لعقاب يؤكد على تكوين صحفيين متخصصين في ميدان الغاز بالنظر لمكانته الحيوية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد وزير الاتصال، محمد لعقاب، اليوم الثلاثاء، بجامعة أمحمد بوقرة ببومرداس، على أهمية تكوين صحافة مختصة في الغاز. بالنظر لمكانة هذه الطاقة الحيوية دوليا ولأهميتها بالنسبة للاقتصاد وللوطن ككل.
وقال الوزير في كلمة ألقاها لدى افتتاح دورة تكوينية لفائدة صحفيين، تحضيرا لتغطية القمة السابعة لرؤساء دول. وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المقررة بالجزائر من 29 فبراير إلى 2 مارس القادم, أن بالنظر لأهمية الغاز بالنسبة للاقتصاد الوطني فبلادنا تحتاج إلى صحافة متخصصة في هذا المجال الحيوي.
وأوضح أن تنظيم هذه الدورة التكوينية يهدف إلى “تزويد الصحفي بالأدوات والآليات المعرفية التي تمكنه من التعامل مع متغيرات سوق الغاز. على الصعيد العالمي بالخصوص. وتمكينه من معرفة المفاهيم في هذا المجال وتحليلها وبالتالي التأثير على صناع القرار في المجال”.
كما اعتبر لعقاب هذه الدورة التكوينية بمثابة “انطلاقة لتعزيز المكاسب والمعارف الكافية من أجل التعامل الجيد والفعال مع المواضيع الحساسة والمصيرية” في قطاع الغاز والبترول.
وذكر الوزير بأن قانون الإعلام الجديد “يعطي للصحفي الحق في التكوين”. مضيفا أن القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المقررة بالجزائر. هي فرصة مواتية لتنظيم هذه الدورة التكوينية المتخصصة للصحفيين “لتسهيل أداء واجبهم”.
كما ستتواصل الدورة التكوينية التي تنظمها وزارة الاتصال بالتعاون مع جامعة بومرداس. ثلاثة أيام متتالية بالمكتبة المركزية لجامعة أمحمد بوقرة. بمشاركة زهاء 300 صحفي من القطاعين العمومي والخاص. وبتأطير من خبراء وأخصائيين في مجال الطاقة.
هذا ما يتضمنه برنامج الدورةكما يتضمن برنامج الدورة، التعريف بمنتدى الدول المصدرة للغاز وعلاقته مع المنظمات الأخرى. ودور الجزائر الريادي في المنتدى. وعلى الساحة الطاقوية العالمية وكمنتج بارز للغاز حاليا وواعد مستقبلا.
وتشمل الدورة التكوينية أيضا محاور متنوعة, على غرار مكانة النفط و الغاز في الاقتصاد الجزائري. والتنافس الدولي حول النفط والغاز وأثره على العلاقات الدولية. ومؤشرات أهمية الغاز الطبيعي من الناحيتين الجيو-اقتصادية والسياسية. وكذا الأمن الطاقوي ودوره في تشكيل العلاقات الدولية.
ويتوخى من تنظيم هذه الفعالية، حسب المنظمين، تقديم قراءة نقدية وتحليلية للتحديات العالمية في مجال الغاز الطبيعي. وكيفية إعداد الربورتاج وكتابة المقالات ذات الصلة بالموضوع بكل استقلالية واحترافية. وطرح مقاربات حول تحديات. وآفاق وآثار الغاز الطبيعي على الساحة العالمية.
كما ترمي هذه الدورة كذلك إلى تمكين الصحفيين من معارف جديدة حول الموضوع وتمكينهم من إجراء حوارات مع الخبراء والمسؤولين السياسيين في الدول المنتجة والمصدرة للغاز. وتنشيط موائد مستديرة مع الخبراء الوطنيين والأجانب من دون الرجوع إلى المستشارين والمتخصصين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدورة التکوینیة هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الفنار للغاز» و«سيمنس للطاقة» بمجالات الطاقة النظيفة
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت مجموعة الفنار للغاز، والذراع المختصة بالطاقة لشركة «إي إتش سي للاستثمار»، مذكرة تفاهم استراتيجية مع «سيمنس للطاقة».
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إرساء أُطر تعاون مشترك في تعزيز الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة وإزالة الكربون في دولة الإمارات.
وتم توقيع الاتفاقية على هامش «المؤتمر العالمي للمرافق 2025» الذي تستضيفه أبوظبي، دعماً لاستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل الشركتان على تطوير حلول مشتركة للطاقة النظيفة، تعتمد على دمج التقنيات الرقمية المتقدمة في البنى التحتية لقطاعات الطاقة والصناعة، مع التركيز على مجالات مثل الهيدروجين، وتقنية تحويل الكهرباء إلى طاقة خضراء (Power-to-X)، وإدارة غاز الشعلة، وكهربة الموانئ والسفن.
وسترتكز هذه الجهود على إجراء دراسات جدوى دقيقة لتحديد حلول قابلة للتنفيذ على نطاق واسع ودمجها بسلاسة في شبكات الطاقة الحالية.
كما سيستند هذا التعاون إلى الخبرات الرقمية العالمية لدى «سيمنس للطاقة» لتطبيق أنظمة ذكية تُحسّن كفاءة استهلاك الطاقة، وتراقب الانبعاثات، وتُسهّل العمليات، مما يُسرّع من وتيرة التحول الطاقي بطريقة عملية وقابلة للقياس.
وقال خالد بن سعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفنار للغاز: التعاون مع شركة سيمنس للطاقة يتيح لنا الجمع بين الرؤى المحلية والابتكار على المستوى العالمي، لمواجهة أبرز التحديات في قطاع الطاقة في المنطقة.
من جانبه، قال خالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس للطاقة» في دولة الإمارات: تعكس مذكرة التفاهم التزامنا بالتعاون مع شركائنا في المنطقة لاستكشاف حلول عملية لإزالة الكربون، ونتطلع إلى العمل مع مجموعة الفنار للغاز على تطوير حلول قابلة للتطبيق على نطاق واسع، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة طويلة الأمد لدولة الإمارات.