ليست المرة الأولى.. أزمات صحية تعرض لها الملك تشارلز قبل إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بعد إعلان القصر الملكي في بكنجهام، أمس الإثنين، إصابة ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، بمرض السرطان، راود الجميع سؤال هام هل تلك المرة الأولي التى يصاب فيها الملك بمرض مزمن؟
كشف الأمير هاري أن هذه ليست المرة الأولى التي يتأثر فيها الملك بصحته، حيث تعرض الملك البالغ من العمر 75 عاما لإصابات عديدة قبل ذلك، وكثيرا ما كان يمزح بشأن تدهور حالته البدنية.
وتعددت الأزمات الصحية لـ «تشارلز الثالث»، ملك بريطانيا، على النحو التالى:
1- في عام 1990 كسر ذراع الملك تشارلز الأيمن بعد سقوطه من حصانه، خلال مباراة بولو في سيرنسيستر.
2- في عام 1991 أصيب الملك تشارلز الثالث، بانزلاق غضروفي، مما جعله يغيب عن رويال آسكوت.
3- في عام 1992 عاني الملك تشارلز الثالث، من آلام مزمنة في الرقبة والظهر عندما سقط من حصان في وندسور.
4- في عام 1993 أجرى الملك تشارلز الثالث، عملية جراحية لإصلاح الغضروف الممزق في ركبته اليسرى.
5- في عام 2001 أصيب الملك تشارلز الثالث، في عينه اليسرى.
6- في عام 2008 تمت إزالة ورم غير سرطاني من أنف الملك تشارلز الثالث، في إجراء طبي بسيط في عام 2008.
كما أصيب بمرض التهاب الأصابع والذي عاني منه كثيراً في الفترة الماضية.
بعد إصابته بالسرطان.. من هو «تشارلز الثالث» ملك بريطانيا
«الجارديان» تسلط الضوء على الحالة الصحية للملك تشارلز بعد إعلان إصابته بالسرطان
بالأسماء.. أفراد العائلة المالكة فى حفل تتويج الملك تشارلز الثالث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السرطان تشارلز الثالث الملك تشارلز ملك المملكة المتحدة ملك بريطانيا إصابة الملك تشارلز بالسرطان إصابة ملك بريطانيا الملک تشارلز الثالث فی عام
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامة تحذيرية خفية قد تنذرك بمرض السكر
يزداد استهلاك السكر يوميا لدى كثير من الأشخاص، مما يؤدي إلى ارتفاع مستمر في مستويات الغلوكوز بالدم ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
ويراقب الأطباء هذه الظاهرة عن كثب نظرا لتأثيراتها المحتملة على وظائف الأنسولين وصحة الجسم العامة، والحاجة لاتخاذ خطوات وقائية مبكرة لتجنب المضاعفات المزمنة.
ويحدث داء السكري من النوع الثاني عندما يفشل الجسم في استخدام الأنسولين بشكل صحيح، فيتراكم السكر في الدم، وفقا لمايو كلينك. ويشير الدكتور راج داسغوبتا، كبير المستشارين الطبيين في Sleepopolis، إلى أن: "ارتفاع الأنسولين لا يسبب أعراضا فورية، ما يجعل اكتشاف المشكلة مبكرا صعبا".
علامة تحذيرية محتملة على الجلد
يعد ظهور بقع داكنة مخملية على الجلد، تعرف باسم الشواك الأسود، من أبرز العلامات التي قد تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وغالبا ما تظهر هذه البقع على مؤخرة العنق والإبطين والفخذين وتحت الثديين.
وتوضح الدكتورة سامانثا براند، أخصائية السمنة: "ارتفاع مستويات الأنسولين المستمر يحفّز خلايا الجلد الصبغية والكيراتينية، ما يزيد إنتاج الميلانين والكيراتين، ويؤدي إلى ظهور الشواك الأسود".
ويشير الأطباء إلى أن العوامل الوراثية وبعض الحالات النادرة قد تسبب هذه البقع أيضا، لكن ارتفاع الأنسولين هو السبب الأكثر شيوعا.
خطوات للوقاية والعلاج
يمكن غالبا عكس مرحلة ما قبل السكري باتباع تغييرات صحية في نمط الحياة، تشمل:
ممارسة الرياضة بانتظام.
خفض استهلاك السكريات والأطعمة المصنعة.
إدارة مستويات التوتر.
فقدان الوزن.
أما المصابون بالنوع الثاني، فالحفاظ على نمط حياة صحي ضروري لإدارة الأعراض والوقاية من المضاعفات.
وتوضح ناتاشا مارسلاند، كبيرة المستشارين السريريين في جمعية السكري بالمملكة المتحدة: "الشفاء يعني خفض السكر في الدم إلى مستوى طبيعي على المدى الطويل لمدة ثلاثة أشهر على الأقل دون أدوية خافضة للسكر، ما يؤدي إلى توقف الأعراض والحد من الضرر الجديد".
وأضافت: "التعافي لا يعني القضاء النهائي على المرض، إذ يمكن أن ترتفع مستويات السكر مجددا. لذلك يجب الاستمرار بالفحوصات الدورية والمتابعة الطبية".