يُصادف اليوم 8 من شهر فبراير ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسين الإمام، الذي قدم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التي أمتع بها جمهوره على مدار سنوات، وكان آخر ظهور له في مسلسل «إمبراطورية مين» عام 2014، من بطولة الفنانة هند صبري، ومحمد شاهين.

وربطت الراحل حسين الإمام علاقة قوية بزوجته الفنانة سحر رامي، التي وقع في حبها من أول نظره، وذلك عندما رأها في أحد الإعلانات، وقرر الزواج منها.

إعلان شراشيب سبب زواج حسين الإمام 

صرّحت الفنانة سحر رامي، في لقاء تلفزيوني على قناة «دي إم سي» عن قصة حبها مع الراحل حسين الإمام، وقالت: «بدأت قصة حبنا بعدما شاهدني في إعلان شراشيب، يُعد أول الإعلانات الذي أظهر من خلالها، حينها قال لوالده سوف أتزوج من هذه الفتاة».

طلب حسين الإمام من سحر رامي الزواج

وتابعت سحر: «التقيت بالراحل حسين الإمام أثناء فوازير فطوطة، وعرض عليّ المشاركة في بعض الأغاني، وتبادلنا الأرقام، ثمّ صرح بإعجابه الشديد وحبه لي، وكنت أبادله نفس الشعور، ثمّ تزوجنا، وأنجبنا يوسف وسالم».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسين الإمام سحر رامي فطوطة حسین الإمام سحر رامی

إقرأ أيضاً:

"جنازتان في يوم واحد تهزّ الترامسة.. حكاية يوسف ونوال أبكت النيل شرقا و غربا

في صباح الجمعة، لم تكن الشمس قد أشرقت بعد، حين بدأ الحزن يُلقي بظلاله الثقيلة على قرية الترامسة، غرب نيل قنا. استيقظت القرية على نبأ وفاة أحد أعمدتها، الرجل الطيب يوسف دياب (44 عامًا)، الذي قضى نحبه بعد صراع دام أسابيع مع إصابة خطيرة في الرأس، إثر حادث سير لم يشفَ منه تمامًا.

رحل يوسف فجرًا، تاركًا خلفه زوجة محبة وثلاثة أطفال في عمر الزهور، لم يعرفوا بعد ما تعنيه كلمة "يُتم"، لكنهم سيتعلمونها مبكرًا، وبأقسى الطرق.

كان يوسف أبًا هادئًا، يملأ بيته دفئًا وطمأنينة، ويملأ قلوب جيرانه محبة واحترامًا. حين أُعلن خبر وفاته، خرجت الترامسة عن بكرة أبيها، الكل حضر، من يعرفه ومن لا يعرفه، فالوجع لا يحتاج إلى دعوة.

في جنازة مهيبة، حمل الرجال جسده على الأعناق، والدموع تُبلل وجوه الرفاق، أما زوجته نوال علي (35 عامًا)، فكانت جالسة هناك، في صمتٍ موجع، تنظر إلى النعش وكأن روحها تسير معه.

لم يكن يعلم أحد في القرية الحزينة أن الجنازة ستُعاد في المساء.. بنفس المشيعين، بنفس الوجع، ولكن بجثمان هذه المرة الركن الثاني للأسرة الصغير ة

فبعد دفن يوسف، وبينما النساء يواسِين نوال في ركن العزاء، سقطت فجأة دون صوت. لا صراخ، لا عويل، فقط سكون تام، كما لو أن القلب اختار أن يودّع الحياة دون مقاومة.

تم نقلها على الفور إلى مستشفى قنا العام، وهناك لفظت أنفاسها الأخيرة. الأطباء قالوا: "أزمة قلبية مفاجئة". لكن القرية كلها كانت تعرف السبب الحقيقي: "القلب انكسر، فمات."

لم تمضِ سوى ساعات من جنازة الزوج، حتى اجتمع الناس مرة أخرى، يشيعون نوال إلى نفس القبر، إلى جوار من أحبّت وعاشت معه حلو الحياة ومرّها. خرجت الترامسة في جنازة ثانية لا تقل وجعًا عن الأولى، نساء يحملن الألم، ورجال يجرّون أقدامهم بالحزن.

في كل بيت من بيوت الترامسة، عُلّقت حكاية يوسف ونوال على الجدران، لا بالصور، بل بالدموع. "كانا مثالًا للستر والسكينة، كانا عاشقين بصمت، لا يستعرضان مشاعرهما، لكن الحياة بينهما كانت مليئة بالتفاهم والمودة. وحين اختار أحدهما الرحيل، لم يحتمل الآخر الغياب، فاجتمعا من جديد.. تحت التراب.

الزوجان رحلا في نفس اليوم، وتركوا خلفهم ثلاثة أطفال، كتب عليهم القدر أن يعرفوا قسوة الحياة مبكرًا. لكنهم في المقابل، سيحملون إرثًا لا يملكه كثيرون:

في يومٍ واحد، تغيّر شكل الحياة بالكامل في ذلك المنزل الصغير، الذي كان يومًا يعجّ بالضحك والصوت والحنان. الآن، صمت ثقيل يسكنه.. وثلاثة أيتام ينامون وحولهم دعوات الناس، وعين الله.

لم تتشح الترامسة غرب النيل بقنا وحدها بالسواد، بل امتد الحزن شرقًا وغربًا. على ضفتي النيل، بكت النساء والرجال، الشيوخ والشباب، وكأن الجميع فقد جزءًا من روحه. وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي سرادق عزاء لا ينتهي، كلماتهم واحدة: "اللهم اجمع بينهما في الجنة كما جمعتهما الحياة على الوفاء."

وعبر أحد أصحاب الصفحات بقوله بأنه لم أرَ مشهدًا كهذا في حياتي.. كأن السماء بكت معنا، وكأن الأرض ضاقت بهذا الرحيل المفاجئ."

وستظل الجمعة التي مات فيها يوسف، ثم لحقت به نوال، محفورة في ذاكرة القرية إلى الأبد.ليس لأنها مأساة فقط، بل لأنها شهادة على أن الحب الحقيقي لا ينتهي بالفقد، بل قد يبدأ به.

"عاشا معًا.. وماتا معًا" هكذا لخص أهل القرية قصتهما.

لكن القصة لم تنتهِ هنا، بل بدأت في قلوب الجميع، كأجمل ما كُتب عن الوفاء، وأصدق ما قيل عن الموت حين يصبح بابًا إلى اللقاء لا إلى الفراق.

مقالات مشابهة

  • رامي المناصير يهدي إنجازه العالمي إلى جلالة الملك وولي العهد: من الأردن تبدأ الحكاية… وإليه يعود المجد
  • أسس الحياة الزوجية السعيدة.. الإفتاء توضح
  • حكاية مليون جنيه ملهاش صاحب في زفتى بالغربية | تفاصيل
  • "جنازتان في يوم واحد تهزّ الترامسة.. حكاية يوسف ونوال أبكت النيل شرقا و غربا
  • ميسي ورونالدو.. حكاية الصراع على الجوائز تقترب من فصلها الأخير
  • الإذاعي محمود عمر هاشم ينشر كتابًا عن عمه الإمام الراحل أحمد عمر هاشم
  • رامي صبري يشيد بدور مصر بعد وقف الحرب في غزة
  • ميرهان حسين: دخلت الفن بالصدفة وأحضر لمفاجأة في عالم الغناء.. فيديو
  • خلال حفل ألبوم مي فاروق..ميرهان حسين تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير
  • عاشت 50 سنة.. هناء الشوربجي تكشف أسرار قصة حبها مع زوجها حسن عفيفي