خبير شؤون إسرائيلية: «نتنياهو» أسير للقوى اليمينية في حكومته
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال أحمد محاميد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، هو أسير لحكومة ائتلافية ضيقة تؤثر عليها بشكل كبير قائمة بتسلئيل سموتريش، وزير المالية، وإيتمار بن جفير، وزير الأمن الداخلي، وبالرغم من وجود قائمة بيني جانتس، وهي قائمة المعسكر العام التي دخلت في أعقاب الحرب في حكومة الطوارئ.
وأضاف «محاميد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن «نتنياهو» أسير القوى اليمينية، وبالتالي يعلم اليوم أنه للخروج من هذه الحرب عليه تحرير المخطوفين، هذه هي صورة النصر الوحيدة، وحتى يتم تحريرهم عليه أن يدفع ثمنا باهظا، وهذه النقطة الأساسية.
الحكومة الإسرائيلية تعي شرط تحرير الرهائنوتابع: «الحكومة الإسرائيلية تعي أن شرط تحرير المخطوفين والرهائن الإسرائيليين هي أن تدفع إسرائيل ثمنا باهظا للغاية، هذا الثمن الباهظ لن يقبله بن جفير وسموتريش، وبالتالي يعلم نتنياهو أنه في هذه الحالة، سيزعزع هذا الأمر حكومته، وسيخرجان من الحكومة لكسب اليمنيين لصالحهما».
قمة باريسوواصل: «حضور مصر وقطر والولايات المتحدة في قمة باريس جاء لبناء مخطط وإطار عام لإنهاء هذا الصراع على المدى القريب، وحل الأزمة والحرب والأسرى من الجهتين، بجانب الأفق السياسي المتضمن من سيحكم غزة ومصيرها من حيث الإعمار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل مصر باريس الولايات المتحدة قطر
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.