وزير الدفاع السعودي يجدد دعم بلاده لجهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جدد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، تأكيد المملكة على دعمها الجهود الأممية للتوصل إلى خارطة طريق تدعم مسار السلام في اليمن؛ تفضي لوضع حدّ للصراع الدائر في البلد منذ 2015.
وقال الأمير خالد في منشور عبر منصة “إكس”، أمس الأربعاء، إنه استعرض مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ “المستجدات باليمن ودعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للتوصل لخارطة طريق تدعم مسار السلام”.
وأضاف: “أكدت وقوف المملكة مع اليمن الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للحوار والتوصل لحل سياسي بإشراف الأمم المتحدة يحقق نهضة وتنمية مستدامة”.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، عقده مباحثات مع مسؤولين ودبلوماسيين في الرياض، بشأن خفض التصعيد على المستوى الإقليمي واستمرار ضبط النفس في اليمن، وسبل دعم التقدم نحو وقف لإطلاق النار، واتخاذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية واستئناف عملية سياسية في البلاد.
وكان غروندبرغ أعلن في 23 ديسمبر الماضي، توصل الأطراف اليمنية إلى الالتزام بتنفيذ تدابير تشمل تنفيذ وقف لإطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب السعودية السلام اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يجتمع بالرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيَّر المناخي
الرياض
عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض، اجتماعًا مع معالي الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيَّر المناخي (COP30) السفير أندريا كوريا دي لاغو، المقرر عقده هذا العام في نوفمبر في مدينة بيليم في منطقة الأمازون بجمهورية البرازيل.
وناقش الجانبان، خلال الاجتماع فُرص التعاون في مجال العمل المناخي، والجهود المشتركة؛ لتحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيَّر المناخ واتفاق باريس، للوصول إلى مخرجات شمولية ومتوازنة وعملية تأخذ بالاعتبار الظروف الوطنية للدول الأعضاء.
ويأتي ذلك إلى جانب استعراض مبادرات المملكة وجهودها في التعامل مع آثار التغير المناخي، مثل: استغلال مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة وخفض الانبعاثات وإزالتها، من خلال مبادرتي “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته، وغيره من البرامج والمبادرات الوطنية والإقليمية.