أقدم متجر ألعاب في التاريخ؟ اكتشاف مذهل يكشف ألعاب أطفال بيعت في سوريا قبل 4500 عام!
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صنعت بمدينة حماة بسوريا خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا بسوريا قبل 4500 عام وفق باحثة بالمتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة “تشايلدهود إن ذي باست” العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس “إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا”.
ولكن حتى في ذلك الوقت قبل 4500 عام، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن “يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين”.
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وأوضحت الباحثة “على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون”.
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت “غالبا ما تصنف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عما إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا”.
ويصعب التعرف على طبيعة الألعاب إذ نبش معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.
المصدر: “فرانس برس”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ودّع خطر النوبات القلبية: 5 عادات يومية "بسيطة بشكل مذهل" تنقذ حياتك
صورة تعبيرية (مواقع)
رغم أن أمراض القلب تُعد من الأسباب الأولى للوفاة حول العالم، إلا أن الخبر السار هو أن الحماية منها قد تبدأ من أبسط العادات اليومية.
هذا ما أكده طبيب القلب الأميركي الشهير د. جاك وولفسون، الذي كشف لمتابعيه عبر "إنستغرام" عن خمس عادات صحية لا تستغرق وقتًا طويلًا لكنها قد تُحدث فرقًا جذريًا في صحة القلب وتقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
اقرأ أيضاً الحوثي يتوعد إسرائيل بعد تهديدها باغتيال قائد الجماعة.. ماذا قال؟ 17 مايو، 2025 الرقم 86 ليس مجرد رقم.. ترامب يواجه تهديداً "مشفّراً" بالاغتيال 17 مايو، 2025
1. الخروج إلى الهواء الطلق:
"كلما خرجت أكثر، عشت أكثر"، بهذه العبارة لخص د. جاك أهمية قضاء الوقت خارج المنزل، مشيرًا إلى أن الهواء النقي، وضوء الشمس، والحركة الخفيفة تلعب دورًا كبيرًا في تنشيط القلب وتقليل مستويات التوتر.
نم مبكرًا.. وستحمي قلبك
ينصح الطبيب بضبط ساعة النوم لتكون أبكر بساعة من المعتاد، مؤكدًا أن النوم الجيد ليس رفاهية بل ضرورة قلبية. النوم العميق يساعد على تنظيم الهرمونات، وتقليل الالتهابات، وتحسين تعافي الجسم.
قلّل وقت الشاشة
"قلل من التكنولوجيا... واكسب صحتك"، هذه القاعدة البسيطة قد تساعد على خفض التوتر وتحسين جودة النوم، مما يعود بالفائدة على القلب. الوقت الطويل أمام الشاشات مرتبط بارتفاع ضغط الدم، وزيادة السلوكيات الخاملة.
قف حافيًا على الأرض
قد يبدو غريبًا، لكن "التأريض" أو الوقوف حافي القدمين على التربة أو العشب قد يحفز طاقة الجسم ويُحسن الدورة الدموية. يعتقد الخبراء أن التأريض يساعد في خفض الالتهاب وتحقيق توازن في الشحنات الكهربائية داخل الجسم.
مارس الامتنان
شكر النِعم ليس فقط تمرينًا روحيًا، بل علاجًا للقلب أيضًا. يقول د. جاك: "احمد الله مرة يوميًا على الأقل"، مؤكدًا أن ممارسة الامتنان تُقلل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، وتُعزز المزاج، وتُحسّن الصحة القلبية العامة.
خلاصة:
ليس عليك اتباع نظام صارم أو إجراء تغييرات جذرية... فقط خمس خطوات بسيطة قد تُنقذك من أزمة قلبية مفاجئة. الأمر لا يتطلب أكثر من قليل من الوعي... وكثير من التقدير لقلبك.