حصل الدكتور برنارد أوكين، العالم المتميز في الفن والعمارة الإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، على "الجائزة العالمية لكتاب العام" في إيران عن كتابه الغني المصور "دراسات في العمارة الفارسية" الذي تم نشره عام 2021.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى لحصول أوكين على هذه الجائزة فقد حصل عليها سابقًا عام 2004 عن كتابه "بدايات فن الرسم في بلاد فارس: مخطوطات كليلة ودمنة في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي".

وعبر أوكين عن فخره وسعادته للحصول على الجائزة بقوله: "أنا سعيد للغاية بالحصول على الجائزة مرة أخرى. المرة الأولى كانت لكتاب يتناول المخطوطات الفارسية بينما تتعلق هذه المرة بجانب مختلف تماماً من أبحاثي وهو تاريخ الهندسة المعمارية الفارسية".

ويقدم أوكين من خلال كتابه "دراسات في العمارة الإسلامية" 300 صورة فوتوغرافية، معظمها من مجموعته الخاصة التي لم تُنشر بالألوان من قبل و25 مقالة يقدم فيها تحليل للأثار الفارسية والسمات الرئيسية للهندسة المعمارية الإيرانية.

ويعرض الكتاب أيضاً مجموعة أثار فارس الكبرى الممتدة من الحدود العراقية إلى الحدود الصينية، بما في ذلك مباني من فترات تاريخية نادراً ما قام العلماء بدراستها، كما أدرج أوكين كل أثر ضمن سياقه الاجتماعي والسياسي ذي الصلة، مع القيام بتحليل ما كتب عن الوقائع والأحداث التاريخية، وأعمال البلاط، وتطوير قباب المساجد الإيرانية وغيرها. يغطي الكتاب أيضاً المباني البارزة للسلاجقة والإلخانيين والتيموريين - بينما يسلط الضوء أيضًا على الأثار المهملة مثل الآثار الأوزبكية في أفغانستان وتلك الخاصة بسلالات تشاغاتاي والمظفر والكارتيد والجلايريين.

وجدير بالذكر أن أوكين مؤلف غزير الإنتاج ومصور فوتوغرافي وعضو هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على مدار ال 44 عاماً الماضية. قام أوكين بنشر العديد من الكتب، أحدثها موسوعة "أبرز100 مسجد حول العالم" الذي تم نشره عام 2019 و"مساجد مصر" الذي تم نشره 2017.

وتعليقًا على شغفه بالفنون والعمارة الإسلامية، يقول أوكين: “إن النطاق الواسع للعمارة الإسلامية من الأندلس إلى أندونيسيا تمثل متعة وتحدي في نفس الوقت”.

وأضاف أن الحج أتاح الفرصة لأصحاب الحرف للسفر ونشر أنماط معمارية مختلفة على نطاق واسع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامريكية بالقاهرة الهندسة المعمارية العمارة الإسلامية التاريخ الجامعة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة

 أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تقتصر على عمليات القتل، بل تمتد إلى "تطرفهم في عدم احترام المقدسات والتوقيتات المتعلقة بالمقدسات الدينية الإسلامية".

 وشدد عاشور على أن اليمين المتطرف الإسرائيلي "لا يرى إلا أهدافه فقط" ويسعى لإيصال رسالة بأنه "لا يوجد شيء سيعطلهم عن تحقيق أهدافهم".


أوضح عاشور  خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة “إكسترا نيوز” أن الاحتلال يسعى لإرسال رسالة لكل فلسطيني مضمونها "أنه لا يوجد أي بديل أمامه إلا ترك الأرض حفاظا على الحياة".

 وأشار إلى أن هذا التوجه يرسخ بعد الفيتو الأمريكي الأخير، والذي يعطي الاحتلال انطباعًا بأنه "لا يوجد أحد سيوقفهم عن تحقيق أهدافهم"مؤكدا أن "هدف إسرائيل الأسمى هو تفريغ قطاع غزة".


ووصف الدكتور عاشور "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مراكز إنفاذ وتوزيع المساعدات التابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “بمثابة أضحوكة”مبررا ذلك بأن "الجاني هو الذي يقوم بإيصال المساعدات"، وأنه "ليس من مصلحة إسرائيل أن يكون هناك أي منظمة إغاثية أو أي جهة تقوم بإيصال المساعدات، لأنه هو أصلًا بيستهدف قطع المساعدات".

طباعة شارك رامى عاشور اسرائيل غزة

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • مجلس الأمة: هنيئا للجزائر فوزها الثاني على التوالي بالجائزة الذهبية “لبيتم”
  • وزير الشؤون الإسلامية يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم حج 1446هـ
  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • طهران تكشف تفاصيل جديدة عن كنز النووي الإسرائيلي: نشره قريباً
  • بنغازي.. حبس 4 متهمين في قضية “مراد الورفلي” الذي قُتل دفاعا عن أرضه
  • بحضور وزير الأوقاف السوري.. حفل استقبال في مكة المكرمة لكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج
  • طهران: مؤشرات على أعمال تخريبية ومعادية أدت للتلوث النووي بإيران
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل شخصيات مغربية ضمن برنامج خادم الحرمين للحج
  • أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة