استمرار القافلة الثقافية بالقنطرة شرق بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ثاني ايام فعاليات القافلة الثقافية المقامة بمركز شباب القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، في سياق خطط العدالة الثقافية لوزارة الثقافة، المنفذة بالقرى الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية.
تضمنت الفعاليات لقاء «حقوق الطفل وواجباته في المجتمع» تحدثت خلالها سميره ارميا
عن حقوق الطفل قبل مرحلة الحمل وهو التخطيط الجيد، وتحديد عدد الاطفال، الطفل في مرحلة الحمل من الاقلاع عن الاطعمة والمشروبات الضارة والاقلاع عن العصبية وغيرها مما يؤثر على تكوين الطفل، حقوق الطفل في مرحلة المهد والطفولة المبكرة والمتاخرة، وواجبات الطفل من مساعدة الابوين ولم اللعب وتعليم الدين والاخلاقيات والعلم والقراءة والكتابة.
بينما استمرت ورشه تعليم فن الكروشيه للمبتدئين تدر يب انتصار البيك و تقسيم الفتيات والسيدات الى مجموعتين المجموعه الاولى يتم تدريبها على عمل المفارش بخيط الصوف والقطن وتم شرح مفصل على كيفيه انتاج وحده المربع ويتم تجميعها في النهايه الى مفرش والمجموعه الثانيه ويتم تدريبها على استكمال عمل الشنط بخيط السلسله باستخدام الكنافاه وجارى الانتهاء لظهور المنتج يتم عرضه في الختام.
وضمن الفعاليات المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، بفرع ثقافة الاسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن
استكملت ورشه الرسم للاطفال وشارك عدد من الاطفال من سكان القنطره شرق وقامت الاطفال بتنفيذ بعض الرسومات من المناظر الطبيعيه اغنيه ونال اعجاب الجميع ورشه الرسم على الوجه للاطفال، تدريب قدرية محسن.
بالاضافة لفقرات اكتشاف مواهب ايات احمد حمزه،ايسل احمد ضاحي، ايسل عصام، حبيبه اشرف، اعضاء نادى ادب الطفل بالقنطرة شرق.
جاءت الفعاليات بحضور إبراهيم عبد الشهيد مدير بيت ثقافة القنطرة شرق، ضمن برنامج القوافل الثقافية الذي تقدمه هيئة قصور الثقافة بعدة محافظات خلال الآونة الأخيرة، بهدف الوصول بالخدمة الثقافية والفنية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر ثقافة الاسماعيليه فعاليات وجبات مجتمع
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.