كرم الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، الأطفال المشاركين ببرنامج جامعة الطفل، في ختام فعالياته، التي انطلقت في أغسطس 2023م.

وقال رئيس الجامعة إن تكريم المشاركين يأتي في إطار حرص الجامعة على تشجيع الأطفال، والمساهمة في تثقيفهم، واكتشاف مواهبهم؛ وفقًا لرؤية الجامعة وخطتها نحو خدمة المجتمع.

ويدرس الأطفال المشاركون، المناهج بقاعات المحاضرات علي يد الأساتذة الجامعيين، والتي يتم مراجعتها من قبل أساتذة وخبراء المناهج التعليمية؛ لضمان اتساقها مع المناهج الدراسية للحفاظ على الجودة العلمية.

يشار إلى أن فكرة إنشاء جامعة الطفل، هي مشروع تعليمي ينتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، يتيح إمكانية التفكير العلمي والنقدي والإبداعي الذي يعد من أهم مجالات البحث والعلوم، والتواصل معهم بفكرة الجامعات وتقديم نظرة ثاقبة للثقافة الأكاديمية وكذلك دورهم في المجتمع ككل، عبر إتاحة الفرصة لتدريب الأطفال في المجتمع الجامعي، والعمل مع الأطفال والشباب بطريقة تساعد الجامعات على أن تكون أكثر استجابة وانفتًاحًا فجعلت اللقاءات بين الاطفال والجامعة ) كمجتمع بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب) ممكنًا ما أثارت اهتمامهم بمجالات علمية متنوعة (من العلوم الإنسانية إلي العلوم الإجتماعية والعلوم الطبيعية  وبأساليب علمية متنوعة غير منحازة لمصلحة تجارية وإعطاء الشباب فهمًا لخياراتهم التعليمية والمستقبلية.

ومن  هذا المنطلق بدأت جذور مشروع جامعة الطفل في البداية فكرة أوربية هادفة إلي ضرورة الإعداد والاكتشاف المبكر للأطفال الذين لديهم قدرات علمية متميزة بهدف توجيههم التوجيه السليم نحو مايجب دراسته وفقًا لمهاراتهم وقدراتهم، ومن هنا نشأت أهمية أن تحتضن الجامعات هؤلاء الأطفال ليتعرفوا علي الدراسة الجامعية في سن مبكر، فجامعة الطفل بدأت في ألمانيا وانجلترا وغيرهما من الدول الأوربية وطبقتها مصر من خلال أكاديمية البحث العلمي التي تبنت الفكرة وتولت تنفيذها.

كما شملت فاعليات الختام تكريم المدربين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والفريق الإداري بجامعة الطفل بجامعة الأقصر والذي ضم كل من: الدكتورة دعاء الصاوي المنسق العام لبرنامج جامعة الطفل بجامعة الأقصر ومدرس الجرافيك بكلية الفنون الجميلة، الدكتورة شيماء عبدالستار وكيل كلية الحاسبات والمعلومات، الدكتور محمود الجبلاوي بكلية الآثار، الدكتور سلامة حامد بكلية الآثار، الدكتور حازم الأزهري بكلية الطب، الدكتور فاخوري شهدي بكلية السياحة والفنادق، الدكتور محمد علي فؤاد بكلية الحاسبات والمعلومات.

ebd56a91-1e11-4c55-9691-370a40ddc026 acb82248-f099-4352-8d69-a19a4472dad4 7df6707f-41f7-4cb3-a8f1-fb58a763c082 d6d41ed9-e50d-4e96-8df5-7fcf2833c297

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقصر مواهب الجامعات هيئة التدريس رئيس جامعة المناهج الدراسية جامعة الطفل الحاسبات والمعلومات رئيس الجامعة تشجيع الاطفال ختام فعاليات الدراسة الجامعية برنامج جامعة الطفل المجتمع الجامعي جامعة الاقصر الأطفال المشاركين رئيس جامعة الاقصر الاكتشاف المبكر إنشاء جامعة تكريم المشاركين جامعة الأقصر جامعة الطفل

إقرأ أيضاً:

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،

إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.

أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لحظات لا تقدر بثمن.. كيف تصنعين ذكريات رائعة مع طفلك؟
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • «الصحة» تُعلن فحص 7 ملايين و909 آلاف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر
  • الصحة: فحص 7 ملايين طفل ضمن مبادرة للكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لدى حديثي الولادة
  • استخدام الأطفال في العمل القسري يعرض للسجن المشدد 5 سنوات
  • فعالية مجتمعية بريف دمشق لتعزيز دمج الأطفال من ذوي الإعاقة بأقرانهم
  • عيدية الأطفال .. وسيلة لبناء الشخصية وغرس الثقافة المالية
  • فرحة العيد باقية.. رغم العدوان الإسرائيلي – الأمريكي –
  • شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه