هجوم على محكمة في إسطنبول.. وأردوغان: سنواصل القتال ضد الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستواصل القتال ضد كافة "الجماعات الإرهابية"، في تعليقه على هجوم على محكمة في إسطنبول من قبل أعضاء جماعة ماركسية مسلحة، الثلاثاء.
وقال أردوغان، في مقاطعة كهرمان ماراس خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لزلازل تركيا القاتل: "إن تركيا ستواصل حربها ضد جميع الجماعات الإرهابية ومن يدعم الإرهاب بكل تصميم".
وأضاف أردوغان: "أتمنى الشفاء العاجل لمجتمعنا القضائي وشعبنا من الهجوم الإرهابي الذي وقع في محكمة تشاغلايان".
وتابع: "أهنئ قواتنا الأمنية التي أحبطت الهجوم الغادر بتدخلها في الوقت المناسب"، في إشارة إلى المهاجمين اللذين قتلتهما الشرطة في مكان الحادث.
في وقت سابق الثلاثاء، أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن شخصًا قُتل في الهجوم على مبنى محكمة إسطنبول، بالإضافة إلى المهاجمين الاثنين.
وأشارت الأناضول إلى أن الضحية هي ديلفيراز كاراتاس، التي أصيبت بجروح خطيرة وتوفيت في المستشفى متأثرة بجراحها.
وقُتل اثنان من المهاجمين، وهما امرأة ورجل، في تبادل لإطلاق النار خارج مبنى المحكمة. ونشرت الأناضول لقطات من كاميرات المراقبة للشرطة وهي ترد على الهجوم، التي تُظهر مهاجمًا يركض من الحواجز ويطلق عليه الرصاص. ويمكن بعد ذلك رؤية المهاجم الثاني، امرأة، وهي ترمي حقيبتها ويركض نحو جثة المهاجم الأول المُلقى على الأرض.
وأطلقت المرأة عدة طلقات على المتاريس قبل أن تطلق الشرطة النار عليها وتسقط على بعد عدة أقدام من المهاجم الأول. وقالت الأناضول إن المحققين عثروا على أعلام ولافتات في حقيبة المرأة.
أظهر مقطع فيديو آخر على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات داخل قاعة المحكمة حيث يختبئ الناس عندما يبدأ إطلاق النار ويصرخ أحدهم طلبًا لسيارة إسعاف.
وشددت السلطات الإجراءات الأمنية حول المجمع القضائي في الجانب الأوروبي من إسطنبول، لكن القضايا لا تزال قيد النظر. وتنظر المحكمة بانتظام في قضايا بارزة بما في ذلك اتهامات بالإرهاب.
وقال علي يرليكايا، وزير الداخلية التركي، الثلاثاء، إن المهاجمين ينتميان إلى منظمة DHKP/C الإرهابية"، في إشارة إلى الجماعة الماركسية اللينينية المسلحة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري".
وأوضح الوزير أن ثلاثة من ضباط الشرطة كانوا بين المصابين في الهجوم.
ونفذت جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري في السابق هجمات في تركيا، بما في ذلك في عام 2015 عندما احتجز أعضاء مسلحون رهائن وقتلوا المدعي العام في نفس المحكمة.
تركيارجب طيب أردوغاننشر الثلاثاء، 06 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
30 قتيلاً بينهم نساء وأطفال.. اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم على مدنيين في السودان
اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" السودانية، المعنية بتوثيق الانتهاكات خلال الحرب المستعرة في البلاد، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 30 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، خلال هجوم استمر يومين على قرية بريما رشيد بولاية غرب كردفان. اعلان
وذكرت المجموعة، في بيان صدر الجمعة، أن الهجوم وقع يومي الأربعاء والخميس واستهدف القرية الواقعة قرب مدينة النهود، وهي منطقة استراتيجية لطالما شكلت نقطة عبور للجيش السوداني في إرسال التعزيزات نحو الغرب. وأسفر اليوم الأول من الهجوم عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينما ارتفع عدد الضحايا في اليوم التالي إلى 27.
وأكد البيان أن "من بين القتلى نساء وأطفال، ما يجعل من الهجوم جريمة ترقى إلى انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي، لاسيما من حيث الاستهداف المتعمد والعشوائي للمدنيين".
Related مقتل 14 مدنياً في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور11 قتيلًا في هجوم دموي لقوات الدعم السريع بشمال كردفانمثلث العوينات في السودان... ما أهمية سيطرة الدعم السريع على المنطقة؟ويصعب التحقق بشكل مستقل من حصيلة الضحايا، نظراً لإغلاق معظم المنشآت الصحية ومنع وصول الصحافيين إلى مساحات شاسعة من البلاد، وسط استمرار القتال العنيف.
وأشارت "محامو الطوارئ" إلى أن الاشتباكات في بريما رشيد جاءت ضمن تصاعد لافت في أعمال العنف بمدينة النهود ومحيطها، حيث أُبلغ عن مقتل العشرات وهجمات استهدفت مناطق سكنية.
وفي تطور خطير، اتهمت المجموعة قوات الدعم السريع باقتحام عدد من المنشآت الطبية في النهود، بينها مستشفى البشير والمستشفى التعليمي ومركز الدكتور سليمان الطبي، ووصفت ذلك بأنه "انتهاك صارخ لحرمة المرافق الطبية".
ولم تصدر قوات الدعم السريع حتى الآن أي تعليق رسمي على تلك الاتهامات.
ويُذكر أن الحرب المندلعة منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، وأجبرت أكثر من 14 مليون شخص على النزوح، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها السودان في تاريخه الحديث.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة