«حزب المؤتمر»: حزمة الحماية الاجتماعية إشارة واضحة لمدى إحساس الرئيس بالمواطن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة والتنفيذيين بأكبر حزمة عاجلة للحماية الاجتماعية على أن يتم تنفيذها الشهر المقبل، هي إشارة واضحة لمدى إحساس القيادة السياسية بالشارع المصري واحتياجات المواطن المصري.
القرارات العاجلة للحماية الاجتماعيةوأشار «مرشد»، في بيان له، إلى أنه رغم أن هذه الحزمة من القرارات العاجلة للحماية الاجتماعية قد طالت شرائح عديدة من المجتمع إلا أن اهتمام الرئيس وتوجيهاته بالتركيز على المعلمين والأطباء والتمريض وأعضاء المهن الطبية والمستفيدين من تكافل وكرامة وأيضا أصحاب المعاشات هو ترجمة لإدراك القيادة السياسية باحتياج شرائح معينة بالحماية الاجتماعية، ووضع أولويات لها رغم أنه شمل أيضا القطاعات العريضة من الشعب بهذه التوجيهات، كما هو الحال في رفع الحد الأدنى للأجور إلى 6000 جنيه، أي بنسبة 50% وأيضا رفع حد الإعفاء الضريبي لكل العاملين بنسبة 33% من 45000 إلى 65000، وزيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية، بحد أدنى ما بين 1000 و1200 جنيه شهريا، وزيادة الحافز للدرجة السادسة بحد أدنى 500 جنيه إلى 900 جنيه.
وأضاف أن ترجمة كل هذه الحزمة من القرارات إلى تكلفة إجمالية من الموازنة بالمليارات توضح مدى تحمل الدولة من تكلفة لرفع المعاناة عن القطاع الأكبر من الشعب ولعل لفتة الرئيس لأعضاء المهن الطبية ورفع بدل المخاطر للمهن الطبية وزياده تقترب من 100% في بدل السهر والمبيت لهم، هي استجابة لمطالب فئوية لأعضاء المهن الطبية من أكثر من عشرين عاما، وفي نفس الوقت خطوة هامة جدا على طريق تقليل هجرة الكوادر البشرية من أطباء وتمريض للخارج ونقص أعدادهم وأيضاً كانت استجابة القياده السياسيه والنظره إلى المعلمين ما قبل التعليم الجامعي وأيضاً أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والمراكز البحثية هي نظرة شاملة للاهتمام بالتعليم والمعلم يحتاجها هذا القطاع وبوجه عام هو توجه يظهر بوضوح مدى تلامس وتقارب القيادة السياسية مع المواطن في هذه المرحلة الصعبة من مراحلنا الاقتصادية والتي سنجتازها حتما بخير وإلى خير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الحماية الاجتماعية زيادة الأجور زيادة المعاشات المهن الطبیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: القيادة السياسية تمضي بخطى ثابتة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية
أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن المرحلة الحالية التي تمر بها مصر والمنطقة العربية تتطلب أعلى درجات الوعي والمسؤولية من جميع فئات الشعب، مشددة على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية أصبح واجبا وطنيا لا يحتمل التراخي أو التردد.
وأوضحت إسحق في تصريحات صحفية لها، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي بخطى ثابتة في مواجهة التحديات المتراكبة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني أو الإقليمي، وهو ما يستلزم تعزيز روح التكاتف المجتمعي، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة حملات التشويه والإرباك التي تسعى للنيل من استقرار الوطن.
وأشارت إلى أن مصر، رغم ما تواجهه من ضغوط، لا تزال قادرة على الحفاظ على مكانتها الإقليمية والدولية، بفضل قيادتها الواعية ومؤسساتها الوطنية الصلبة، وهو ما يجب أن يدفع الجميع إلى تجاوز الخلافات والعمل تحت راية واحدة لحماية المكتسبات وتحقيق مزيد من التنمية والازدهار.
شددت على ضرورة تعزيز التكاتف الوطني والاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب أعلى درجات الوعي الشعبي والقدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما ييروج له من شائعات أو محاولات تشويه متعمدة، مؤكدة أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقود مصرنا الحبيبة بثبات في مسار التنمية والدفاع عن المبادئ الإنسانية والحقوق العادلة للشعوب.