مركز الحياة الفطرية ينظم ندوة “رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر”
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
المناطق_واس
ينظم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي خلال الفترة من 11- 12 فبراير الجاري في الرياض، ندوة تحت عنوان “رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر”، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والدوليين في مجال البيئات البحرية وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة.
أخبار قد تهمك مركز الحياة الفطرية يحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة 2 فبراير 2024 - 7:44 مساءً مركز الحياة الفطرية يستعرض نتائج معالجة تزايد قرود البابون بمناطق المملكة 14 يناير 2024 - 12:26 مساءً
وتستهدف الندوة تقديم أهم نتائج الرحلة البحرية لاستكشاف بيئات البحر الأحمر وتنوعه الأحيائي وخصائصه البيئية، التي أطلقها المركز في فبراير 2022 بمشاركة سفينة الأبحاث العالمية “أوشن إكسبلورر”، وسفينة “العزيزي” التابعة لجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” وعدد من الجامعات والجهات ذات العلاقة.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الجهود التي يبذلها المركز لدراسة وتقييم النظم البيئية سواء البرية أو البحرية، لوضع خط أساس لما تحتويه المملكة من بيئات وأنواع لدعم الجهود الوطنية لإدارة هذه الموارد إدارة مستدامة وبناء قاعدة معرفية للحياة الفطرية والتنوع الأحيائي في البيئات البحرية عبر منظومة قوية من البحوث البيئية وتعزيز إستراتيجيتها في دعم التنمية البيئية وتقديم الحلول للقضايا البيئية, وتحقيق التكامل من أجل المساهمة في إثراء اقتصاد مستدام في البحر الأحمر.
مما يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد أطلق رحلة البحر الأحمر الاستكشافية التي استغرقت 19 أسبوعاً بمشاركة 126 باحثًا لتنفيذ أول استكشاف شامل لمناطق لم يسبق دراستها تبدأ من منطقة عفيفي جنوب البحر الأحمر حتى خليج العقبة شمالاً مع إنتاج مواد وثائقية وإعلامية عن هذه المناطق، بهدف تقديم تصور واضح عن بيئات البحر الأحمر ودراسة أنواع الثدييات والتنوع الأحيائي والخصائص البيئية، إضافة إلى تقديم خرائط أحيائية للشعب المرجانية والحشائش البحرية والسلاحف البحرية وغيرها من الكائنات التي يزخر بها البحر الأحمر بما يفتح المجال لآفاق أوسع في استكشاف الحياة البحرية وأسرارها.
وقد حرص المركز على انخراط باحثيه من الكوادر الوطنية حديثي التخرج في العلوم البحرية لتدريبهم على أفضل الممارسات العلمية كما أعد المركز خطة لحفظ ونشر البيانات للاستفادة منها في مجال الأبحاث وتطوير الأعمال.
ويمكن للمهتمين بالشأن البيئي البحري من داخل المملكة وخارجها الاطلاع على تفاصيل الندوة ومخرجاتها على الموقع الإلكتروني للندوة على الرابط https://rsde.ncw.gov.sa/?page_id=630 كما أن جميع فعاليات الندوة ستبث مباشرة على منصات المركز.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الحياة الفطرية الحیاة الفطریة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“من النهر إلى البحر” .. ما القصة؟
قال الخبير السياسي الإيراني، فادي السيد، إن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة ضربة قاسمة للقوانين والأعراف الدولية ومجلس الأمن.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العدوان السافر على الجمهورية الإسلامية، وهي عضو في وكالة الطاقة الذرية وتخضع للرقابة الدولية بشأن برنامجها النووي السلمي، بمثابة “تأكيد على “نهج الغاب”، الذي تنتهجه واشنطن والكيان الإسرائيلي”.
وتابع: “الاحتلال الإسرائيلي لم ينتسب للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يوقع على معاهدة عدم السلاح النووي في العالم، ولديه المئات من الرؤوس النووية، ورغم ذلك تدعمه الولايات المتحدة للاعتداء على دولة ذات سيادة وعضو في هذه المؤسسات والمؤسسات الدولية”.
ويرى أن الولايات المتحدة تدفع نحو فوضى عالمية كبيرة، بإتاحة الاعتداء على الدول لمجرد ادعاءات وأكاذيب لا برهان عليها، ولا جانب قانوني لهذه الاعتداءات.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي يريد الحصول على ضمانات من إيران من أجل عدم التعرض لإسرائيل، في حين أن الجمهورية الإسلامية تتمسك بالدفاع عن الشعب الفلسطيين.
وشدد على أن روسيا تقف اليوم محذرة من مغبة الاعتداءات الأمريكية وما يترتب عليها هذه الاعتداءات.
وتابع: “النهج الأمريكي الحالي يدعم الكيان الإسرائيلي للتمادي من أجل تحقيق مزاعمه تحت شعار “من البحر إلى النهر”، بالإضافة إلى خطة ترامب التي يسعى لتنفيذها خلال ولايته الحالية، والتي ترتبط بالشرق الأوسط الجديد، وصفقة القرن.
ويرى الخبير الإيراني، أن هناك ضرورة لمواقف واضحة من الدول العظمى للجم المساعي الأمريكية-الإسرائيلية، التي تسهدف للسيطرة على العالم، وتهدد مصالح الجميع.
في السياق، أكد رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن بعض الدول مستعدة لتقديم ذخائرها النووية بعد الضربة الأمريكية على المنشآت الإيرانية، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جاء إلى السلطة كرئيس صانع للسلام، بدأ حربا جديدة بالنسبة للولايات المتحدة.
وتساءل ميدفيديف عبر قناته على “تلغرم”: “ماذا حقق الأمريكيون بضربتهم الليلية على ثلاث نقاط في إيران؟”.
وقال: “يبدو أن البنية التحتية الحيوية للدورة النووية لم تتضرر، أو تضررت بشكل طفيف فقط. التخصيب النووي، ويمكننا الآن القول بشكل مباشر – والإنتاج المستقبلي للأسلحة النووية – سيستمر”.
وأكد ميدفيديف أن “عددا من الدول مستعدة لتزويد إيران بأسلحتها النووية بشكل مباشر”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تتعرض للهجوم، وانفجارات مدوية، والناس في حالة من الذعر”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة تجد نفسها متورطة في صراع جديد مع احتمال القيام بعملية برية”.
ووفقا له، فإن “النظام السياسي الإيراني محفوظ، ومن المرجح جدًا أنه أصبح أقوى”، وأوضح أن “الشعب يلتف حول القيادة الروحية، وحتى تلك التي لم تكن متعاطفة معه”.
وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان مساء السبت. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على “إنهاء هذه الحرب” وإلا ستواجه عواقب وخيمة.
وقالت وكالة “إرنا” الرسمية، إن “المواقع النووية التي قصفتها واشنطن لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب