متحدث البيت الأبيض يعتذر بشدة عن اعلانه تبليغ العراق بضربة الجمعة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
في لحظة غير عادية بالنسبة للمتحدث باسم البيت الأبيض، اعتذر جون كيربي من مجلس الأمن القومي مراراً وتكراراً، يوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، "لقوله كذباً" إن الحكومة الأمريكية أعطت العراق إشعاراً مسبقاً بشن غارات جوية يوم الجمعة في العراق.
وقال كيربي للصحفيين في بداية ندوة افتراضية ركزت إلى حد كبير على موضوعات أخرى، مثل المساعدات الأمريكية لأوكرانيا: "أعتذر بشدة عن الخطأ وأشعر بالأسف لأي ارتباك سببته"، بحسبما نقلت نيويورك بوست.
واوضح ان تصريحه "استند إلى المعلومات التي كانت لدينا، أو التي قدمها لي أحد الشهود، في تلك الساعات الأولى بعد الضربات، وتبين أن المعلومات كانت غير صحيحة وأنا بالتأكيد نادم على الخطأ".
واضاف: "آمل أن يفهم أنه لم تكن هناك نية سيئة وراء ذلك - ولم تكن هناك نية متعمدة للخداع أو ارتكاب الخطأ، أنا أتحمل هذه المسؤوليات على محمل الجد، وأنا نادم بشدة على الخطأ الذي ارتكبته”.
وأضاف: "لقد ارتكبت خطأً هناك ليلة الجمعة، أنا آسف حقًا لذلك وأعدكم بأنني سأقوم بعمل أفضل للمضي قدمًا وسأعمل بجد أكبر حتى لا أنشر معلومات سيئة، مرة أخرى، أعتذر”.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
موريتانيا في طريق التطبيع من جديد.. لقاء مرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيض
تستعد موريتانيا لاستئناف علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد قطيعة استمرت نحو 15 عامًا.
وجاء ذلك وفقًا لما كشفه موقع سيمافور الأمريكي نقلًا عن مصدر مطلع على الترتيبات، والذي أكد أن الخطوة ستتم خلال اجتماع يعقد في البيت الأبيض بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء.
وبحسب التقرير، من المقرر أن يعقد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني لقاء رسميا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش قمة أمريكية-إفريقية مصغرة، تضم قادة خمس دول من غرب إفريقيا، وهي: السنغال، الغابون، غينيا-بيساو، ليبيريا، إلى جانب موريتانيا.
وتعد القمة التي يستضيفها ترامب في واشنطن وتستمر حتى 11 تموز /يوليو، أول تحرك سياسي واسع له في ملف القارة الإفريقية منذ عودته للبيت الأبيض.
وكانت موريتانيا قد أقامت علاقات دبلوماسية كاملة مع الاحتلال الإسرائيلي في عام 1999، لكنها قطعتها في أذار/ مارس 2010 بعد العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2009، ومنذ ذلك الحين، التزمت نواكشوط بعدم التطبيع رسميا، رغم الحديث عن قنوات تواصل غير معلنة في السنوات الأخيرة.
ويعد اللقاء المرتقب بين الغزواني ونتنياهو أول اتصال مباشر بهذا المستوى بين البلدين منذ عقد ونصف، ما قد يُمهّد لعودة العلاقات رسميًا خلال الشهور المقبلة.
وتأتي الخطوة تأتي ضمن تحرك أوسع لإدارة ترامب التي تسعى إلى إعادة صياغة علاقاتها مع الدول الإفريقية عبر بوابة "التنمية الاقتصادية والاستثمارات"، بدلًا من نمط "المساعدات التقليدية" الذي كانت تفضله الإدارات السابقة.
وبحسب الصحيفة فأن مسؤولين أمريكيين، أكدوا في تصريحاتهم إن النجاح الدبلوماسي في القارة بات يقاس بعدد الصفقات التجارية التي يبرمها السفراء، وليس بعدد تقارير التنمية أو الزيارات الرسمية.
وأشار التقرير إلى أن الاجتماع المرتقب بين موريتانيا والاحتلال الإسرائيلي يمثل محورًا مهمًا من ترتيبات هذه القمة، وأن الرئيس ترامب يسعى لتكرار تجربته السابقة في دفع دول عربية وإفريقية نحو التطبيع مع إسرائيل، ضمن ما يُشبه نسخة جديدة من اتفاقات "أبراهام"، ولكن بواجهة اقتصادية وتجارية هذه المرة.
وبينما لم تعلق الحكومة الموريتانية رسميًا حتى الآن على تفاصيل الاجتماع، فإن هذا التحرك قد يُثير ردود فعل واسعة في الداخل الموريتاني والعالم العربي، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، وهو ما قد يعقد من مهمة الغزواني في تمرير الاتفاق داخليًا.