برلماني يقدم دراسة علمية للاستفادة من الأراضي الصحراوية.. ويتهم الحكومة بعدم الاهتمام
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، إننا ليس أمامنا سوى تطبيق التكنولوجيا في القطاع الزراعي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من دراسات المراكز البحثية في ذلك الأمر.
جاء ذلك خلال كلمة أبو النصر بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة طلب المناقشة المقدم من النائب إيهاب وهبة، بشأن استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي.
وأوضح أبو النصر أن لدينا ٩٦ في المئة من الأراضي في مصر صحراوية، وهناك تجربة ناجحة قام بها مركز بحوث الصحراء، يمكن من خلالها استغلال تلك المساحات الكبيرة بشكل جيد.
وتابع عضو مجلس الشيوخ بأن التجربة كانت عبارة عن حقن التربة الصحراوية بمادة السلت والطين؛
لتتحول بعد ذلك إلى تربة طينية تغذي الجذور وتوفر المياه وتزيد من كثافة الرمال؛ مما يساعد على مواجهة التقلبات المناخية.
وأشار أبو النصر إلى أنه رغم القيام بتلك الدراسة من جانب الدكتور علي عبد العزيز، بمركز بحوث الصحراء، ونجاحها وتقديمها لوزارة الزراعة؛ فإن الوزارة لم تعرها أي اهتمام.
وأضاف النائب: في المقابل قام الدكتور علي جمعة، رئيس مؤسسة مصر الخير، بالاستفادة من تلك الدراسة، نظرًا لأهميتها.
ودعا عضو مجلس الشيوخ الحكومةَ إلى تبني تلك الدراسة وغيرها من الدراسات حبيسة الأدراج، للاستفادة منها، وعرضها على المستثمرين؛ مما يحقق خطة الدولة في التوسع والإنتاج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس الشيوخ طوفان الأقصى المزيد أبو النصر
إقرأ أيضاً:
دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوانتلن البوليتكنيك في كندا أن الرجال المولودين في فصل الصيف هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالمواليد في فصول أخرى من السنة.
وقد هدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين موسم الولادة واحتمالية تعرض الأفراد لأعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ.
وشملت العينة 303 مشاركين، منهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عامًا، من خلفيات متنوعة من سكان فانكوفر، وتوزعوا عرقيًا بشكل رئيسي بين جنوب آسيويين (31.7%) وبيض (24.4%) وفلبينيين (15.2%).
وطُلب من المشاركين ملء استبيانات PHQ-9 الخاصة بالاكتئاب وGAD-7 الخاصة بالقلق، مما أتاح للباحثين تصنيف الأشخاص الذين يلبون المعايير الطبية لهذه الحالات النفسية الشائعة.
وقُسمت تواريخ الميلاد حسب المواسم: الربيع (مارس-مايو)، الصيف (يونيو-أغسطس)، الخريف (سبتمبر-نوفمبر)، والشتاء (ديسمبر-فبراير). وأظهرت النتائج أن 84 بالمئة من المشاركين عانوا من أعراض اكتئابية، فيما بلغ معدل أعراض القلق 66 بالمئة.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير الموسم على القلق غير واضح، لكن موسم الميلاد له دور في احتمالية الإصابة بالاكتئاب، حيث كان عدد الرجال المولودين في الصيف الذين يعانون من درجات مختلفة من الاكتئاب على مقياس PHQ-9 أعلى مقارنة بالمواليد في الفصول الأخرى.
ورغم محدودية الدراسة التي اعتمدت على عينة صغيرة ومحددة من طلاب الجامعات الشباب، فإنها تفتح الباب أمام بحوث أعمق لفهم العوامل البيولوجية الخاصة بالجنس والتي قد تربط بين الظروف التطورية المبكرة مثل التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم أثناء الحمل، وبين الصحة النفسية لاحقًا.