«الإفتاء» توضح دعاء تيسير الزواج.. ردده سيدنا موسى (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يلجأ الكثير من المسلمين إلى الإكثار من الدعاء في كل الأمور الحياتية، أملا في تحقيق ما يأملونه ويتمنوه، مثل الزواج، إذ يردد الكثيرون دعاء تيسير الزواج، إلا أن آخرين قد لا يعلموا بماذا يدعون، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
دعاء تيسير الزواجلا توجد صيغة ثابتة لدعاء تيسير الزواج، إلا أنه يمكن للعبد الدعاء بما يأمل أو يحب، خاصة وأن الدعاء عبادة مستحبة، إذ قال الله عز وجل: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، لذلك يمكن ترديد دعاء تيسير الزواج، بأي طريقة أو صيغة مناسبة.
وأوضحت دار الإفتاء، عدد من الصيغ التي يمكن قولها كدعاء تيسير الزواج، وذلك عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب»، منها التالي:
«اللهم يسر لي الزواج يارب»
وأوضحت دار الإفتاء، أنه يمكن ترديد دعاء سيدنا موسى، لقضاء الحاجة، كدعاء لتيسير الزواج باعتباره حاجة يرغب فيها المسلم، وهو «رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ».
صيغة دعاء تيسير الزواجويردد البعض في دعاء تيسير الزواج، الصيغ التالية:
«ربِّ أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ، وامكُر لي ولا تَمكُر عليَّ، واهدِني ويسِّرِ الهدى لي، وانصُرني على من بغَى عليَّ، ربِّ اجعَلني لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مُطيعًا، إليكَ مُخبتًا، إليكَ أوَّاهًا مُنيبًا، ربِّ تقبَّل تَوبَتي، واغسِل حَوبَتي، وأجِب دعوَتي، واهدِ قلبي، وسدِّد لساني، وثبِّت حجَّتي واسلُلْ سَخيمةَ قلبي».
«اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك»
«اللَّهمَّ إنِّي أَسألُك الثباتَ في الأمرِ، وأَسألُك عَزيمةَ الرُّشدِ، وأَسألُك شُكرَ نِعمتِك، وحُسْنَ عِبادتِك، وأَسألُك قَلْبًا سليمًا، ولِسانًا صادِقًا، وأَستغفِرُك لِما تَعلَمُ، وأَسألُك مِن خَيرِ ما تَعلَمُ، وأَعوذُ بك مِن شَرِّ ما تَعلَمُ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء تيسير الزواج الإفتاء دعاء الزواج دعاء سيدنا موسى دعاء تیسیر الزواج
إقرأ أيضاً:
روائع الدعاء في جوف الليل.. طاعة وقرب من الله
الدعاء أحد أعظم القربات والطاعات التي يتقرب بها العبد إلى الله، وهو امتثال لأوامره والبعد عن غضبه وسخطه، كما جاء في القرآن الكريم:"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [البقرة: 186].
فضل الدعاء في جوف الليل
يعد جوف الليل من أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء، كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"يَنْزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا، حينَ يَبْقَى ثُلُثُ الليلِ الآخرِ، يقولُ: من يَدعوني فأَستجيبُ لهُ، من يَسْأَلُنِي فأُعْطِيهِ، من يَستغفرني فأَغْفِرُ لهُ" [صحيح البخاري].
كما ورد عن جابر رضي الله عنه قوله:
"إنَّ في الليلِ لَساعةٌ، لا يوافقُها رجلٌ مسلمٌ يسأل اللهَ خيرًا من أمرِ الدنيا والآخرةِ، إلا أعطاه إياه، وذلك كلَّ ليلةٍ" [صحيح مسلم].
وتوضح هذه الأحاديث أهمية الثبات على الدعاء واغتنام ساعة استجابة الله في جوف الليل، حيث يتنزل الله تبارك وتعالى ليتقبل دعاء عباده.
روائع الدعاء في جوف الليلمن أروع الأدعية التي يمكن للمسلم ترديدها في جوف الليل:
"يا خَيرَ مَعروفٍ عُرِفَ، يا أفضَلَ مَعبودٍ عُبِدَ، يا أجَلَّ مَشكورٍ شُكِرَ، يا أعَزَّ مَذكورٍ ذُكِرَ، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وارزقني عملاً صالحاً يقربني إلى رحمتك ولساناً ذاكراً شاكراً لنعمتك."
"اللهم أنت المعين وبك الأنفس تستعين وبك القلوب تستكين، فاجعلنا شاكرين لنعمك، راضين بقضائك، وطامعين في رضاك، وفي ظل عرشك آمنين مطمئنين وفي الجنة خالدين."
"اللهم لا تجعل لنا هما إلا أزحته، ولا ضيقا إلا فرجته، ولا حزنا إلا أجليته، ولا عسرا إلا يسرته، ولا أمرا مستعصيا إلا حللته وحقق لنا كل ما نتمنى."
ويستمر الدعاء بالتوسل إلى الله باللطف والمعونة:
"اللهم إنا نسألك اللطف فيما قضيت، والمعونة على ما أمضيت، ونسألك العفو عما فات، فأنت الثقة لمن توكل عليك، والعصمة لمن فوض أمره إليك."
فضل الصلاة على النبي في الدعاء
يشدد العلماء على أهمية تضمين الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضمن الدعاء، لما فيها من بركة ورفع للدعاء، كما جاء في الأدعية النبوية:
"اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد نور النور، الذي يفتح به الصدور وجميع الأمور، وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم النشور."
"اللهم صلِّ على نبي الرحمة، شفيع الأمة، كاشف الغمة، مجلي الظلمة، مولى النعمة، مؤتي الرحمة، صاحب الحوض المورود، والمقام المحمود، الموصوف بالكرم والجود."