تخزين 106 ألف طن بطاطا.. إستيراد 11 ألف طن من اللحوم في رمضان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها بوزارة التجارة وترقية الصادرات أحمد مقراني، أن وزارة التجارة تعمل حاليا بالتنسيق مع وزارة الفلاحة على ضبط السوق بالمنتوجات الفلاحية ذات الإستهلاك الواسع.
وأشار مقراني خلال استضافته بالقناة الإذاعية الأولى، أنه و بالنسبة للمواد الفلاحية ذات الإستهلاك الواسع على غرار البطاطا، البصل، والثوم ، فقد تم تخزين 106 ألف طن من مادة البطاطا لتفادي ندرة أو ارتفاع الأسعار في مرحلة عدم الإنتاج التي تتزامن مع شهر رمضان في مارس وأفريل.
وأكد مقراني الانتهاء من إعداد الخريطة الوطنية لتوزيع حليب الأكياس المدعم المسوق بـ 25 دينارا. حيث تم رفع حصص الإنتاج من 14 ألف طن إلى 21 ألف طن.
منح رخص لـ59 مستورد للحوم الحمراءوبخصوص اللحوم كشف مقراني عن منح رخص لـ59 مستوردا للحوم الحمراء. و أكثر من 111 ألف طن مرتقب للاستيراد بأريحية تامة في الشهر الكريم .
من جهته أعلن الحاج دعاشي، مدير الدراسات والإستكشاف والإعلام الإقتصادي بوزارة التجارة وترقية الصادرات، أمس، أنه وفيما يخص مادة اللحوم الحمراء والبيضاء ستكون متوفرة وفي متناول المواطن. وقال أن “أسعار اللحوم الحمراء لن تتجاوز 1200 دج طيلة السنة. خاصة وأن السلطات العمومية منحت امتيازات تحفيزية لفائدة مستوردي اللحوم الحمراء والبيضاء للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن. وتمثلت في تخفيض الحقوق الجمركية من 30 بالمائة إلى 05 بالمائة. وألغت الرسم الإضافي المقدر ب 70 بالمائة على اللحوم البيضاء. كما قامت أيضا باستثناء هذه المنتجات من رخصة التوطين البنكي لتسهيل وتقليص آجال الإستيراد من بلدان أميركا اللاتينية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف طن
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخفض توقعات النمو العالمي للعام 2025 على خلفية التوتر التجاري
شمسان بوست / سبأنت:
خفض البنك الدولي، اليوم، توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي للعام الجاري 2025 بنسبة 0.4 نقطة إلى 2.3 بالمائة على خلفية التوتر التجاري المتواصل، وحذر من أن العقد الراهن قد يسجل أضعف نمو منذ ستين عاما.
وذكر البنك الدولي في تقرير نصف السنوي، بأن النمو العالمي سيسجل نسبة 2.3 بالمائة خلال السنة الراهنة بتراجع قدره 0.4 نقطة مئوية مقارنة بما توقعته المؤسسة المالية الدولية مطلع 2025.
واشار الى ان التخفيض شمل قرابة 70 بالمائة من الاقتصادات، بما في ذلك الولايات المتحدة، والصين، وأوروبا، وست مناطق للأسواق الناشئة، متأثرة بسياسات التجارة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي التي رفعت الرسوم الجمركية الأمريكية إلى قرابة 16بالمائة، وهو أعلى مستوى منذ قرن تقريبا.
وأشار البنك إلى أن النمو الاقتصادي في العام الجاري 2025م، سيكون الأضعف خارج نطاق الركود منذ 2008 مع توقع وتيرة نمو متوسطة تبلغ 2.5 بالمائة في حلول العام 2027م.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي إندرميت غيل خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت “هذا أضعف أداء منذ 17 عاما إذا ما استثنينا فترات الركود العالمي”.
وأضاف “من دون تصحيح المسار قد تكون التداعيات على مستوى المعيشة عميقة جدا”.
وسبق لصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أن خفضا أيضا توقعات النمو ما يؤكد التباطؤ الحاصل في الاقتصاد العالمي.