسكو» و«أنقرة»، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المرتقبة إلى «أنقرة»،تعزيز التجارة بالعملات الوطنية «الروبل، الليرة» وفق لمصدر بإدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيلجورود الأزمة الأوكرانية الروسية موسكو كييف الرئيس الروسي بوتين

إقرأ أيضاً:

روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن جدول الأعمال الحقيقي للغرب لم يتضمن قط محادثات سلام، وإيجاد تسوية في أوكرانيا، وذلك في أول تعليق لها على المفاوضات منذ إجراء مسؤولين روس وأوكرانيين محادثات الأربعاء الماضي.
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن «الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة».
أمنياً، أعلنت كل من أوكرانيا وروسيا، أمس، عن سقوط قتلى وجرحى في هجمات جديدة. وأسفرت غارات جوية متبادلة، وقعت فجر أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا، وشخصين في روسيا، وفقاً للسلطات.
 وذكر سلاح الجو الأوكراني، في تقرير أصدره أمس، أن القوات الروسية أطلقت 208 طائرات مسيرة وطائرات مسيرة وهمية و12 صاروخاً باليستياً و15 صاروخ كروز على أوكرانيا، مستهدفةً منطقة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا. 
وقال التقرير، إن القوات الأوكرانية أسقطت 183 طائرة مسيرة و17 صاروخاً.
وقال سيرهي ليساك، حاكم مدينة دنيبروبيتروفسك، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون في دنيبرو وضواحيها. وقال إيهور تيريخوف، عمدة مدينة خاركيف، إن 5 أشخاص، من بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ، أصيبوا. وقال أوليه هريهوروف، الحاكم العسكري لمنطقة سومي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا. وذكرت السلطات في منطقة روستوف في جنوب روسيا أن شخصين قتلا في هجمات أوكرانية. وذكر حاكم المنطقة، يوري سليوسار، أن سيارة احترقت وأن الكهرباء انقطعت عن صف من المنازل بسبب سقوط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني، إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعاً لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل. وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة تظهر عموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف: «قصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي سيجنال». 
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا. كما أعلنت عن سيطرة قواتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء هجومها فبراير 2022.
وقال الجيش الروسي في بيان، إن قواته سيطرت على بلدة مالييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك. 
ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة داتشنوي في هذه المنطقة. وتمثل السيطرة على مالييفكا، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك أهمية استراتيجية في المحادثات التي قد تعقد لاحقاً لإيجاد حل النزاع بين الجانبين. وفي منطقة دونيتسك في الشرق، أعلن الجيش الروسي السبت أيضاً سيطرته على قرية «زيليني هاي».

أخبار ذات صلة مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا أوكرانيا تقترب من الاحتفاظ بلقب «مونديال الفنون القتالية» بالعين

مقالات مشابهة

  • موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: ضربنا مواقع لإنتاج المسيرات والتحكم بالدرونات بعيدة المدى الأوكرانية
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
  • الحرب الروسية الأوكرانية| هجمات متبادلة بالمسيّرات.. وسقوط 5 قتلى
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
  • اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير 105 مسيرات أوكرانية فوق عدة مناطق
  • روسيا تعلن اعتراض 105 مسيرات أوكرانية
  • روسيا: نسعى لإقامة «مناطق عازلة» على حدود أوكرانيا
  • الكرملين: موسكو تسعى لإقامة مناطق عازلة أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمُسيرات بعد جولة محادثات