العراق من مجلس الأمن الدولي: لن نسمح بجرنا لساحة الصراع
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
6 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد العراق خلال جلسة مجلس الأمن بشأن الضربات الأمريكية، انه لن نسمح بجرنا إلى ساحة الصراع.
وقالت وزارة الخارجية في بيان ورد لـ المسلة، انه شارك القائم بالأعمال المؤقت للممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك عباس كاظم عبيد في جلسة مجلس الأمن، التي عقدت مساء يوم الإثنين الموافق 2024/02/05، لمناقشة الهجمات الأمريكية على العراق وسوريا تحت بند تهديدات السلم والأمن الدوليين.
وأضافت: ألقى كلمة العراق عباس كاظم عبيد، في الجلسة أكد فيها على استنكار حكومة العراق ورفضها رفضا قاطعاً جميع الاعتداءات التي استهدفت الأراضي العراقية في مناطق مختلفة وراح ضحيتها عدد من الشهداء المدنيين، واوقعت عدداً آخر من الجرحى، والحقت اضرارا بالممتلكات الخاصة والعامة، تحت ذرائع واهية وغير منطقية، إذ ان تلك الاعتداءات هي انتهاكات لسيادة العراق وحرمة أراضيه وتهديد خطير لأمنه وشعبه، وتتناقض مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
واشارة الوزارة الى انه في الوقت الذي يرفض العراق جميع أشكال الاعتداءات التي تطال القواعد العسكرية العراقية، فأنه لن يسمح لأي طرف بجرّ العراق إلى ساحة الصراع التي تشهدها المنطقة. ولا يمكن السماح لكي تكون الأراضي العراقيه ساحةً لتصفية الحسابات والسياسات المختلفة. معربا عن ادانة العراق بشدة الاعتداءات الأمريكية التي استهدف مواقع عسكرية عراقية ليلة 2\3 من شباط الجاري، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المنتسبين والمدنيين، وهو اعتداء خطير على مؤسسة أمنية عراقية رسمية، يمثل خرقاً لسيادة العراق وأمنه، وتجاوزاً على الأعراف والقوانين الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من قلب العالم الى الحمدانية: الحرائق تفتح ملف إجراءات السلامة والوقاية
4 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد القلق في العراق مع تكرار حوادث الحرائق الكارثية، فيما كشف الحريق الضخم الذي اندلع في فندق “قلب العالم” بالجادرية عن هشاشة إجراءات السلامة في المباني الحيوية.
وتنتشر في العراق ممارسات التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، إلى جانب إهمال صيانة الأنظمة الكهربائية.
وتفتقر الكثير من المؤسسات والشركات الى طفايات حريق فعالة ومخارج طوارئ مطابقة للمعايير الدولية .
وأبرزت الحوادث المتكررة غياب ثقافة السلامة في العديد من المؤسسات العراقية، حيث تفتقر أغلب المباني الحكومية، بما فيها المستشفيات والمدارس، إلى أنظمة وقاية حديثة.
وأكدت تقارير حديثة أن 70% من المباني العامة في بغداد لا تمتلك مخارج طوارئ فعالة، بينما تعاني الطفايات من الإهمال أو التلف.
وأضافت الإحصائيات أن ارتفاع درجات الحرارة، التي تجاوزت 50 درجة مئوية صيف 2025، يفاقم مخاطر الحرائق، خاصة مع التحميل الزائد على الشبكات الكهربائية المتقادمة.
وأشار خبراء السلامة إلى أن غياب التدريب المنتظم للعاملين في القطاعات العامة والخاصة يعزز من الخطر.
ويطالب الخبراء، بتشديد الرقابة على تطبيق معايير السلامة، مع إطلاق حملات توعية وطنية لرفع الوعي البيئي والوقائي.
ويبرز الحريق الأخير ضرورة إعادة تقييم البنية التحتية في العراق، حيث تتكرر الحوادث المماثلة دون حلول جذرية.
وأعادت الفاجعة إلى الأذهان حوادث مماثلة شهدها العراق.
واندلع حريق في قاعة أفراح بالحمدانية في نينوى عام 2023، أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة 200، نتيجة استخدام الألعاب النارية وغياب مخارج الطوارئ واستخدام مواد بناء سريعة الاشتعال.
وأشارت التحقيقات إلى أن إهمال معايير السلامة كان السبب الرئيسي.
وشهد مستشفى ابن الخطيب ببغداد عام 2021 حريقاً كارثياً أودى بحياة 82 شخصاً، بسبب انفجار أسطوانات أكسجين وغياب أنظمة الإطفاء، مما أثار موجة غضب شعبي.
و أحصت مديرية الدفاع المدني 32,477 حادث حريق عام 2022، معظمه في بغداد، نتيجة التماس الكهربائي بنسبة 47%، إلى جانب نقص أنظمة السلامة في المباني الحكومية والتجارية.
وأفادت إحصاءات 2024 بتسجيل 8,850 حريقاً، بانخفاض 55% عن العام السابق، لكن الخسائر لا تزال تقدر بـ30 مليار دينار سنوياً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts