مركز التعلُّم المستمر وتطوير المواهب في إقامة دبي عضواً بلجنة الاختبار الدولية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي-الوطن
في إطارسعيها لتحقيق أهداف استراتيجيتها الرامية إلى تعزيزموقعها على خارطة التميُّزوالرِّيادة العالميَّة، وانفتاحها على مختلف الممارسات الدولية التي تسهم في تعزيز تجربتها في كافة المجالات، أحرزت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي إنجازا جديدا من خلال الإعلان عن انضمام مركز التعلُّم المستمر وتطوير المواهب بقطاع الموارد البشرية بإقامة دبي إلى عضوية لجنة الاختبار الدولية ITC)) والتي تتميز بتفانيها في تعزيز أفضل الممارسات والمعايير والتقدم في مجال الاختبارات والتقييم على مستوى العالم، حيث جاءت عضوية إقامة دبي نتيجة لمصداقيتها في تقييم الموظفين من خلال أدوات واختبارات متخصصة ، وفي نفس السياق تم اعتماد 7 من مقيمي الكفاءات السلوكية بالمركز من قبل الجمعية البريطانية لعلماء النفس (EFPA) كجزء من جهود إقامة دبي للارتقاء بالخبرات والكفاءات في مجال قياس الكفاءات السلوكية .
وتعد لجنة الاختبار الدولية جمعية عالمية للجمعيات النفسية الوطنية، ولجان الاختبار والناشرين والمنظمات الأخرى الملتزمة بتعزيز سياسات وممارسات الاختبار والتقييم الفعالة في جميع أنحاء العالم من خلال مجالات القياس النفسية والتعليمية والمهنية حيث تعمل اللجنة على تعزيز أفضل الممارسات في تطوير واستخدام الاختبارات والتقييمات في جميع أنحاء العالم، وضمان جودة وعدالة الاختبارات في سياقات مختلفة، بما في ذلك التعليم وعلم النفس والتوظيف .
ويعززانضمام المركز إلى عضوية اللجنة من المشاركة والحضورفي الأنشطة الدولية، وتمكين المركز من تبادل المعرفة والخبرات مع أعضاء اللجنة الآخرين، مما يساهم بدوره في تطوير ممارسات الاختبار العالمية، وتحسين جودة التقييم، بالإضافة إلى أمكانية الوصول إلى الموارد المعرفية والمعلومات المتاحة لأعضاء اللجنة مثل الأبحاث والأدلة الداعمة لممارسات التقييم الفعالة، وزيادة التعاون الدولي في هذا المجال، بالإضافة إلى العديد من النتائج الإيجابية والمكاسب المباشرة وغير المباشرة التي تتحقق للمركز من خلال عضويته باللجنة .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
البلاد (مكة المكرمة)
أشادت رابطةُ العالم الإسلامي باعتزازٍ كبير، بالوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلميّة وتنفيذ حلّ الدَّولَتين، على المستوى الوزاري، الذي رعته ورأَسته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسيّة، في المقر الرئيس للأُمم المتحدة بنيويورك. وهنّأ الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، المملكة العربية السعودية، وعموم الأُمّتين الإسلامية والعربية، والدول المُحبّة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير لهذا المؤتمر التاريخي، الذي مثَّل محطةً مفصليّةً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسجّل ضمن منجزاته الاستثنائية إعلانات تاريخية متوالية من عددٍ من الدول الوازنة عن عزمها على الاعترافِ بالدولة الفلسطينية. وقال: “لقد تمكّنت قيادة المملكة في هذا الملف -الذي يتطلب جهودًا وإمكانات استثنائية- من تعزيز مكانةِ العمل الأُمَمي الجماعي، وتوليد تفاعُل دوليّ كبيرٍ نحو حلّ الدَّولَتين، وجدّدت الأملَ في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقدّمت -من خلال الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر- خارطةَ طريقٍ واضحة لعمليّة متكاملة محدّدة بإطار زمني؛ لإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، على أساس حلّ الدَّولَتين، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه”. وجدَّد الدكتور العيسى، التأكيدَ لتثمين الرابطة، وشعوب العالمين العربي والإسلامي للموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله- من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدَّولَتين الذي أطلقته المملكة، وبرئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشتَركة، وصولًا إلى رعايتها ورئاستها لهذا المؤتمر الدولي التاريخي، بحضورٍ دولي رفيعِ المستوى وغير مسبوق.