وكالة تحذر أوروبا من تداعيات توترات البحر الأحمر على إمدادات الغاز
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بروكسل – ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، أن دول الاتحاد الأوروبي تخاطر بالبقاء بدون غاز إذا واصل الحوثيون مهاجمة السفن في البحر الأحمر، الأمر الذي يعطل أحد منافذ الشحن الرئيسية في العالم.
وأشارت الوكالة إلى أن أوروبا تعتمد الآن بشكل كبير على الغاز الطبيعي المستورد عن طريق البحر لتشغيل المصانع وتوليد الكهرباء وتدفئة المنازل، وفي العام الماضي عبر 12.
وفي ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر، قامت شركات شحن وطاقة بإعادة توجيه سفنها بعيدا عن قناة السويس لأسباب تتعلق بالسلامة، ما أدى إلى زيادة في التسليم وارتفاع التكاليف.
وفي وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات انخفاض احتياطيات الغاز في منشآت التخزين تحت الأرض في أوروبا إلى 68%، وبذلك يكون قد تجاوز إجمالي السحب من منشآت التخزين منذ بداية موسم التدفئة مستوى 38 مليار متر مكعب.
وأمس الأربعاء، حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن التأخير في تسليم المنتجات النفطية بسبب زيادة فترة الملاحة جراء تجنب السفن عبور البحر الأحمر يؤثر على الأسواق الأوروبية.
المصدر: تاس + أسوشيتد برس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعادة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة واستقرار إمدادات الكهرباء
أكد المهندس حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، أنه تم إعادة ضخ إمدادات الغاز لكافة مصانع الأسمدة اعتبارًا من يوم الخميس.
وأوضح أن حجم الغاز الذي تم ضخه يمثل نفس مستويات الإمدادات التي كانت موجودة قبل الموجة الحارة الأخيرة.
تفاصيل إعادة ضخ الغازفي مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح عبدالعزيز أن إعادة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة جاء بسبب أحمال الشبكة القومية للكهرباء وحرص الوزارة على استقرار الإمدادات.
وأكد أن هذه المصانع تعتمد على الغاز كمادة خام في عملياتها الصناعية.
استقرار إمدادات الكهرباء
أشار عبدالعزيز إلى أن مسألة قطع الكهرباء لمدة ساعة إضافية كانت ليوم واحد فقط ولن تتكرر.
وأضاف قائلًا: «نحن غير سعداء بقطع الكهرباء لمدة ساعتين، ولكن المسألة كانت تتعلق بساعة إضافية ليوم واحد فقط، ولن تتكرر حالات قطع الكهرباء لمدة 3 ساعات مرة أخرى».
مستحقات الشركات الأجنبية
فيما يخص مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب عن البترول، أعلن عبدالعزيز أن الوزارة سددت 25% من هذه المستحقات في مارس الماضي، وسيتم سداد 25% أخرى خلال هذا الأسبوع.