دخل السجن في عهد جمال عبدالناصر.. معلومات مثيرة عن الشاعر مجدي نجيب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
توفى الشاعر الغنائي مجدى نجيب بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 88 عاما حيث قدم العديد من الأعمال الغنائية الشهيرة وتعاون مع الكثير من النجوم والمبدعين.
ونرصد فى التقرير التالى أبرز المعلومات عن مجدى نجيب
ولد مجدى نجيب فى 29 مايو 1936، واشتهر بأغانيه في جيل الستينيات من القرن الماضي، ومن أشهر دواوينه صهد الشتا (1964)، ليالي الزمن المنسي (1974)، ممكن (1996)، الوصايا (1997).
ومن أغانيه (كامل الأوصاف) لعبد الحليم حافظ، و(العيون الكواحل) لفايزة أحمد، و(قولوا لعين الشمس) لشادية، و(الحب ليه صاحب) لأحمد منيب، و(سيبوني أحب) لهاني شاكر، و(جاني وطلب السماح) لصباح، و(شبابيك) لمحمد منير.
سجن مجدى نجيب كمعتقل فى الخمسينيات بعهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقضى ثلاث سنوات فى المعتقل السياسى.
قدم مجدى نجيب أغنية شبابيك كنوع من العتاب واللوم على ما قام به تجاه بعد دخوله السجن ورغم ذلك كان يحبه.
عمل مجدى نجيب فى بدايته كمحرر صحفى فى مجلة صباح الخير وكتب فى باب بريد القراء فى عهد أحمد بهاء الدين الذى كان يتولى رئاسة التحرير وبعدها عمل فى مجلة الكواكب.
كان أول لقاء للشاعر مجدى نجيب بالملحن بليغ حمدى فى معهد الموسيقى العربية والتقى أيضا بالفنانة شادية ليقوم معهما أولى اغانية "قولوا لعين الشمس" وكان أجره 5 جنيهات.
وبعدها تعاون مجدى نجيب مع عبد الحليم حافظ وقدما سويا "كامل الأوصاف" وتعاون أيضا مع نجاة وفايزة أحمد.
تعرض مجدى نجيب لأزمة صحية شديدة فى الفترة الأخيرة انتقل على أثرها المستشفى ولم تتحسن حالته حتى رحل اليوم تاركا وراءه إرثا كبيرا من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان عشاقه ومحبى أغانيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الراحل جمال عبد الناصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الشاعر مجدى نجيب هاني شاكر عبد الحليم حافظ كامل الأوصاف مجدى نجيب محمد منير
إقرأ أيضاً:
السجن 5 سنوات لعاملين بشركة نقل طبية لضربهما مدمن مخدرات حتى الموت
قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار سامح عبدالله، وعضوية كل من المستشارين أحمد خضر، وأحمد خليل، الحكم بالسجن المشدد خمسة سنوات لعاملين بشركة نقل المدمنين.
ويأتى ذلك على خلفية اتهامهما بالضرب المفضي إلى الموت لمريض يعانى من إدمان المواد المخدرة ، حيث قاموا باقتياد المجني عليه بالقوة والعنف إلى أحد مراكز معالجة الإدمان غير المرخصة، وذلك بأن انهال عليه ضرباً حال مقاومته لهما ما أدى إلى وصوله إلى المركز المذكور فاقد الوعي وقد رفض استقباله بعدما تبين له أن حالة المجني عليه متأخرة للغاية، وتم نقله إلى مستشفى دمنهور العام.
وأدلى الطبيب الشرعي بشهادته أمام المحكمة حول سبب الوفاة، وقال إن التعدى بالضرب المبرح على المجني عليه المصاب بضيق في الشريان التاجي نتيجة إدمان المخدر قد سبب وفاته.
ووجهت المحكمة خلال حكمها الوزارات المعنية بضرورة مراقبة مراكز علاج الإدمان، وغلق غير المرخص منها، وكذلك شركات النقل الطبية التي تتعامل مع حالات المدمنين، ووصفت المحكمة ما قام به المتهمين بأنهما أتيا عمل في منتهى الوحشية ويتجرد من كل دواعي الإنسانية.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة إخطارا من اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بوصول "محمد ع.ف" مقيم بمدينة دمنهور جثة هامدة إلى المستشفى العام إثر اعتداء من آخرين.
وكشفت التحريات أن وراء إرتكاب الواقعة" أحمد م ع ، محمد ج .خ" وذلك عن طريق الضرب المبرح للمجنى عليه أثناء نقله إلى مركز غير مرخص لعلاج الإدمان.
مشاركة