أجرى برنامج «في المساء مع قصواء» الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، على قناة «cbc» نقاشا موسعا حول الصادرات المصرية بين طموحات التنمية وواقع التحديات.

وجاء ذلك بحضور المهندس أسامة الشاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، والنائب أحمد بهاء شلبي مقرر مساعد لجنة الصناعة بالحوار الوطني، والنائب ياسر زكي وكيل لجنة الشئون الاقتصادية والمالية بمجلس الشيوخ، وعبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ود.

محمود سرج رئيس المجلس التصديري للجلود والدكتور محمد عبد السلام رئيس غرفة الملابس الجاهزة.

وشهدت الجلسة الحوارية بصالون في المساء مع قصواء تقديم عدد من المقترحات والرؤى المختلفة من قبل الحاضرين، لمحاولة تحسين مستوى حجم الصادرات والاعتماد على المكون المحلي ونسبته في بعض الصناعات، وتقليل حجم الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.

وأكد النائب ياسر زكي إن تعدد جهات الولاية من أهم معوقات الصناعة في مصر خلال الفترة الأخيرة، بينما يرى محمود سرج أن هناك ضرورة لقرارات عاجلة بوقف العديد من السلع المستوردة لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.

وأوضح محمد عبدالسلام رئيس غرفة الملابس الجاهزة، أن كافة المستثمرين يواجهون تحديات في إنهاء الإجراءات رغم النصوص التشريعية التي تتيح إنهائها في أقل من 48 ساعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: في المساء مع قصواء الاستيراد التصدير العملة الصعبة

إقرأ أيضاً:

رغم اللوائح والتعليمات.. السلطة السورية الجديدة أمام تحدي فرض القوانين وواقع الحال

يقول بعض الشهود الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم إن الأمر ليس جديداً، لكن الجديد هو غياب رد فعل رسمي من الحكومة، سواء من الداخلية أو من القضاء، حول كيفية التعامل مع هذه التهديدات العلنية بحسب قولهم. اعلان

بعد مضي ستة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد، وتولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرعالسلطة في دمشق ورغم إقرار دستور جديد وإصدار قوانين تهدف إلى إعادة النظام والهيبة للدولة، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى حالة من الفوضى وعدم الانصياع للقرارات الرسمية.

اللاذقية.. عندما يتحول الشاطئ إلى ساحة أيديولوجية

في واحدة من أبرز المؤشرات على انحراف الأولويات، وجّه محافظ اللاذقية قبل أيام دعوة غير مسبوقة إلى المواطنين من أبناء الطائفة المسيحية خلال زيارته لهم، وخصوصًا النساء، بضرورة ارتداء "البوركيني" فقط على الشواطئ، وحظر انتشار ملابس السباحة التقليدية. المحافظ، الذي يوصف بأنه مقرّب من بعض التيارات الإسلامية النافذة، برر الخطوة بأنها "تحقيق للحشمة"، رغم أن الدستور الجديد كفل الحريات الشخصية لكل مواطن.

Relatedمطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام: لا غناء ولا حرية ولا أمان!سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعاروبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة وقد تؤدي إلى التقسيم

المشهد استقبلته المسيحيون والسياح وغيرهم من المواطنين في اللاذقية باستغراب كبير، خاصةً أن المنطقة تُعتبر تقليديًا من أكثر المناطق السورية انفتاحا. وانقسم الرأي العام بين من رأى في الأمر تجاوزًا صريحًا للقوانين الجديدة، ومن اعتبره مؤشرًا على هيمنة خطاب أيديولوجي لا يعكس التنوع المجتمعي. وأثيرت أسئلة مفادها: هل يملك المحافظ حق إصدار مثل هذا التوجيه بعيدًا عن الحكومة المركزية؟ أم أن هناك نفوذًا خارجيًا أو محليًا يسعى لفرض أيديولوجية معينة؟

إدلب.. بين موسيقى الحفلات والتكبيرات المسلحة

في مدينة الدانا بريف إدلب، كان من المقرر أن تُقام حفلة غنائية ضمن صالة أفراح محلية، لكن قبل بدء الحدث بأيام، اقتحمت مجموعة مسلحة المكان، وأقدمت على تحطيم كل محتوياته من مقاعد ومكبرات صوت وديكور، تحت شعار "منع الموسيقى والمفاسد". ولم تصدر أي بيانات رسمية من الحكومة الجديدة تعليقًا على الحادثة، رغم أنها تقع ضمن اختصاص وزارة الثقافة والأمن العام.

ويرى البعض أن المشهد في إدلب، التي كانت ولا تزال معقلاً لهيئة تحرير الشام، يوحي بأن القرار الأمني والعسكري فيها لا يزال بيدها، بعيدًا عن تعليمات دمشق. وهنا أثيرت أيضا أسئلة من قبيل: هل أصبحت هذه المحافظة منطقة نفوذ خارج إطار الدولة؟ ومن المسؤول عن ضبط مثل هذه الاعتداءات؟

اللثام.. بين الأوامر الرسمية والواقع

في محاولة لإعادة الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية، أصدرت الإدارة المركزية للأمن العام في دمشق، في شهر مارس الماضي، قرارًا يقضي بمنع العناصر الأمنية من ارتداء اللثام الكامل خلال أدائهم لمهامهم اليومية. وجاء في نص القرار أن ذلك يأتي "استجابةً للشكاوى المتكررة من المواطنين، وفي إطار تعزيز الأمن والشفافية".

لكن الواقع مختلف تمامًا. ففي شوارع دمشق وحلب وحتى حماة واللاذقية وغيرها من محافظات، لا تزال دوريات الأمن العام تسير في مظاهر عسكرية، ترفع التكبيرات، ويرتدي أفرادها اللثام بشكل كامل، مما يثير استغراب واستياء السكان. ويشكو كثيرون من أن بعض العناصر يستغلون عدم تمييز هوياتهم لارتكاب انتهاكات، فيما يلجأ آخرون غير المنتمين للقوات النظامية إلى ارتداء اللثام وانتحال صفة رجال الأمن لتنفيذ عمليات سلب واعتقال.

وهنا أيضا نجد البعض يسأل: من الذي يوجه هذه القوات؟ ولماذا تستمر في تجاهل الأوامر الرسمية حتى من داخل العاصمة؟

حماة.. عندما يحمل المدنيون السلاح ويهددون

أما في حماة، فقد بلغت الأمور حدًا خطيرًا. إذ انتشرت الجمعة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مواطنين في المدينة وهم يحملون السلاح ويطلقون تهديدات مباشرة لما وصفوه بـ"الشبيحة وفلول النظام"، متعهدين بملاحقتهم وقتلهم.

ويقول بعض الشهود الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم إن الأمر ليس جديداً، لكن الجديد هو غياب رد فعل رسمي من الحكومة، سواء من الداخلية أو من القضاء، حول كيفية التعامل مع هذه التهديدات العلنية بحسب قولهم.

فهم يرون أن هناك فجوة واضحة بين ما يُعلن في دمشق وما يجري في المحافظات.

اعلان

ويضيف أحدهم: "في دولة القانون، من واجب السلطات اعتقال من يهددون الآخرين بالقتل ومعاقبتهم وفق القانون الجنائي، لكن هذا لم يحدث. فهل باتت فكرة الدولة مجرد شعار دون مضمون؟" متسائلا: هل ثمة انقسام حقيقي بين القرار السياسي والقوة التنفيذية على الأرض؟"

وعلى ضوء هذه الشهادات والمعطيات، يبدو أن الحكومة الجديدة لاتزال تفتقر إلى آليات التنفيذ والسيطرة على الجماعات المسلحة التي تحمل اسم "الأمن العام". وهذا ما يجعلها أمام اختبار حقيقي لفرض سلطتها والبدء بتطبيق القوانين على الجميع بما فيهم الجماعات المسلحة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رغم اللوائح والتعليمات.. السلطة السورية الجديدة أمام تحدي فرض القوانين وواقع الحال
  • وزير الصناعة يفتتح مصنع متخصص في إنتاج الملابس الجاهزة بمحافظة المنيا
  • رئيس وزراء كوت ديفوار يستقبل وفد اتحاد الصناعات المصرية برئاسة شريف الجبلى
  • وفد اتحاد الصناعات المصرية يبدي استعداد مصر للتعاون الكامل مع كوت ديفوار
  • الإحصاء: 4.7% ارتفاعًا في الصادرات المصرية لدول الاتحاد الإفريقى 2024
  • «العمل» تعلن عن 500 فرصة للشباب في قطاع الملابس الجاهزة.. اعرف طريقة التقديم
  • محافظ سوهاج يكشف أبرز التحديات وخطط التنمية.. من الفساد إلى الاستثمار واستغلال الأصول
  • محمد الشرقي يلتقي رئيس البرلمان العربي ويشيد بجهود البرلمان في دعم التنمية الشاملة عربيًا
  • رئيس وزراء النيجر يناقش التحديات الإقليمية المشتركة مع الفريق صدام حفتر
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش تحديات زيادة صادرات قطاع الخضر والفاكهة