الرئيس الألماني يعرب عن تمنياته بالشفاء للملك تشارلز
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس الألماني فرانك- فالتر شتاينماير عن تمنياته لملك بريطانيا تشارلز الثالث بالشفاء العاجل فيما يخضع للعلاج من نوع من السرطان لم يتم الكشف عنه.
وكتب شتاينماير في خطاب، وفقا لما ذكر مكتب الرئيس اليوم الثلاثاء: "سمعت بمرضك ببالغ الأسى. اسمح لي بأن أقدم أطيب تمنياتي بشفاء عاجل وتام، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن مواطني الألمان".
وذكر: "إنني واثق من أنك لدى أمهر الأيادي الطبية". وأضاف شتاينماير: "إنك صديق حميم لألمانيا وإنى ممتن للغاية لهذه الصداقة. وأقدر محادثاتنا بشدة وأتطلع إلى مواصلتها قريبا. أخبار ذات صلة
أتمنى لك، وللملكة كاميلا والعائلة الملكية كلها، الكثير من القوة في الأسابيع المقبلة".
وأعلن قصر باكنجهام أمس الاثنين أن الملك تشارلز تم تشخيص إصابته بنوع من أنواع السرطان، وبدأ تلقي العلاج بانتظام، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه ميديا).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرانك فالتر شتاينماير الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعرب عن صدمته إزاء مقتل عشرات الأطفال السودانيين في جنوب كردفان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل عشرات الأطفال وغيرهم من المدنيين في الهجمات المميتة التي وقعت مؤخرا في جنوب كردفان. وأدان جميع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشيرا إلى أن استهداف المدارس والمستشفيات قد يُشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني.
التغيير _ وكالات
وشدد الأمين العام – في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه – على ضرورة أن تحترم كافة الأطراف المدنيين في السودان وأن تحميهم وأن تسمح بوصول الإغاثة الإنسانية – بما في ذلك الرعاية الطبية – إلى المدنيين المحتاجين وأن تسهل مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة وبدون عوائق.
وكانت تقارير قد أفادت بوقوع ثلاث غارات جوية منفصلة على الأقل في بلدة كالوقي في 4 ديسمبر، أصابت اثنتان منها روضة أطفال، وأصابت ثالثة مستشفى نُقل إليه مصابون لتلقي العلاج.
وفي اليوم نفسه، في شمال كردفان، أصابت غارة جوية قافلة إنسانية تنقل مساعدات غذائية إلى شمال دارفور، مما أدى إلى إتلاف شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي وإصابة سائق الشاحنة بجروح خطيرة. واستنكر الأمين العام هذا الهجوم الجديد على العمليات الإنسانية في وقت تشتد فيه الحاجة، منبها إلى أن الأزمة الإنسانية في إقليم كردفان تستمر في التفاقم مع انخفاض الإمدادات المنقذة للحياة، مع تأكيد وجود مجاعة في كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان.
ومع اشتداد القتال، شدد الأمين العام على ضرورة عدم تكرار الانتهاكات والتجاوزات المروعة لحقوق الإنسان التي أُبلغ عنها في الفاشر خلال الأشهر الأخيرة، وكذلك التقارير عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، في إقليم كردفان.
دعوة إلى وقف تدفق الأسلحة
ودعا الأمين العام جميع الدول التي لها نفوذ على الأطراف أن تتخذ إجراءات فورية وأن تستخدم نفوذها لحمل الأطراف على وقف القتال فورا ووقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج الصراع.
وطالب غوتيريش كافة الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في جميع مناطق النزاع الدائر في السودان – بما فيها منطقتا كردفان ودارفور.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته للأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة بملكية سودانية. وأكد استعداد الأمم المتحدة لدعم أي خطوات حقيقية لإنهاء القتال في السودان ورسم الطريق نحو السلام الدائم.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة المدنيين الهجمات المميتة تقارير جنوب كردفان مقتل عشرات الأطفال