قصة إبداع وإلهام لمهندس ديكور مصري واجه صعوبات في العمل بمجال تخصصه لكنه لم يفقد الأمل، بل على العكس فقد استثمر موهبته وإبداعه لتحويل بقايا الخشب إلى تحف فنية رائعة، أثبت في رحلته إلى أمريكا الجنوبية أن الإبداع لا حدود له، وأن كل ما نحتاجه هو الإصرار والمثابرة.

مصطفى قطب مهندس ديكور مصري قرر السفر إلى أمريكا الجنوبية حيث وجد نفسه محاطًا بمناظر طبيعية خلابة وأشجار ضخمة، فما كان منه إلا أن استثمر موهبته الفنية وإبداعه لتحويل بقايا هذه الأشجار إلى تحف فنية مبهرة.

بقايا أشجار شيلي.. بداية رحلة إبداع «قطب»

يقول «قطب» خلال حديثه عبر zoom مع  «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC»: «في البداية، كانت تجربة الصناعة اليدوية صعبة في مصر خاصة مع قلة الفرص المتاحة، لكن بعد سفري إلى شيلي، تغير كل شيء، فالمناظر الطبيعية الخلابة والأشجار المنتشرة في كل مكان كلها أشياء شجعتني على العمل أكثر».

بدأ المهندس المصري في جمع بقايا الخشب من منزله ومن الشارع واستخدمها لصنع تحف فنية ولوحات رائعة «أنا خريج فنون تطبيقية، لكن لم أنجح في العمل بمجالي، وقررت السفر إلى عائلتي في شيلي».

من لوحة فنية إلى ورشة عمل

أول لوحة فنية صنعها «قطب» نالت إعجاب عائلته مما شجعه على الاستمرار، «بدأت أبيع أعمالي، وحاليًا فتحت ورشة عمل خاصة بي، واستطعت العمل بشكل أسرع وإنتاج المزيد من التحف الفنية، أنا أعمل حاليًا على لوحة جبلاية منحوتة مساحتها 15 مترًا مربعًا»

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعادة التدوير اللوحات الفنية أمريكا الجنوبية تحف فنیة

إقرأ أيضاً:

ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا

صراحة نيوز- قال أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني، الدكتور محمد غيث، إن ورشة المصادقة على الإطار الاستراتيجي لمسار التعليم المهني والتقني (BTEC) في المرحلة الثانوية تُعد محطة مهمة في مسار تطوير التعليم المهني في الأردن.

وأضاف خلال افتتاح الورشة، اليوم الخميس، والتي نظمت بالتعاون مع التعاون الدولي الألماني (GIZ) وبحضور ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية والشركاء من القطاعين العام والخاص، أن اللقاء يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز مواءمة منظومة التعليم مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المهارات المستقبلية.

من جانبه، أكد مستشار التنمية في السفارة الألمانية في الأردن، يوناس لوكاس، متانة الشراكة الأردنية-الألمانية في قطاع التعليم والتشغيل، مشددًا على استمرار دعم ألمانيا لجهود الأردن في تعزيز التعليم المهني والتقني وتوسيع الفرص أمام الشباب الأردني.

وشهدت الورشة نقاشًا موسعًا حول أبرز التوصيات والملاحظات من مختلف الشركاء، بما في ذلك هيئة اعتماد مؤسسات التعليم وضمان جودتها، ومجالس المهارات القطاعية، وغرف الصناعة، والجامعات، إضافة إلى ممثلي الجهات الدولية، بهدف تطوير التعليم المهني والتقني وتجويد مخرجاته بما يتوافق مع سوق العمل

مقالات مشابهة

  • باللغتين العربية والإنجليزية.. توجيه جديد من وزير الري بشأن المشروعات
  • تداول 17 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • "التضامن" تشارك في ورشة عمل"تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر"
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
  • إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك
  • ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا
  • اختتام ورشة العمل حول الاستثمار في قطاع التعدين رؤية جديدة
  • محاضرات ثقافية وورش فنية بثقافة البحر الأحمر
  • جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول الكتابة والصياغة الإبداعية للخطابات
  • وزارة العمل تُطلق ورشة لتعزيز إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية