المناطق_نجران

أزالت أمانة منطقة نجران وبلديات المنطقة المرتبطة بها خلال شهر يناير الماضي 31065م3 من مخلفات البناء والهدم، ضمن أعمالها الميدانية في معالجة عناصر التشوه البصري في مدينة نجران ومحافظات ومراكز المنطقة.

وأوضحت الأمانة أنها وبلدياتها قامت خلال شهر يناير الماضي بمعالجة عناصر التشوه البصري وتحسين المظهر الحضري في المنطقة ومحافظاتها، وذلك بإزالة 31065م3 من مخلفات البناء والهدم، و إزالة 1265 حاجزًا خرسانيًا، وإصلاح 103.

676 مترًا مربعًا من حفر الشوارع والتشققات، وصيانة 2246 عمودًا وفانوس إنارة، كما تمت صيانة وإصلاح 2924 مترًا مربعًا من الإنترلوك لأرصفة الطرق والشوارع والميادين، وإعادة دهان 48.362 مترًا طوليًا من بردورات الأرصفة، وصيانة 2924 مترًا طوليًا من الأرصفة المتهالكة، ودهان 1007 أمتار طولية من الخطوط الأرضية.

أخبار قد تهمك أمانة نجران تطرح 19 فرصة استثمارية في مركز الوديعة 13 يناير 2024 - 2:03 مساءً “أمانة نجران” تُنفّذ جولات رقابية على الباعة الجائلين 9 يناير 2024 - 1:00 مساءً

وأضافت أنه تم معالجة 1929 مترًا مربعًا من الكتابات المشوهة على الجدران، ومعالجة 1394 حاوية نفايات، ونظافة الأماكن العامة لـ3669 موقعًا، وإزالة 99 من المظلات المخالفة وتشجير 1306 أمتار طولية من الأرصفة وممرات المشاة، ومعالجة وإصلاح 4 محولات كهرباء في الشوارع، وإزالة 4 من المطبات العشوائية، ومعالجة 24 من وقوف السيارات غير المصرح لها، وإزالة 14 سيارة تالفة، وصيانة 100 من اللوحات الإعلانية، وصيانة 81 من اللوحات الإرشادية و التحذيرية، وصيانة 671 من الأحواض الزراعية، وصيانة ونظافة 41 من دورات المياه العامة، ومعالجة وضع 192 بائعًا متجولًا.

وأكدت الأمانة أنها مستمرة في معالجة وإصلاح عناصر التشوه البصري وتحسين المظهر الحضري، وفقًا لخطط ومبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، لرفع مستوى جودة الحياة بالمنطقة.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة نجران عناصر التشوه البصری

إقرأ أيضاً:

هل سمعت من قبل عن “أيام الكلب”؟ إنها أكثر حرارة مما تتخيل!

في كل صيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى ذروتها، يظهر في الإعلام الغربي تعبير يعود إلى قرون مضت: “Dog Days of Summer”، أو ما يُعرف تقليدياً بـ”أيام الكلب”.

وراء هذه العبارة تاريخ طويل يجمع بين الرصد الفلكي والموروث الشعبي وتغيرات الطقس، وهي ظاهرة ما تزال تثير الفضول حتى اليوم، خاصة مع تزايد الحديث عن الاحتباس الحراري وطول فترات الحر.

مصطلح “أيام الكلب” لا يُشير إلى الحيوانات الأليفة، بل إلى نجم “الشعرى اليمانية”، ألمع نجم في السماء، والذي يظهر في كوكبة تُدعى “الكلب الأكبر” (Canis Major).

منذ آلاف السنين، لاحظ الإغريق والرومان أن هذا النجم يظهر فجراً في توقيت يتزامن مع أشد أيام الصيف حرارة، وبما أن ظهوره كان يقترن بموجات الحر، فقد ارتبط في أذهانهم بالأمراض، والتوتر، وفترات اللااستقرار، ومن هنا وُلد المصطلح الذي ما زال يُستخدم في اللغة الإنجليزية حتى اليوم، رغم أن الارتباط بين النجم والحرارة لم يثبت علمياً.

في الثقافات القديمة، أخذت هذه الظاهرة معاني متباينة؛ ففي مصر القديمة، كان طلوع الشعرى إشارة إلى فيضان النيل، وهو حدثٌ موسميٌّ كان مؤشراً على موسم خصب.

أما في الموروث الإغريقي والروماني، فقد كانت هذه الأيام تُعد نذير شؤم، وكان الناس يتجنبون اتخاذ قرارات كبيرة أو بدء الحروب خلالها.

العرب بدورهم لم يستخدموا مصطلح “أيام الكلب”، لكنهم قسّموا الصيف إلى مراحل مثل “القيظ” و”جمرة القيظ” التي تشير إلى أكثر فترات فصل الصيف ارتفاعاً في درجات الحرارة، وكان طلوع نجم الشعرى محسوباً في تقاويمهم الفلكية والزراعية.

فلكياً، يُعد ظهور نجم الشعرى اليمانية حدثاً دقيقاً، لكن فترة “القيظ” منه لم يسهل تحديدها بدقة علمياً، ففي التقويم الغربي، تمتد تقليدياً بين 3 يوليو/تموز و11 أغسطس/آب، إلا أن هذه الفترة تختلف من مكان لآخر بحسب خطوط العرض والظروف المناخية.

وفي الشرق الأوسط، مثلاً، تبدأ موجات الحر الشديد في يونيو/حزيران، وغالباً ما تستمر حتى سبتمبر/أيلول، دون أن يُطلق عليها اسم خاص مشابه.

ومع تصاعد حدة التغير المناخي العالمي، باتت هذه الفترة أكثر من مجرد ذكرى موسمية.

وفقاً للبيانات المناخية، فإن “أيام الكلب” باتت تمتد أطول، وتتسم بدرجات حرارة أعلى، مع زيادة في الرطوبة وركود الرياح، هذه الظروف تخلق بيئة مناسبة لارتفاع استهلاك الكهرباء، وتراجع جودة الهواء، وزيادة احتمالات الحرائق، ما يضع الحكومات أمام تحديات إضافية كل عام.

ولا يقتصر تأثير هذه الظاهرة على الطقس فقط، فبحسب دراسات حديثة، تزداد خلال هذه الفترة معدلات الضغط النفسي، والتوتر، ونوبات الغضب.

كما لوحظ ارتفاع في معدلات الجريمة في بعض المناطق، خاصة تلك التي تفتقر إلى وسائل التبريد أو تعاني من تردّي الخدمات الأساسية.

في المدن الكبرى، يُسجَّل ارتفاع ملحوظ في حالات الطوارئ الصحية، نتيجة ضربات الشمس أو الإجهاد الحراري، لا سيما بين كبار السن والعُمّال والمشرَّدين.

على المستوى الثقافي، كانت لهذه الأيام مكانة خاصة في الأدب والفولكلور؛ ففي المسرحيات الإنجليزية الكلاسيكية، كُرّست “أيام الكلب” كرمز لفوضى الصيف واختلال المزاج العام. وتُستخدم عبارة “The dog days are over” في الإنجليزية الحديثة للدلالة على نهاية فترة صعبة.

أما في الثقافة العربية، فلا يوجد مقابل لغوي مباشر، لكن تُستخدم تعبيرات مثل “حرّ لافح” أو “جمرة القيظ”، وتظهر في الأمثال والتحذيرات الشعبية خلال مواسم الصيف القاسية.

التعامل الشعبي مع هذه الفترات يختلف من منطقة لأخرى، حيث يلجأ الناس في الشرق الأوسط إلى تجنّب الحركة في ذروة النهار، وارتداء ملابس خفيفة، والإكثار من السوائل، أما في المدن، فتزداد الحركة في الليل، بينما تعتمد الحكومات على نشرات التوعية الصحية، وتُصدر تحذيرات دورية، وتنصح بتجنب التعرّض الطويل للشمس.

لكن رغم هذه الإجراءات، تظل “أيام الكلب” تمثّل تحدياً متجدداً، خاصة مع تصاعد التغير المناخي، الذي جعل الصيف أكثر شدّة، وغير متوقع في بعض المناطق.

لقد تحوّلت هذه الظاهرة من مؤشر فلكي موسمي إلى مرآة تعكس واقعاً بيئياً متقلّباً، يتطلب مراجعة سياسات التكيّف مع الطقس، لا سيما في الدول التي تعاني من بنية تحتية ضعيفة.

ورغم أن المصطلح قد يبدو غريباً في السياق العربي، إلا أن الظاهرة ذاتها مألوفة لكل من عاش في منطقة حارة، فما تُسمّيه بعض الثقافات “أيام الكلب”، يعرفه سكان الخليج، وبلاد الشام، وشمال أفريقيا، كفصل طويل من التكيّف والتحمّل، وهو ما يجعل هذه الظاهرة فرصة لفهم أعمق للعلاقة المعقّدة بين الطقس والتاريخ والثقافة والإنسان.

بي بي سي عربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل
  • هل سمعت من قبل عن “أيام الكلب”؟ إنها أكثر حرارة مما تتخيل!
  • خلال الربع الثاني من 2025م.. أمانة الباحة تعالج أكثر من 7300 تشوّه بصري
  • “الشؤون الإسلامية” تُكمل فرش جامع الملك فهد في سراييفو بـ(2100) متر مربع من السجاد الجديد
  • مركز رصد الحوادث بأمانة الرياض ينفّذ معالجات مرورية في 17 موقعًا بحي الشفاء رفعًا للسلامة المرورية
  • “الأحزاب الوسطية النيابية”: سوق عمّان المركزي ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي
  • الشرقية.. تكريم 29 مراقبًا ساهموا في الحد من التشوه البصري ببرنامج "عدسة بلدي"
  • براءة اختراع لفريق بحثي من “اليرموك” لتطوير تركيبة خرسانية معدلة
  • نائب أمير نجران يلتقي مدير فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بالمنطقة
  • أمانة الجوف بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد تنظم ورشة “الرقابة الذاتية”