“الهلال الأحمر الكويتي” توجه أربع شاحنات إغاثية محملة بالمواد الغذائية إلى اليمن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي توجيه أربع شاحنات بحمولة 100 طن من المساعدات والمواد الإغاثية وسيارة إسعاف إلى اليمن عبر الأراضي السعودية ضمن إطار حملة الجمعية في تقديم العون والإغاثة العاجلة للأشقاء قي اليمن.
وقال المدير العام للجمعية عبدالرحمن العون في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذه المساعدات الإنسانية تأتي في إطار توجيهات القيادة السامية في الدولة لتقديم المساعدات للشعب اليمني الشقيق لتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف أن هذه الدفعة من المساعدات الإنسانية ستتم بالتعاون مع شبكة الاستجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية على أن يتم توزيعها في عدد من المحافظات اليمنية فيما سيتم تسليم سيارة الإسعاف إلى وزارة الصحة اليمنية.
وذكر أن هذه المساعدات هي تجسيد لحرص الكويت على تخفيف معاناة النازحين في اليمن وتحسين ظروفهم المعيشية مؤكدا استمرار الجمعية في حملاتها الإغاثية للأشقاء في اليمن وتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والطبية لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الصعبة.
ولفت إلى أن الجمعية تعمل بشكل حثيث ومباشر على إيصال المساعدات الأساسية عبر حملاتها المتواصلة لإغاثة الشعب اليمني وتلبية احتياجاتهم الضرورية وإرسالها للمستفيدين عبر قنوات التواصل مع الجهات المعنية لتوصيلها إلى داخل اليمن.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر اليمن مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر اليمن مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.