عميد كلية دار العلوم: نعيش حالة من الردة على مستوى الإبداع الشعري
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن الناشرين يحتفون دائما بالرواية لكن لا ينشرون الشعر، مردفا: «نحن نعيش حالة من الردة على مستوى الإبداع الشعري، ونعود مرة أخرى لاختراع العجلة من جديد إلى الوراء».
وأضاف «بلبولة»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ القصيدة بعد أن قطعت شوطاً كبيرًا في التجريد، وانتقلت من مدرسة إلى أخرى، مثل مدرسة قصيدة الشعر الحر لقصيدة النثر، نعود مرة أخرى إلى هيمنة النص العمودي».
وتابع عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة: «الجوائز ترصد لها مبالغ ضخمة للغاية، وتشترط أن يشارك المتسابق بـ نص عمودي، فأصبحت الآن المواهب مربوطة بحبل كلما أرادت أن تشذ يمينا أو يسارا أو تجرب أو تحلق أو تخرج من السقف تجد أنها مربوطة بهذا الاحتياج والمال».
واستطرد: «المواهب كثيرة والطابور لا نهاية له، نحن الآن أمام قصيدة واحدة تعاد كتابتها مرارا وتكرارا وتحصل على الجوائز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر الثقافة الأدب الإبداع
إقرأ أيضاً:
مصدر بهيئة الأرصاد: نعيش فصولاً جوية غير مألوفة والتغير المناخي يفرض استعدادات دائمة
في ظل تصاعد الظواهر المناخية المتطرفة حول العالم، لم تعد الفصول المناخية تسير على وتيرتها التقليدية، بل باتت تشهد تغيرات مفاجئة وغير معتادة، سواء في معدلات درجات الحرارة أو في توقيتات وتساقط الأمطار.
وفي هذا السياق، حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تداعيات التغير المناخي على مصر، مشددة على أهمية الاستعداد والتأقلم مع هذا الواقع الجديد.
منار غانم: تغير المناخ فرض علينا استعدادات استثنائية في جميع فصول السنةأكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليًا أصبحت تفرض على الجميع، سواء المواطن أو الدولة، ضرورة الاستعداد الدائم لمواجهة الظواهر الجوية غير المعتادة.
وقالت غانم في ظل التغير المناخي، لم يعد بالإمكان الاعتماد على نمط الفصول المعتاد، ففصل الصيف الذي اعتدنا أن يكون جافًا وخاليًا من الأمطار، بدأ يشهد خلال السنوات الأخيرة تساقطًا غير مسبوق للأمطار، وهو ما لم يكن معتادًا في مناخ مصر.
وأوضحت أن الظواهر الجوية باتت أكثر تطرفًا، مشيرة إلى أن موجات ارتفاع درجات الحرارة أصبحت أطول من حيث المدة وأعلى من حيث القيم، وأضافت: “لاحظنا تكرار موجات شديدة الحرارة تستمر لأيام أكثر من الطبيعي، وهذا يتطلب استعدادات خاصة لمواجهة آثارها على الصحة العامة والقطاعات الحيوية.”
كما نبهت غانم إلى أن الظواهر غير التقليدية باتت تحدث في غير أوقاتها المعتادة، وقالت: “أصبحنا نرى حالات جوية غير معتادة في توقيتات غير تقليدية، وهذا يؤكد أننا أمام تغير مناخي واضح يتطلب جاهزية واستعدادًا على مدار العام، وليس فقط في الفصول التي كنا نعتبرها حساسة مناخيًا.”
واختتمت تصريحاتها بالتشديد على أهمية الوعي المجتمعي والتعاون بين مختلف الجهات لمواجهة تبعات التغير المناخي، قائلة: “لابد من التأقلم مع الواقع المناخي الجديد، ووضع خطط استباقية للتعامل مع الظواهر الجوية المتطرفة، حماية للأرواح والممتلكات.”