«جائزة تكنولوجيا الحكومات» تعزز جودة حياة الإنسان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تقدم جائزة تكنولوجيا الحكومات في نسختها التاسعة لعام 2024، ضمن القمة العالمية للحكومات، نموذجاً فريداً يحتفي بإسهامات رواد التكنولوجيا في تقديم حلول خدمية تستبق التحديات المستقبلية، وتعزز جودة حياة الإنسان.
وتواصل الجائزة التي تنظمها حكومة دولة الإمارات، ويشرف عليها برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة بمكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، رسالتها في تشجيع الهيئات والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمشاريع الناشئة ورواد الأعمال والباحثين، على ابتكار مبادرات وحلول للتحديات العالمية تحسّن جودة حياة الإنسان بالاستفادة من التكنولوجيا وأدواتها.
وتعكس الجائزة جهود القمة العالمية للحكومات في تحفيز الابتكار والتحسين المستمرين في الخدمات الحكومية والعمل الحكومي، وحرصها على تشجيع المبادرات الفردية والمجتمعية والمشاريع المبتكرة في القطاع الخاص، والتي تهدف إلى مواجهة التحديات الحالية واستباق التحديات المستقبلية بحلول إبداعية قابلة للتطبيق على نطاق واسع، تدعم بناء مجتمعات مستقبلية ذكية قائمة على المعرفة والابتكار وحلول التكنولوجيا الخلاقة.
وتبنت القمة العالمية للحكومات، نموذجاً جديداً في اختيار التجارب وقصص النجاح المبتكرة في فئات الجائزة، إذ عملت بالشراكة مع عدد من الشركاء العالميين على رصد ودراسة 250 تجربة حول العالم، تم تقييمها من خلال لجنة تحكيم عالمية، تضم خبراء ومتخصصين في مجالات وفئات الجائزة، ووصلت إلى المرحلة النهائية من التقييم نحو 50 تجربة حكومية تم تقييمها مجدداً لاختيار أفضلها، للفوز بالفئات الست لجائزة تكنولوجيا الحكومات.
وعملت لجان تحكيم الجائزة على تقييم التجارب الحكومية، بناءً على معايير مستوى الابتكار والإبداع في الأفكار والحلول، ومدى النجاح في تصميمها وتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع، بالاستفادة من التكنولوجيا وتطبيقاتها الذكية وحلولها الرقمية، وشمول وحجم تأثيرها في القطاعات التي يتم تطبيقها فيها. في نسختها التاسعة كجزء من القمة العالمية للحكومات 2024، تستهدف «جائزة تكنولوجيا الحكومات» الجهات الحكومية المركزية أوالمحلية في جميع أنحاء العالم التي صممت حلولاً إبداعية ومبتكرة لمعالجة التحديات الملحة، والتي تقدم تجارب خدمات حكومية استثنائية.
وتهدف الجائزة للتعرف إلى الحلول التي تتبنى مناهج وتقنيات جديدة، وتستفيد بكفاءة من التكنولوجيا لحل المشكلات التي تؤثر في شريحة كبيرة من السكان، وتوفر فوائد ملموسة مع القدرة على التوسع جغرافياً عبر الحدود.
وتكرم جائزة تكنولوجيا الحكومات لعام 2024 الابتكارات التي أسهمت في تطوير تجارب خدمات حكومية، تتمحور حول الإنسان من خلال الفئات التالية: «الخدمات التعليمية وخدمات الرعاية الصحية والخدمات الحكومية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الشامل».
وتتضمن شروط الترشح 4 عناصر أساسية وهي: «أن يكون الحل في مرحلة النضج، وأن يكون قد تم اعتماده بشكل فعال من قبل جهة حكومية أو أكثر»، و«أن يكون الحل مرتبطاً بالابتكار التكنولوجي».
كما يجب «أن يكون الحل قد تم تطويره واعتماده مؤخراً خلال العامين الأخيرين»، إضافةً إلى أن يتوافق الحل وينتمي إلى إحدى الفئات المحددة للنسخة الحالية من الجائزة وهي: «الخدمات التعليمية وخدمات الرعاية الصحية والخدمات الحكومية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي العادل».
وتتبع الجائزة 5 معايير للتقييم وهي: مستوى الابتكار: قياس اعتماد مناهج وتقنيات جديدة تستفيد من التكنولوجيا، لتقديم الحلول بطريقة مبسطة وأكثر كفاءة. والتأثير: قدرة الحل على معالجة التحديات التي تؤثر على جزء كبير من السكان، ما يوفر فوائد ملموسة، إضافةً إلى النضج: تقييم مدى جاهزية وقوة الحل ومستوى اعتماديته. وقابلية التوسع والتكرار: تقييم إمكانية توسيع الحل واعتماده، ليشمل قاعدة أوسع من المستفيدين أومناطق جغرافية أوسع أوسياقات أخرى. والاستدامة: النظر في فعالية الحل من حيث الكلفة والجدوى المالية، فضلاً عن تأثيره البيئي وبصمته.
الجدير بالذكر أن القمة العالمية للحكومات تركز منذ إطلاقها عام 2013، على استشراف حكومات المستقبل وبناء مستقبل أفضل للبشرية، وأسهمت في تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام واستشراف حكومات المستقبل. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات القمة العالمیة للحکومات من التکنولوجیا حیاة الإنسان أن یکون
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل فعاليات جودة حياة لدعم الوعي المجتمعي
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تنفيذ سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن أنشطة المشروع الثقافي "جودة حياة" للمناطق الجديدة الآمنة، وذلك في إطار خطط وبرامج وزارة الثقافة الرامية إلى دعم الوعي المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة.
انطلقت الفعاليات من المركز الثقافي بروضة السودان، بالتعاون مع رئاسة حي الدقي، وبحضور المهندس محمد رزق، رئيس الحي، وملك جمال، رئيس وحدة السكان والأمومة والطفولة ومدير العلاقات العامة والإعلام برئاسة الحي، إلى جانب مشاركة جمعية مصر مستقبل.
تضمن اليوم الثقافي عددا من الأنشطة التوعوية، من أبرزها محاضرة بعنوان "النظافة الشخصية والصحة العامة"، قدّمتها الدكتورة جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع، والتي تناولت أهمية نظافة الفم وصحة الأسنان، وأساسيات التغذية السليمة، مع التركيز على تنويع الطعام بالخضروات والفواكه.
كما تطرقت إلى أهمية العدالة في معاملة الأبناء من الجنسين لتحقيق التوازن النفسي داخل الأسرة، كأحد محاور التربية الإيجابية.
وفي محور تطوير الذات، ألقى الدكتور أشرف صديق كلمة عن مفاهيم اكتشاف النفس والتميز الفردي، بينما قدمت الدكتورة نهلة شاهين، استشاري التميز المؤسسي، محاضرة متخصصة حول العناية بالأسنان وطرق الوقاية من الأمراض الفموية.
كما شهد اليوم الثقافي تنفيذ مجموعة من الورش الفنية المتنوعة، منها: ورشة فنون تشكيلية باستخدام ألوان الباستيل الزيتية، قدمتها الفنانة فاطمة التمساح، حيث عبر الأطفال من خلالها عن أحلامهم وميولهم، ورشة رسم على الوجوه، ورشة طباعة على الملابس، ورشة تلوين بالشمع، ورشة لتعليم صناعة الشنط بالخرز، ضمن أنشطة التمكين الاقتصادي للفتيات. بالإضافة إلى فقرات ألعاب شعبية وتعليمية لتعزيز روح الفريق والانتماء لدى الأطفال.
وفي المركز الثقافي بمنطقة حدائق أكتوبر، أُقيمت محاضرة توعوية بعنوان "الابتزاز الإلكتروني"، قدّمتها المدربة أمل جبريل، تناولت خلالها مخاطر التقنيات الرقمية وسوء استخدامها في التهديد أو الإيذاء عبر الإنترنت أو الهواتف المحمولة، مشيرة إلى آليات الوقاية والتبليغ، خاصة للفئات المستهدفة من الشباب والمراهقين.
كما استضاف المركز اللقاء الأسبوعي لفصول محو الأمية المخصصة لأهالي المنطقة، ضمن البرنامج الدائم لتعزيز التعليم المجتمعي.
تنفذ الفعاليات في إطار المشروع الثقافي "جودة حياة"، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، حيث يستهدف المشروع المناطق الجديدة الآمنة، تأكيدا على دور الثقافة في تحقيق العدالة الثقافية والتنمية البشرية المستدامة.