الخارجية الروسية: أبلغنا السفيرة الإسرائيلية برد فعلنا السلبي على تصريحاتها الصحفية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت الخارجية الروسية أنها أبلغت السفيرة الإسرائيلية لدى موسكو سيمونا غالبيرين برد الفعل السلبي الروسي على تصريحات السفيرة لصحيفة "كومرسانت" الروسية.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها، حول استدعاء السفيرة الإسرائيلية للخارجية الروسية يوم 6 فبراير، إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف "أبلغ السفيرة برد الفعل السلبي على تصريحها لصحيفة "كومرسانت" المنشور في 4 فبراير، والذي تضمن تفسيرات مشوهة وتقييمات غير مقبولة لبعض جوانب السياسة الخارجية والداخلية الروسية".
وأضافت الخارجية أنه "جرى التأكيد على أن موسكو تهدف إلى تطوير العلاقات الروسية الإسرائيلية بروح من الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح الشرعية للجانبين".
وأكدت أن موسكو "تعول على مساهمة بناءة في هذا الصدد" من قبل السفيرة الإسرائيلية.
يذكر أن السفيرة الإسرائيلية في تصريحها لصحيفة "كومرسانت" انتقدت الموقف الروسي تجاه التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط والتصعيد في قطاع غزة، بما في ذلك عدم إدراج روسيا لحركة "حماس" على قائمة التنظيمات الإرهابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحترام المتبادل صحفية خاص الخارجية الروسية الداخلية حركة حماس اسرائيلية وزير الخارجية الصحف قطاع غزة مبعوث السفیرة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
حذر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، من أن العالم في ضوء الحرب الإيرانية الإسرائيلية انسحب من ساحة غزة وذهب إلى طهران، ولا ينبغي أن نغفل هذه الأمور، مشيراً إلى أن غزة الآن باتت فريسة سهلة للجانب الإسرائيلي، حيث يحدث الآن عملية تهجير ناعمة دون إدراك من العالم.
تابع، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: "كثير من الأسر في غزة لديهم أقارب في النمسا وغيرها، ويتم العمل على لمّ شملهم مع باقي أسرهم في تلك العواصم، وقد يستمر ذلك ليصل إلى العواصم في أمريكا اللاتينية حيث توجد جاليات فلسطينية كبيرة في تلك البلدان، وستبدأ عملية التهجير."
وشدد على ضرورة عدم إغفال هذا الأمر لأن غزة ستكون الخاسر الأكبر نتيجة هذه الحرب.
وعن تصريحات بنيامين نتنياهو حول تغيير وجه الشرق الأوسط مع توسعاته في سوريا، وادعائه إنهاء حزب الله وومرحلة قتل كافة قيادات حماس، قال: "بدأ رئيس وزراء الاحتلال هذه الفكرة بالخريطة الوهمية التي عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، ووضع الدول المطبّعة وعملها باللون الأخضر ليظهر أن الإقليم كله مع إسرائيل، وتجاهل تماماً القضية الفلسطينية، وهذا ما كان يقصده."
واصل: "كل ما فعله ذهب هباء بعد 7 أكتوبر، لأن المشاعر اتجهت إلى أن إسرائيل دولة ذات أفكار هدامة وعليها أن تعود لحجمها الطبيعي حتى تستطيع العيش في الإقليم."
وقاطعته الحديدي: "الحقيقة أن واشنطن تدعمها بشكل مطلق وخارج القانون الدولي، وإسرائيل أصبحت جسماً مفروضاً علينا في جسد الشرق الأوسط ويتعاملون معنا بأن علينا أن نطبع معها ونتعامل معها حتى لا تغضب أمريكا."ليعلق: "أمريكا تقف مع إسرائيل منذ عام 1973 وهذا مفهوم ومتأصل ونيبنى عليه تحركاتنا مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ولكن السؤال: كيف سيغير الشرق الأوسط؟ ما هو الفرق الآن بين تل أبيب وغزة؟ لا يوجد فرق،رئيس وزراء الاحتلال أدخل نفسه في معضلة كبيرة حتى داخل دولته وأصبح عليه عبء كبير."
وشدد على أن عبارة "تغيير وجه الشرق الأوسط" ليست كلمة سهلة مهما كانت القوة العسكرية، لأن الأمر ليس بهذه البساطة.