جريدة الحقيقة:
2025-07-05@13:51:19 GMT

منافسة “غوغل” تعلن خروج إدارتها من روسيا

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

أبرمت شركة “ياندكس” صفقة بقيمة 475 مليار روبل (5.21 مليار دولار) لبيع ما يعرف بـ”غوغل روسيا” إلى مجموعة من المستثمرين الروس، ما يمثل أكبر خروج للشركات من البلاد منذ غزو موسكو الواسع لأوكرانيا قبل ما يقرب من عامين.

ومن شأن الصفقة التي هندسها الكرملين أن تضع كامل الشركة تحت السيطرة الروسية، بما في ذلك صندوق مملوك لشركة النفط الكبرى “لوك أويل”، الأمر الذي سيعزز خروج ياندكس من دوائر التكنولوجيا الغربية.

وكان يُنظر إلى منصة ياندكس، التي تم تسجيلها في تداولات ناسداك للبورصة، في السابق على أنها واحدة من الشركات الروسية القليلة التي لديها القدرة على أن تصبح شركة تجارية عالمية، مع تطويرها خدمات رائدة عبر الإنترنت، بما في ذلك البحث والإعلان والتوصيل داخل روسيا.
وكان أحد مؤسسي ياندكس، أركادي فولوز، الذي انتقل من روسيا إلى إسرائيل في 2014، انتقد غزو روسيا لأوكرانيا واصفاً بأنه فعل “همجي”، مما دفع بعض الأشخاص داخل الكرملين للضغط باتجاه تأميم ياندكس، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر لوكالة رويترز.

ولكن في النهاية، ساعد الخوف من تسرب الأدمغة التقنية على إبقاء هذا الاحتمال بعيداً وأسفر عن صفقة معقدة تبقي 95% من إيرادات الشركة تحت السيطرة الروسية.
من جهته، الكرملين، الذي رحب بالصفقة، كان يشارك في المفاوضات مع ياندكس لقرابة 18 شهراً في محاولة للتخلص من سيطرة الشركة الأم الهولندية على الأعمال.
ولطالما سعت ياندكس إلى تصوير نفسها على خلوها من تأثير الكرملين، مهمة أصبحت أكثر تحدياً مع تحولها إلى أصول وطنية استراتيجية.
وقالت شركة ياندكس الأم الهولندية في بيان لها اليوم الإثنين، إن الصفقة ستتم بعملة الصين اليوان، وإنها سوف تتوقف عن استخدام العلامة التجارية ياندكس بعد الانتهاء من الصفقة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

“ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”

متابعات- تاق برس- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان صورا لواجهة فندق ريجنسي المعروف سابقا بـ”الميريديان” لتقف شاهدة على مدى التخريب والدمار الذي طال المدن السودانية بسبب الحرب.

 

وقال الرواد إن الفندق كان يعد من أشهر فنادق العاصمة الخرطوم بل واحدا من أهم علامات وسط المدينة، ومكانا يستضيف بين جنباته ليالي الطرب التي تصدح فيها إيقاعات الجاز التي كان يوقعها شرحبيل أحمد وكمال كيلة.

 

إلا أنه بدا مثل كل المناطق التي استطاع الجيش السوداني تحريرها من قبضة قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم بعد قرابة عامين من سيطرة المليشيا عليها.

 

يقع فندق ريجنسي في منطقة وسط الخرطوم التي تعد من أكثر المناطق الحيوية في السودان، إذ تضم عددا من الأسواق والمؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة من شركات ومنظمات.

 

ولم يكن ريجنسي استثناء من الخراب الذي حاق بالخرطوم، فقد طال التدمير عددا من الأبراج الشاهقة كبرج النيل وفندق كورال وفندق برج الفاتح والفندق الكبير وفندق برج إيواء وأبراج بيلوس، وجميع هذه المباني التي كانت جزءا من ملامح العاصمة الخرطوم ووجهها الضاحك.

حرب السودانفندق ريجنسيفندق ميريديان الخرطوم

مقالات مشابهة

  • تركي آل الشيخ يعلّق على خروج الهلال من مونديال الأندية: “ما قصروا”
  • روسيا تعلن دعمها إنشاء صندوق ضمان لتعزيز استثمارات مجموعة “بريكس”
  • “الدفاع الروسية” تعلن استعادة السيطرة على 5 بلدات والقضاء على 9100 جندي أوكراني خلال أسبوع
  • استدعاء مالك الشركة المصنعة للسيارة التي توفي فيها جوتا
  • أوسرير: “نسعى للحفاظ على سيطرتنا في منافسة الكأس بنيل العاشرة”
  • “ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
  • أطباء الأسنان الإسبان يخشون من منافسة العيادات المغربية: “سياحة علاجية بأسعار مغرية”
  • تعرف على خطة غوغل التي استغرقت 25 عاما للوصول إلى الذكاء الاصطناعي
  • شركة “هيبروك” تعلن تعيين مجلس إدارة جديد لمولودية وهران
  • شركة “هيبروك” تعلن عن تعيين مجلس إدارة جديد لمولودية وهران