ما هي شجرة الشمع النادرة؟.. «طعمها مذهل وبذورها صالحة للأكل»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
في مشهد أبهر الجميع، خاصة المهتمين بزراعة النباتات، تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورا وكأنها لوحة جمالية مرسومة باتقان، تُظهر إحدى الأشجار ويتدلى من الجذع ثمار تشبه الشمعة، وبحسب رواد السوشيال ميديا هي «شجرة الشمع النادرة» وهو ما جعل الرواد يتسائلون عن مذاق فاكهة الشمع.
شجرة الشمع النادرةفي إحدى مناطق بنما، تنمو شجرة الشمع، حيث تلتصق الثمار بالجذع والأغصان، وما جذب الأنظار إليها هو الشكل المختلف، إذ تبدو من بعيد مثل شموع كثيرة تتدلى من الشجرة، كلمات بدأت بها شروق نبيل، مهندسة زراعية، خلال حديثها لـ«الوطن».
شجرة الشمع أو شجرة عصا الشمع، تنمو حتى ارتفاع 6 أمتار، أوراقها تكون مرتبة بشكل متقابل وتتكون من 3 وريقات، وفاكهتها عبارة عن توت يبلغ طوله 60 سم، في البداية يكون أخضر ومن ثم ينضج إلى اللون الأصفر وله ملمس شمعي، بذورها بيضاوية الشكل يبلغ طولها من 2.5 إلى 3.5 ملم، ولها لب صالح للأكل وطعم حلو المذاق.
فواكه شجرة الشمع النادرة صالحة للأكلفواكه وبذور شجرة الشمع الصالحة للأكل، تحظى بشعبية كبيرة في بعض الأماكن، وتحديدًا في المكسيك، خاصة أن تلك الفواكه تتميز بأنها كثيرة العصير، حلوة المذاق، لديها نكهة تشبه قصب السكر، وحسب ما أوضحته «نبيل» فإن شجرة شمعة بنما، يمكن أن تُزرع كزينة لزهورها ومظهرها غير المعتاد عند الثمار.
أشجار شمع بنما، تتكيف مع مجموعة واسعة من الظروف المناخية إلا أنها في أغلب الأحيان، تنمو في الغابات ذات الأمطار الغزيرة، كما أنها تنمو بسرعة كبيرة، وعادة ما تُزرع تلك الشجرة للزينة والعرض الجمالي الزخرفي، أكثر من استخدام ثمارها الصالحة للأكل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشمع
إقرأ أيضاً:
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب
مليكة فؤاد
وجد سكان مركز بوحلة في إقليم شفشاون بالمغرب، صباح أمس الاثنين، جثة شاب عشريني معلّقة إلى حبل مربوط بشجرة زيتون، في واقعة مأساوية، أثارت صدمة واسعة بين الأهالي واستنفرت السلطات الأمنية.
وأفادت تقارير إعلامية، أن الشاب، الذي لم يتجاوز 24 عاماً، كان أعزباً ويعمل حلاقاً، وُجد جثة هامدة وقد لفّ عنقه بحبل في مشهد وصفه سكان المنطقة بالمروّع، ورغم أن الفرضيات الأولية تشير إلى احتمال انتحاره، فإن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً معمقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث وأسبابه الحقيقية.
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها خلال عام 2025، حيث تسارعت وتيرة حوادث مماثلة في عدد من مناطق المغرب، ما أثار موجة من القلق في الأوساط الاجتماعية والأمنية على حد سواء.
وكان قد تم العثور على جثة طالب جامعي مشنوقاً إلى جذع شجرة بحي كويلما بمدينة تطوان، في حادثة هزت أسرته وأصدقاءه، ليتبيّن لاحقاً أنه كان يمر بظروف نفسية قاسية دفعته إلى إنهاء حياته.
وفي منتصف مارس الماضي، عثر على رجل يبلغ من العمر 69 عاماً مشنوقاً إلى شجرة زيتون في مدينة بني ملال، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الجهات الأمنية التي باشرت تحقيقاتها في الحادث لكشف خلفياته، فيما شهد شهر أبريل الماضي، العثور على جثة شرطي متدرب يبلغ 21 عاماً معلقة إلى شجرة.