التخطيط تشارك في منتدى أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في منتدى «أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي»، والذي تنظمه مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية و التطوير تحت رعاية وزارة البيئة، وبحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، واحمد كوجك وزير المالية، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، والسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية للتنمية المستدامة، والسيد طارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي، والدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان، وكوكبة من ممثلي المؤسسات التمويلية الوطنية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع الصناعي.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن منتدى "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي"، يُشكل فرصة مهمة لاستكشاف آليات تمويل مبتكرة تحفز تنفيذ المشروعات المناخية في مصر وأفريقيا وتعزيز المناقشات المثمرة بين صانعي السياسات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية، موضحة أن أفريقيا تمتلك إمكانات نمو هائلة في ظل التطور المستمر في البنية التحتية، والسوق الواعدة، والموارد الطبيعية حيث تتمتع بـ 40% من الطاقة الشمسية في العالم، والفرص الاستثمارية التي تُقدر بنحو 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030 وفقًا لتقديرات البنك الأفريقي للتنمية.
وأضافت، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها الدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، أنه رغم تلك الفرص فإن القارة تتحمل تبعات غير متكافئة في ظل التغيرات المناخية التي تُكلفها 5% من ناتجها المحلي، وفي ذات الوقت حصولها على 3% فقط من التمويل المناخي العالمي، وذلك رغم أن أفريقيا تحتضن نحو 18% من سكان العالم، ونصيبها من الانبعاثات العالمية لا يتجاوز 4%.
وأوضحت أنه رغم تلك التحديات فقد أحرزت أفريقيا خلال السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في جذب التمويل المناخي، لتتجاوز الاستثمارات المناخية في عام 2022 حاجز 50 مليار دولار لأول مرة، لكن تلك التمويلات تُعد أقل من المطلوب لسد الفجوة التمويلية، خاصة مع تقدير مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، الاحتياجات المالية للقارة بنحو 2.8 تريليون دولار أمريكي خلال الفترة من 2020 إلى 2030 لمواجهة تغيّر المناخ بفعالية، وفي المقابل، تخصص الحكومات الأفريقية حوالي 26.4 مليار دولار سنويًا من مواردها العامة في هذا الصدد.
وأشارت إلى أن التحول الأخضر هو أحد أهم أولويات الحكومة، لذلك فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تعزيز الاستثمارات الخضراء، ودعم البنية التحتية المستدامة، من خلال مواصلة تضمين البُعد البيئي في منظومة التخطيط وتنفيذ "دليل معايير الاستدامة البيئية".
وتابعت: «بموجب تلك الـمعايير، من المستهدف زيادة نسبة المشروعات الاستثمارية الخضراء المُدرجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي عام 25/26 إلى حوالي 55% من إجمالي الاستثمارات العامة مقارنة بنسبة 50% في العام الحالي، كما تستهدف الخطة مُواصلة تنفيذ مجموعة كبيرة من الـمُبادرات الداعمة للتحول الأخضر».
وأكدت أن الوزارة تواصل حشد التمويل الأخضر والمستدام في إطار "الـمنصّة الوطنيّة لبرنامج نُوَفـي" والذي يُعد نموذجًا إقليميًا ومنهجًا للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي (التخفيف والتكيّف)، حيث نجحت الجهود المبذولة خلال عامين بالتعاون مع شركاء التنمية، في حشد تمويلات تنموية ميسرة للقطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة بقيمة 3.9 مليار دولار، من أجل إضافة طاقة بقدرة 4.2 جيجاوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون الدولي القطاع الخاص اخبار مصر مال واعمال التخطیط والتنمیة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية بـ 30 مليون دولار لدعم قطاع النقل.. ويضع حجر الأساس لإنشاء المدارس في طاجيكستان
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع معالي وزير المالية بجمهورية طاجيكستان قهرزودا فايز الدين ستور، اتفاقية قرض تنموي لتمويل مشروع الطريق الدائري لمدينة كولياب بقيمة “30” مليون دولار، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، إذ تجسّد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الوثيقة التي تمتد لأكثر من 20 عامًا بين الجانبين.
ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء طريق يشمل بناء جسرين، لرفع كفاءة وتحسين السلامة المرورية، وانسيابية الحركة الدولية بربط دول وسط آسيا مع جمهورية الصين الشعبية ودول المحيط الهندي، عبر النقل البرّي لضمان التنقّل الآمن للبضائع والمركبات، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي.
وفي سياق متصل، شارك الرئيس التنفيذي، بحضور معالي نائب وزير مالية طاجيكستان يوسف مجيدي، والسفير الرشيدان، في وضع حجر الأساس لمدرسة ثانوية في مقاطعة دانقارا ضمن مشروع تشييد وتجهيز عدد من المدارس الثانوية “المرحلة الخامسة” الذي يموّله الصندوق بقيمة “20” مليون دولار، ويشتمل المشروع على إنشاء “11” مدرسة ثانوية بسعة إجمالية تتجاوز “7” آلاف طالب وطالبة، في إطار دعم الصندوق للقطاع التعليمي في مختلف مناطق طاجيكستان، كما تتضمن المراحل الأربع السابقة للمشروع إنشاء “57” مدرسة في مناطق متفرقة بتمويل من الصندوق بقيمة “75” مليون دولار.
اقرأ أيضاًالمملكةالخريجي يلتقي ممثل الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
وتأتي هذه الإسهامات في إطار نشاط الصندوق لتعزيز الفرص التنموية والحيوية في طاجيكستان، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم قطاعات البنية الاجتماعية والنقل والمواصلات والطاقة، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وركائز المسيرة الإنمائية الرئيسة في الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أنه بدأ نشاط الصندوق السعودي للتنمية في جمهورية طاجيكستان منذ عام 2002م، إذ قدّم الصندوق التمويل لتنفيذ “14” مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها “323” مليون دولار في مختلف القطاعات الحيوية التي من شأنها رفع جودة الحياة.