الصليب الأحمر: الوضع الحالي في رفح ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الوضع الحالي في رفح ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة إذا ما استمر الوضع الأمني على هذا المنوال مع اتساع رقعة العملية العسكرية والأعمال العدائية لتطال محافظة رفح.
وقال الدكتور مهنا - في مداخلة هاتفية لقناة النيل الإخبارية - "إن محافظة رفح تشكل 20% فقط من المساحة الكلية لقطاع غزة و يتكدس بها أكثر من مليون ونصف نازح ونازحة في انعزال تام عن شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء ومعاناة يومية في الحصول على الغذاء، وفي ظل انعدام مقومات النظافة مما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض المعدية و المتفشية".
وأضاف أن حصار المستشفيات وتحويلها إلى ساحات للمعارك صعب على النازحين الوصول إلى الخدمات الصحية خاصة وأن المستشفيات القليلة المتبقية تصارع من أجل البقاء في خان يونس، وإذا خرجت المستشفيات الثلاثة المتبقية وهي مستشفى الأمل التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، سوف تنهار المنظومة الصحية في قطاع غزة بالكامل.
وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحاول بذل كافة الجهود الممكنة في ظل المساحة الإنسانية الضيقة التي تتحرك بها طواقم اللجنة والطواقم الإنسانية الأخرى ولكن لا يمكننا تحقيق استجابة إنسانية في ظل ارتفاع الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير كنتيجة لهذه الحرب المستمرة ومحدودية الدعم الإنساني الذي يتم السماح له بالدخول إلى القطاع والذي لا يتناسب مع حجم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة بشكل مستمر، وغياب التدابير الأمنية اللازمة حتى نستطيع التحرك وإحداث تغيير إيجابي على الأرض.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "المرجو الآن هو أن نشهد الإعلان عن وقف لإطلاق النار، فالجهود السياسية وحدها هي التي من الممكن أن تضع حدا لهذه المأساة لأن ما يحدث هو فوق قدرات كافة العاملين في القطاع الإنساني".
اقرأ أيضاًرئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجديدة تستعد لزيارة موسكو
الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن فقد الاتصال مع طواقمه بغزة.. و«الصحفيين الفلسطينيين» ترد
«الدولية للصليب الأحمر»: مستشفيات شمال غزة لم تعد قادرة على تقديم أي خدمات جراحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح الصليب الأحمر المستشفيات كارثة إنسانية مجمع ناصر الطبي اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
خلل أثناء قفز مظلي من الطائرة بأستراليا كاد يتسبب بكارثة (شاهد)
تسبب انفتاح مفاجئ لمظلة أحد ممارسي رياضة القفز الحر، في لحظات تحبس الأنفاق، بعد أن علقت المظلمة بذيل الطائرة على ارتفاع 15 ألف قدم في شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووقعت الحادثة في الجو بعد أن أقلعت طائرة سيسنا كارافان من مطار تولي وعلى متنها طيار و17 قافزا مظليا في رحلة مخطط لها للقيام بقفزة مظلية جماعية.
والتقطت كاميرا الطائرة، لحظة الواقعة، حين أعطى الطيار الإذن للمظليين بالقفز، لتفتح مظلة أحدهم وتعلق بسرعة في ذيل الطائرة وتسحب معها المظلي الذي بقي يترنح في الهواء.
اظهار ألبوم ليست
واصطدمت قدما المظلي أدريان فيرجسون، بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، مما أدى إلى إتلافه بشكل كبير.
وقال أنغوس ميتشل، رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، إن الطيار شعر بأن الطائرة تنحدر مع انخفاض سرعة الهواء بسرعة. "في البداية، لم يكن الطيار على علم بما حدث، واعتقد أن الطائرة قد توقفت، فدفع عمود التحكم إلى الأمام واستخدم بعض القوة استجابة لذلك. ولكن عندما أُبلغ بأن هناك قافزا بالمظلة عالقا في الذيل، خفضوا القوة مرة أخرى".
ولجأ القافز العالق إلى سكين بحوزته، لقطع 11 حبلا من مظلته الاحتياطية، مما سمح للمظلة المتبقية بالتمزق، وحرره من الطائرة. أثناء السقوط الحر، وتمكن من إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، بعد أن أصيب بجروح طفيفة في الحادث.