طالبت الغرف التجارية والصناعية في المحافظات المحررة بضرورة إيجاد معالجة سريعة لانهيار قيمة الريال اليمني الذي انخفض إلى مستويات غير مقبولة مقابل العملات الأجنبية في مناطق الشرعية، الأمر الذي أدى إلى مزيد من الاستنزاف للقوة الشرائية للمواطنين وخلق مزيد من الصعوبات الاقتصادية واضطرابات مالية وأمنية وسلوكية شديدة الحدة في البلاد.

جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع ضم أعضاء الغرف التجارية والصناعية من التجار ورجال الأعمال وسيدات الأعمال ونادي رجال الأعمال وجمعية الصرافين والبنوك بعدن، في إطار اللقاء الموسع الذي دعت إليه الغرف التجارية في قاعة سبأ الكبرى بخور مكسر.

وأكد البيان على أهمية العمل بجدية مع دول التحالف الشقيقة من أجل إيجاد حلول للقضايا الاقتصادية والمالية المستعصية، وحشد التمويلات والمنح؛ لما يسهم في تجنب المزيد من عدم الاستقرار.

وشدد القطاع الخاص، في بيانه، على ضرورة دعم البلاد بوديعة مالية كافية تغطي قيمة الواردات الضرورية من السلع والخدمات والمرتبات، وما يغطي حركة رأس المال إلى الخارج.

وطالب المجتمعون بضرورة إنجاز تسوية ضرورية في هيكل الأجور والمرتبات لكافة موظفي الخدمة المدنية ورفع معاشات المتقاعدين وانتظام صرف الأجور والمرتبات والمعاشات شهريا دون تأخير.

وأكد البيان على أهمية إزالة الحصار المفروض على سلاسة تدفق السلع التجارية إلى اليمن، والعمل على تأمين وصول البضائع المستوردة إلى ميناء عدن بهدف تحسين حركة مستوردات القطاع الخاص وتخفيض الكلفة.

كما طالب الاجتماع بتشكيل هيئة مشاركة من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والسلطات المحلية والجهات ذات العلاقة لمتابعة خطة طوارئ لإنقاذ الوضع، بما في ذلك وقف الجبايات غير القانونية التي تتعرض لها المصانع المحلية والشركات والقطاع الخاص عموما.

وناشد الاجتماع قيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بإنقاذ الموقف الصعب والحرج الذي تمر به بلادنا نتيجة تراكمات وتحديات شائكة وشرسة تواصل فتكها بالمواطن وبحياته المعيشية التي بلغت حد الفقر والفاقة. لأن ما نواجهه يفوق إمكانات بلدنا المدمر نتيجة الحرب التي بدأت عام 2015.

ودعا البيان الحكومة إلى السعي للحصول على مساعدة من الجهات المانحة والتحالف لوضع الوديعة التأمينية وقدرها 50 مليون دولار التي لم تستطع الحكومة تأمينها بهدف تأمين سلاسة التوريد إلى اليمن، كما دعا كافة القوى السياسية إلى الكف عن إلقاء اللوم على القطاع الخاص الذي هو القطاع الوحيد الضامن لتوفير الغذاء في البلاد وبأسعار أقل من كل دول المنطقة حتى اليوم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الغرف التجاریة القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

جمع من رجال الأعمال وتجار العملة مبلغ 20 تريليون جنيه سوداني ثم اختفى

الجنينة: نهب برعاية المليشيا..
أختفى أحد مدراء المنظمات الثقافية والتجارية في عاصمة غرب دارفور بعد أن جمع من التجار ورجال الأعمال وتجار العملة مبلغ 20 تريليون جنيه سوداني ، تحت دعاوى مختلفة من بيع محاصيل إلى بيع عملات اجنبية..

وظهر مدير شركة (النذير للأنشطة المتعددة) فى مناسبات ثقافية واجتماعية وبحضور ومشاركة من قيادات المليشيا المتمردة ، ووظف ذلك في النصب على ضحاياه ثم اختفى ، مما أحدث صدمة في المدينة المنكوبة..

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • الراعي يلتقي نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية وعددًا من رجال والأعمال
  • الحكومة الألمانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • جمع من رجال الأعمال وتجار العملة مبلغ 20 تريليون جنيه سوداني ثم اختفى
  • الحكومة الألمانية تطالب نتنياهو بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • الغرف السياحية: 550 مليار دولار ضختها الحكومة في البنية التحتية لتشجيع الاستثمار
  • تمكيناً للكفاءات الوطنية في مستشفيات القطاع الخاص.. بدء تطبيق قرار توطين مهن طب الأسنان بنسبة 45 %
  • مظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة تطالب بوقف تجويع أهالي غزة
  • "وصمة عار في جبين العالم الحر".. مظاهرة ببرلين تطالب بوقف تجويع غزة