شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن نقابة الصحفيين تطالب بخلق أقسام قضاء متخصص وتحذر من تداعيات “الإكراه البدني”، دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى ضرورة خلق أقسام قضاء متخصص في قضايا الصحافة والنشر سيسهل فهم مهنة الصحافة وإكراهاتها، وسيساعد على حل .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقابة الصحفيين تطالب بخلق أقسام قضاء متخصص وتحذر من تداعيات “الإكراه البدني”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نقابة الصحفيين تطالب بخلق أقسام قضاء متخصص وتحذر من...

دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى ضرورة خلق أقسام قضاء متخصص في قضايا الصحافة والنشر سيسهل فهم مهنة الصحافة وإكراهاتها، وسيساعد على حل الخصومات بما يتناسب وحجم الضرر إن تم الوقوف عليه قانونيا.

وقالت، في بلاغ لها، إنها تتابع بقلق بالغ تواتر صدور أحكام قضائية ضد صحف وطنية وصحافيين مهنيين تتعلق بخصومات الحق في الصورة أو القذف، ويتم الحكم بغرامات مالية مثيرة، بل انتهى بعضها بالحجز على حساب مدير للنشر.

واعتبرت أن استعمال الإكراه المالي في مثل هذه القضايا، سيضع العمل الصحفي في خطر الرقابة الذاتية الصارمة التي لا تساعد على وجود سلطة رابعة تساهم في البناء التنموي والديمقراطي.

وذهبت إلى أن مبدأ حسن النية الذي ظلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تلح على استحضاره خلال مثل هذه المحاكمات، يطرح نفسه بإلحاح، فـ”وسط الكم الهائل من وسائل التشهير التي تعج بها وسائل التواصل الإجتماعي، تحاول الصحافة الوطنية المنظمة أن تكافح لأجل الخبر اليقين والصورة الدقيقة للخبر، وبالتالي فكل ادعاء بوجود ضرر ما، يحتاج لإعمال هذا المبدأ، واستحضاره”.

وأوردت أن التركيز على بعض الأخطاء غير المقصودة في الصحافة الوطنية، في وقت يتمدد فيه حجم الخروقات التي تمس صورة المواطنات والمواطنين في وسائل التواصل الاجتماعي، سيساهم في التضييق على المشهد الإعلامي المنظم لفائدة تمدد آليات للتواصل غير خاضعة للرقابة الأخلاقية والقانونية وسيحرم المجال العام من إعلام جاد يحترم القانون وميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، لأن صدور أحكام بشكل متواصل ومسترسل، يشجع سهولة استهداف الصحف والصحافيين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دعوة للإفراج عن الصحفيين ومشاركي مظاهرات تأييد فلسطين قبل عيد الأضحى

كتب- حسن مرسي:
مع اقتراب يوم الصحفي الموافق لـ 10 يونيو، الذي يصادف الاحتفال السنوي لحرية الصحافة الذي حددته الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في عام 1995، والذي يتزامن أيضاً مع ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم 93 لسنة 1995، أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن هناك 7 صحفيين نقابيين محبوسين احتياطيا و11 صحفيا غير نقابي محبوسين احتياطيا أيضا، فضلا عن 3 زملاء محكوم عليهم في قضايا، قائلا: "آن الأوان أن تراعى الأوضاع القانونية ونلتمس الإفراج عنهم".

وعبر ضياء رشوان، خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، على قناة سي بي سي، عن أمنيته في الإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيا بالإضافة إلى أولئك المحبوسين على خلفية مشاركتهم في مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، آملاً أن يتم ذلك قبل موعد عيد الأضحى المبارك.

وقال رشوان إن كل أطياف الصحفيين على رأسهم صحفيو الصحف القومية والحزبية كانوا في مقدمة إسقاط قانون "اغتيال الصحافة" في فترة التسعينيات، مؤكدا أن المهنة وحرية الصحافة تغلبت على كل انتماء آخر خلال وقت قانون اغتيال الصحافة.

كما تحدث خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن الحاجة الملحة لإعادة النظر في التشريعات المتعلقة بالصحافة.

خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي أشار البلشي إلى بعض الرؤى التي طُرحت خلال الحوار الوطني، مشيرًا إلى الفرصة المتاحة للإفراج عن الصحفيين المحبوسين، بما في ذلك أولئك المحتجزين بسبب دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً على المطالبة الواضحة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين وتحرير المجال العام لتمكين قوى اجتماعية فاعلة من العمل بحرية وفعالية.

وأضاف البلشي أنه لا يمكن أن تكون هناك صحافة حرة من دون قانون يضمن حرية تداول المعلومات، وهو موضوع حاز على توافق في الحوار الوطني ووصل إلى مراحل متقدمة في النقاش، ويجب ان يتم اصداره، ليرد عليه المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني :" القانون محل توافق في الحوارالوطني، لأنه يتماس مع الأمن القومي".

واختتم البلشي بالإشارة إلى العدد الكبير من الصحفيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي وصل إلى 145 شهيداً، مستنكراً أفعال الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أثنى المستشار محمود فوزي على أداء نقابة الصحفيين الحالي واعتبره متوازناً وملتزماً برعاية المهنة دون الانخراط في السياسة بشكل حزبي.

وأكد رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على أن الحوار الوطني أصبح منصة تجمع كافة المصريين، وأسهم بشكل كبير في الإعفاءات عن المحبوسين، حيث تعمل الجهات المعنية على النظر في الطلبات المقدمة.

وانتقد فوزي الازدواجية الواضحة من الإعلام الغربي، خاصة في ما يتعلق بالتغطية الإعلامية للقضية الفلسطينية، معلناً تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي ضد الهجوم من الإعلام الغربي لمواقفها تجاه الانتهاكات في غزة.

مقالات مشابهة

  • "شباب الصحفيين" عن مبادرة مأموري أقسام ومراكز الشرطة: خففت الأعباء ورسمت الفرحة في قلوب محدودي الدخل
  • "الصحفيين" تنظّم دورة تدريبية حول “الصحافة الاستقصائية”
  • في الذكرى 29 لـ «يوم الصحفي».. هذا ما يطلبه الصحفيون
  • في يوم الصحفي.. "المرصد المصري للصحافة والإعلام": لا بد من إنهاء ملف الزملاء المحبوسين نهائيًا
  • "يوم الصحفي المصري".. حينما ثار الصحفيون ضد "قانون اغتيال الصحافة"
  • "البلشي" يوجّه التحية للجمعية العمومية في يوم الصحفي المصري
  • دعوة للإفراج عن الصحفيين ومشاركي مظاهرات تأييد فلسطين قبل عيد الأضحى
  • (فرسان) البطاقة الوطنية الموحدة
  • "الصحفيين" تهنئ الجماعة الصحفية بـ"يوم الصحفى" وتؤكد: سيظل عيدًا سنويًا لحرية الصحافة
  • "الصحفيين" تهنئ الجماعة الصحفية بـ "يوم الصحفي".. وتؤكد: سيظل عيدًا سنويًا لحرية الصحافة